الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَقَرَة وخاتمتها وَحسن النَّوَوِيّ إِسْنَاده وَهُوَ وَإِن كَانَ من قَوْله فَمثل ذَلِك لَا يُقَال من قبل الرَّأْي وَيُمكن أَنه لما علم بِمَا ورد فِي ذَلِك فضل على الْعُمُوم اسْتحبَّ أَن يقْرَأ على الْقَبْر لكَونه فَاضلا رَجَاء أَن ينْتَفع الْمَيِّت بتلاوته //
مَا يُقَال إِذا زار الْقُبُور
(وَإِذا زار الْقُبُور فَلْيقل السَّلَام عَلَيْكُم أهل الديار من الْمُؤمنِينَ وَالْمُسْلِمين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم للاحقون نسْأَل الله لنا وَلكم الْعَافِيَة (م) أَنْتُم لنا فرط وَنحن لكم تبع (س)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ إِن جِبْرِيل عليه السلام أَتَانِي فَقَالَ إِن رَبك يَأْمُرك أَن تأتى أهل البقيع فَاسْتَغْفر لَهُم قَالَ قلت وَكَيف أَقُول يَا رَسُول الله قَالَ قولي السَّلَام عَلَيْكُم أهل الديار من الْمُسلمين وَيرْحَم الله الْمُسْتَقْدِمِينَ والمستأخرين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه وَزَاد فِيهِ أَنْتُم لنا فرط وَإِنَّا بكم لاحقون اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجرهم وَلَا تضلنا بعدهمْ وَأخرجه أَيْضا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث بُرَيْدَة قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهُمْ إِذا خَرجُوا إِلَى الْمَقَابِر فَكَانَ قَائِلهمْ يَقُول السَّلَام عَلَيْكُم أهل الديار من الْمُؤمنِينَ وَالْمُسْلِمين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم للاحقون نسْأَل الله لناولكم الْعَافِيَة زَاد النَّسَائِيّ أَنْتُم لنا فرط وَنحن لكم تبع وَأخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر اللَّيْل إِلَى البقيع فَيَقُول السَّلَام عَلَيْكُم أهل دَار قوم مُؤمنين وأتاكم مَا توعدون الحَدِيث وَلَعَلَّ المُصَنّف نقل أَلْفَاظ حَدِيث بُرَيْدَة فَإِنَّهَا كَمَا فِي حَدِيثه الَّذِي ذَكرْنَاهُ قبل
وَالتَّقْيِيد بِالْمَشِيئَةِ هُنَا كَقَوْل الْقَائِل إِن أَحْسَنت إِلَيّ شكرتك وَقيل التَّقْيِيد بِالْمَشِيئَةِ عَائِد إِلَى قَوْله (من الْمُؤمنِينَ)