الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدنس وأبدله دَارا خيرا من دَاره وَأهلا خيرا من أَهله وزوجا خيرا من زوجه وَأدْخلهُ الْجنَّة وأعذه من النَّار (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عَوْف بن مَالك رضي الله عنه قَالَ صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على جَنَازَة فَحفِظت من دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ الخ وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه (قَوْله نزله) بِضَم النُّون وَالزَّاي وَهُوَ فِي الأَصْل قرى الضَّيْف وَالْمرَاد هُنَا الرَّحْمَة وَالْمَغْفِرَة (قَوْله مدخله) بِضَم الْمِيم يَعْنِي مَوضِع دُخُوله الَّذِي يدْخل فِيهِ وَهُوَ قَبره (قَوْله واغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد الخ) قد تقدم شرح هَذِه الْأَلْفَاظ فِي دُعَاء التَّوَجُّه فِي الصَّلَاة وَلَيْسَ فِي هَذَا الحَدِيث تعين الْموضع الَّذِي يُقَال فِيهِ هَذَا الدُّعَاء فيقوله الْمُصَلِّي على الْجِنَازَة بعد أَي تَكْبِيرَة أَرَادَ وَقد وَردت أدعية غير مَا ذكره المُصَنّف هَاهُنَا فَيَنْبَغِي للْمُصَلِّي على الْجِنَازَة أَن يَأْتِي مِنْهَا بِمَا أمكنه وَإِذا استكثر من ذَلِك فَهُوَ الصَّوَاب فَإِن هَذَا موطن لَا يَنْبَغِي فِيهِ إِلَّا الْمُبَالغَة فِي الترحم وَالدُّعَاء لِأَنَّهُ قد أَتَى بذلك الْمَيِّت إِلَى إخوانه الْمُسلمين ليدعو لَهُ من صلى مِنْهُم عَلَيْهِ وندبهم الشَّارِع إِلَى ذَلِك وشرعه لَهُم //
مَا يُقَال إِذا وَضعه فِي الْقَبْر
(وَإِذا وَضعه فِي الْقَبْر قَالَ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وفيهَا نعيدكم وَمِنْهَا نخرجكم تَارَة أُخْرَى بِسم الله وَفِي سَبِيل الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ لما وضعت أم كُلْثُوم بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْقَبْر قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ الخ وَقد ضعف ابْن حجر إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث عمر بن الْخطاب رضي الله عنه قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا وضع الْمَيِّت فِي قَبره