الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَمرك فِي السَّمَاء وَالْأَرْض كَمَا رحمتك فِي السَّمَاء فَاجْعَلْ رحمتك فِي الأَرْض واغفر لنا حوبنا وخطايانا أَنْت رب الطيبين فَأنْزل شِفَاء من شفائك وَرَحْمَة من رحمتك على هَذَا الوجع فَيبرأ (د. س)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه أَنه أَتَاهُ رجل يذكر أَن أَبَاهُ احْتبسَ بَوْله وأصابته حَصَاة الْبَوْل فَعلمه رقية سَمعهَا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَبنَا أَنْت الَّذِي فِي السَّمَاء تقدس اسْمك أَمرك فِي السَّمَاء وَالْأَرْض الحَدِيث الخ هَذَا لفظ النَّسَائِيّ وَفِيه بعد قَوْله فَيبرأ مَا لَفظه فَأمره أَن يرقيه بهَا فرقاه بهَا فبرئ (قَوْله حوبنا) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَضمّهَا وَهُوَ الاثم (قَوْله على هَذَا الوجع) بِكَسْر الْجِيم وَهُوَ من بِهِ وجع (قَوْله أَنْت رب الطيبين) جمع طيب وخصهم بِالذكر لما اتصفوا بِهِ من الطّيب وَمَعْلُوم أَنه رب كل شَيْء بِمَا يَتَّصِف بالطيب والخبيث وَغَيرهمَا //
مَا يُقَال لمن بِهِ قرحَة أَو جرح
(وَمن بِهِ قرحَة أَو جرح تضع أصبعك السبابَة فِي الأَرْض ثمَّ ترفعها قَائِلا بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقه بَعْضنَا يشفى سقيمنا بِإِذن رَبنَا (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت كَانَ إِذا اشْتَكَى الْإِنْسَان الشَّيْء مِنْهُ وَكَانَ بِهِ قرحَة أَو جرح قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا وَوضع سُفْيَان سبابتيه بِالْأَرْضِ ثمَّ رفعهما بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقة بَعْضنَا يشفى سقيمنا بِإِذن رَبنَا وَأخرجه أَيْضا البُخَارِيّ وَأهل السّنَن إِلَّا التِّرْمِذِيّ من حَدِيثهَا بِلَفْظ كَانَ يَقُول للْمَرِيض بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقة بَعْضنَا يشفي سقيمنا وَإِنَّمَا عزاهُ المُصَنّف رحمه الله إِلَى مُسلم وَحده لِأَن اللَّفْظ الَّذِي ذكره مُسلم هُوَ لَفظه