المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌السَّنَد

- ‌رِوَايَة المُصَنّف رَحْمَة الله للعدة

- ‌تحفة الذَّاكِرِينَ بعدة الْحصن الْحصين

- ‌تَرْجَمَة ابْن الْجَزرِي رحمه الله

- ‌خطْبَة ابْن الْجَزرِي رحمه الله

- ‌فِي‌‌ فضل الذّكروَالدُّعَاء وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وآداب ذَلِك

- ‌ فضل الذّكر

- ‌دُعَاء عمر بن عبد الْعَزِيز رحمه الله

- ‌فضل الذّكر على الصَّدَقَة

- ‌استشكال بعض أهل الْعلم لهَذَا الحَدِيث وَالْجَوَاب عَنهُ

- ‌أفضل الْأَعْمَال ذكر الله

- ‌استشكال بعض أهل الْعلم

- ‌تَفْضِيل الذّكر على الْجِهَاد

- ‌مثل الَّذِي يذكر الله وَالَّذِي لَا يذكرهُ كالحي وَالْمَيِّت

- ‌فضل الدُّعَاء

- ‌بحث نَفِيس فِي كَون الدُّعَاء يرد الْقَضَاء

- ‌فضل الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فِي آدَاب الذّكر

- ‌فصل فِي آدَاب الدُّعَاء

- ‌سيد الْمجَالِس قبالة الْقبْلَة

- ‌مسح الْوَجْه باليدين فِي الدُّعَاء

- ‌وَجه التوسل بالأنبياء بالصالحين

- ‌فِي أَوْقَات الْإِجَابَة وَأَحْوَالهَا وأماكنها وَمن يُسْتَجَاب لَهُ وَبِمَ يُسْتَجَاب وَاسم الله الْأَعْظَم وأسمائه الْحسنى وعلامة الاستجابة وَالْحَمْد عَلَيْهَا

- ‌فصل فِي أَوْقَات الْإِجَابَة وَأَحْوَالهَا

- ‌فصل فِي أَمَاكِن الْإِجَابَة وَهِي الْمَوَاضِع الْمُبَارَكَة

- ‌فصل الَّذين يُسْتَجَاب دعاؤهم وَبِمَ يُسْتَجَاب

- ‌فصل فِي بَيَان اسْم الله الْأَعْظَم

- ‌ مَا ورد فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم

- ‌اخْتلف فِي الِاسْم الْأَعْظَم على نَحْو أَرْبَعِينَ قولا

- ‌أرجح مَا ورد فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم

- ‌فصل فِي فضل أَسمَاء الله الْحسنى

- ‌فصل فِي عَلامَة استجابة الدُّعَاء

- ‌فِيمَا يُقَال فِي الصَّباح والمساء وَاللَّيْل وَالنَّهَار خُصُوصا وعموما وأحوال النّوم واليقظة

- ‌فصل فِي أذكار الصَّباح والمساء

- ‌فصل فِيمَا يُقَال فِي اللَّيْل وَالنَّهَار جَمِيعًا

- ‌فصل فِيمَا يُقَال فِي النَّهَار

- ‌فصل فِيمَا يقْرَأ فِي اللَّيْل

- ‌فصل فِي النّوم واليقظة

- ‌فصل فِي آدَاب الرُّؤْيَا

- ‌فِيمَا يتَعَلَّق بالطهور وَالْمَسْجِد وَالْأَذَان وَالْإِقَامَة وَالصَّلَاة الرَّاتِبَة وصلوات منصوصات

- ‌فصل الطّهُور

- ‌فصل فِي أذكار الْخُرُوج إِلَى الْمَسْجِد

- ‌فصل الْأَذَان

- ‌فصل فِيمَا يُقَال فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة

- ‌سُجُود التِّلَاوَة

- ‌مَا يُقَال بَين السَّجْدَتَيْنِ

- ‌التَّشَهُّد

- ‌صفة الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِيهِ

- ‌فضل التَّطَوُّع

- ‌فصل الصَّلَوَات المنصوصات

- ‌صَلَاة الطّواف

- ‌صَلَاة الْكَعْبَة

- ‌صَلَاة الإستخارة

- ‌صَلَاة الزواج

- ‌صَلَاة التَّوْبَة

- ‌صَلَاة الْآبِق والضياع

- ‌صَلَاة حفظ الْقُرْآن

- ‌صَلَاة الضّر وَالْحَاجة

- ‌صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌صَلَاة الْقدوم من السّفر

- ‌فصل الزَّكَاة

- ‌فصل السّفر

- ‌فصل الْحَج

- ‌فصل الْجِهَاد

- ‌فصل النِّكَاح

- ‌فِيمَا يتَعَلَّق بالشخص من أُمُور مختلفات بإختلاف الْحَالَات

- ‌فصل فِي نَفسه

- ‌فصل المَال وَالرَّقِيق وَالْولد

- ‌فصل الرُّؤْيَة

- ‌فصل فِي بَيَان مَا يُقَال عِنْد سَماع صياح الديكة وَغَيرهَا

- ‌فصل فِي كَيْفيَّة السَّلَام ورده

- ‌فِيمَا يهم من عوارض وآفات فِي الْحَيَاة إِلَى الْمَمَات

- ‌دُعَاء الكرب والهم وَالْغَم والحزن

- ‌مَا يُقَال عِنْد الْفَزع

- ‌مَا يُقَال لهرب الشَّيَاطِين

- ‌مَا يَقُوله من خدرت رجله

- ‌مَا يُقَال عِنْد الْغَضَب

- ‌فصل فِيمَا يَقُوله حد اللِّسَان

- ‌مَا يُقَال إِذا ابْتُلِيَ بِالدّينِ

- ‌مَا يَقُول لمن أُصِيب بِعَين

- ‌مَا يُقَال للمصاب بلمة من الْجِنّ

- ‌مَا يُقَال للمعتوه

- ‌مَا يُقَال للديغ

- ‌مَا يُقَال للمحروق

- ‌مَا يَقُول من احْتبسَ بَوْله أَو بِهِ حَصَاة

- ‌مَا يُقَال لمن بِهِ قرحَة أَو جرح

- ‌مَا يَقُول من أَصَابَهُ رمد

- ‌مَا يَقُول من حصل لَهُ حمى

- ‌مَا يَقُول من اشْتَكَى ألما أَو شَيْئا فِي جسده

- ‌مَا يَقُول إِذا عَاد مَرِيضا

- ‌مَا يَقُول المحتضر

- ‌مَا يَقُوله من مَاتَ لَهُ ولد

- ‌مَا يُقَال فِي العزاء

- ‌كَيْفيَّة الصَّلَاة على الْمَيِّت

- ‌مَا يُقَال إِذا وَضعه فِي الْقَبْر

- ‌مَا يُقَال إِذا فرغ من الدّفن

- ‌مَا يُقَال إِذا زار الْقُبُور

- ‌فصل الذّكر

- ‌حَدِيث البطاقة

- ‌فصل الاسْتِغْفَار

- ‌فضل الْقُرْآن الْعَظِيم وسور مِنْهُ وآيات

- ‌فضل سُورَة الْفَاتِحَة

- ‌فضل سُورَة الْبَقَرَة

- ‌فضل الْبَقَرَة وَآل عمرَان

- ‌فضل آيَة الْكُرْسِيّ

- ‌فضل آخر سُورَة الْبَقَرَة

- ‌فضل سُورَة الْأَنْعَام

- ‌فضل سُورَة الْكَهْف

- ‌فضل سُورَة يس

- ‌فضل سُورَة الْفَتْح

- ‌فضل سُورَة الْملك

- ‌فضل سُورَة الزلزلة

- ‌فضل سُورَة الْكَافِرُونَ

- ‌فضل إِذا جَاءَ نصر الله

- ‌فضل قل هُوَ الله أحد

- ‌فضل سورتي الفلق وَالنَّاس

الفصل: ‌فصل في نفسه

الْبَاب السَّابِع

‌فِيمَا يتَعَلَّق بالشخص من أُمُور مختلفات بإختلاف الْحَالَات

‌فصل فِي نَفسه

(إِذا لبس ثوبا جَدِيدا سَمَّاهُ باسمه ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت كسوتنيه أَسأَلك خَيره وَخير مَا صنع لَهُ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ (د. حب)) ) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا استجد ثوبا سَمَّاهُ باسمه عِمَامَة أَو قَمِيصًا أَو رِدَاء ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم زَاد أَبُو دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو نَضرة فَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا لبس أحدهم ثوبا جَدِيدا قيل لَهُ تبلى ويخلف الله (قَوْله سَمَّاهُ باسمه) قد بَين هَذَا مَا فِي الرِّوَايَة بِلَفْظ عِمَامَة أَو قَمِيصًا أَو رِدَاء كَمَا ذكرنَا فَيَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت كسوتني هَذَا الْقَمِيص أَو هَذِه الْعِمَامَة أَو هَذَا الرِّدَاء أَو نَحْو ذَلِك ثمَّ يَقُول أَسأَلك خَيره //

(الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي (ت. مس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ لبس عمر بن الْخطاب ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أوارى بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول من لبس ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أوارى بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ عمد إِلَى الثَّوْب الَّذِي

ص: 270

أخلق فَتصدق بِهِ كَانَ فِي كنف الله وَفِي حفظ الله وَفِي ستر الله حَيا وَمَيتًا هَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ قَالَ بعد إِخْرَاجه غَرِيب وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه وَكلهمْ رَوَوْهُ من طَرِيق أصبغ ابْن زيد عَن أبي العلى عَن أبي أُمَامَة وَأَبُو العلى مَجْهُول وَأصبغ بن زيد هُوَ الْجُهَنِيّ مَوْلَاهُم الوَاسِطِيّ صَدُوق ضعفه ابْن سعد وَقَالَ ابْن حبَان لَا اجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ //

(وَقَالَ صلى الله عليه وسلم من لبس ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني هَذَا ورزقنيه من غير حول مني وَلَا قُوَّة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر (د. مس)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث معَاذ بن أنس رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ من أكل طَعَاما فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي أَطْعمنِي هَذَا الطَّعَام ورزقنيه من غير حول مني وَلَا قُوَّة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر وَمن لبس ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني الخ هَذَا لفظ أبي دَاوُد وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَأخرجه من حَدِيثه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَكلهمْ رَوَوْهُ من طَرِيق عبد الرَّحِيم ابْن مَرْحُوم عَن سهل بن معَاذ عَن أَبِيه وَعبد الرَّحِيم هُوَ ابْن مَيْمُون ضعفه يحيى بن معِين وَقَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ وَلكنه قد حسن حَدِيثه عَن سهل عَن أَبِيه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَغَيرهمَا وَفِي سهل بن معَاذ مقَال وَلَكِن لَا الْتِفَات إِلَى ذَلِك بعد تَصْحِيح هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة لحديثه //

(فَإِذا خلعه فَستر مَا بَين أعين الْجِنّ وعورته أَن يَقُول بِسم الله (مص)) // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ

ص: 271

من حَدِيث أنس يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِلَفْظ ستر مَا بَين أعين الْجِنّ وعورات بني آدم إِذا وضع أحدهم ثَوْبه أَن يَقُول بِسم الله وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهَذَا لَفظه قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا فِيهِ سعد بن مُسلم الْأمَوِي ضعفه البُخَارِيّ وَغَيره وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان وَبَقِيَّة رِجَاله موثوقون (قَوْله فَستر) هُوَ بِالْكَسْرِ الْحجاب وبالفتح مصدر سترت الشَّيْء استره إِذا غطيته (قَوْله بِسم الله) ظَاهره أَن هَذَا اللَّفْظ يَكْفِي من دون أَن يزِيد الرَّحْمَن الرَّحِيم وَقد ذكرنَا هَذَا الحَدِيث فِيمَا تقدم //

(وَإِذا خرج إِلَى سوق أَو دخله يَقُول بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه السُّوق وَخير مَا فِيهَا وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة أَو صَفْقَة خاسرة (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث بُرَيْدَة رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا دخل السُّوق قَالَ بِسم الله الحَدِيث الخ قَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَفِي الْبَاب عَن جَابر وَأبي هُرَيْرَة وَبُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ وَأنس بن مَالك رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ وَأقر بهَا من شَرَائِط هَذَا الْكتاب أَعنِي الْمُسْتَدْرك حَدِيث بُرَيْدَة وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه أَيْضا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا خرج إِلَى السُّوق قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد فِيهِ مُحَمَّد بن أبان الْجعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف (قَوْله أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة) إِنَّمَا استعاذ من ذَلِك لِأَن الْأَسْوَاق مَظَنَّة الْإِيمَان الْفَاجِرَة وتنفيق السّلع المعروضة للْبيع ومظنة التغابن والمغبون صفقته خاسرة //

(وَمن دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة ومحا عَنهُ ألف ألف سَيِّئَة وَرفع لَهُ ألف ألف دَرَجَة (ت. مس) وَبنى بَيْتا فِي الْجنَّة (ت))

ص: 272

// الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عمر بن الْخطاب رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث الخ وَقد ذكر الْحَاكِم لهَذَا الحَدِيث فِي الْمُسْتَدْرك عدَّة طرق وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه ابْن مَاجَه وَزَاد وَبنى لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة كَمَا زَاد ذَلِك التِّرْمِذِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث غَرِيب وَقَالَ فِي التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ إِسْنَاده مُتَّصِل حسن وَرُوَاته ثِقَات أثبات وَفِي إِثْبَات أَزْهَر بن سِنَان خلاف قَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ قَالَ وَرَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظ ابْن مَاجَه وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالْحَاكِم وَصَححهُ كلهم من رِوَايَة عَمْرو بن دِينَار قهرمان آل الزبير عَن سَالم بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو مَرْفُوعا أَيْضا وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد كَذَا قَالَ وَفِي إِسْنَاده مَسْرُوق بن الْمَرْزُبَان يَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قلت قد ذكر فِي آخر كِتَابه مَسْرُوق بن الْمَرْزُبَان وَقَالَ قَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بالقوى وَوَثَّقَهُ غَيره وَذكر أَيْضا أَزْهَر بن سِنَان وَقَالَ قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ ابْن عدي لَيست أَحَادِيثه بالمنكرة جدا وَقَالَ إِنَّه لَا بَأْس بِهِ قلت والْحَدِيث أقل أَحْوَاله أَن يكون حسنا وَإِن كَانَ فِي ذكر الْعدَد على هَذِه الصّفة نَكَارَة //

(يَا معشر التُّجَّار أَيعْجزُ أحدكُم إِذا رَجَعَ من سوقه أَن يقْرَأ عشر آيَات فَيكْتب الله لَهُ بِكُل آيَة حَسَنَة (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَا معشر التُّجَّار الحَدِيث الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير الرّبيع بن ثَعْلَب وَأبي إِسْمَاعِيل الْمُؤَذّن وَكِلَاهُمَا ثِقَة (قَوْله فَيكْتب الله لَهُ بِكُل آيَة حَسَنَة) قد ثَبت أَن الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف //

ص: 273

(كَفَّارَة الْمجْلس قبل أَن يقوم سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك ثَلَاث مَرَّات (د. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من جلس فِي مجْلِس فَكثر فِيهِ لغطه فَقَالَ فِيهِ قبل أَن يقوم من مَجْلِسه سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك الحَدِيث الخ وَقَالَ فِي آخِره إِلَّا غفر لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسه ذَلِك قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن صَحِيح وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيثه أَيْضا وَصَححهُ وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث رَافع بن خديج وَرِجَاله ثِقَات وَأخرجه أَيْضا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِدُونِ قَوْله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت من حَدِيث أنس رضي الله عنه وَفِي أسناده عُثْمَان بن مطر وَهُوَ ضَعِيف وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْكَبِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود مثل حَدِيث أبي هُرَيْرَة يَقُول ذَلِك بعد أَن يقوم من الْمجْلس وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث الزبير بن الْعَوام رضي الله عنه وَفِي إِسْنَاده من لَا يعرف وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث جُبَير بن مطعم رضي الله عنه وَزَاد يَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات فَإِن كَانَ مجْلِس لغط كَانَ كَفَّارَة لَهُ وَأَن كَانَ مجْلِس ذكر كَانَ طابعا عَلَيْهِ وَفِي إِسْنَاده خَالِد بن يزِيد الْعمريّ وَهُوَ ضَعِيف وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه باسناد آخر وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن جَامع الْعَطَّار وَثَّقَهُ ابْن حبَان وَضَعفه جمَاعَة وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَيْضا فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أم سَلمَة رضي الله عنها قَالَت كَانَ

ص: 274