الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَفْعَلُونَ إِذا بلَى أحدهم بذلك وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَنهُ صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ إِنَّه ليغان على قلبِي فأستغفر الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة سبعين مرّة أَو كَمَا قَالَ //
مَا يُقَال إِذا ابْتُلِيَ بِالدّينِ
(وَإِذا ابْتُلِيَ بِالدّينِ اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك واغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك (ت. س)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه إِن مكَاتبا جَاءَهُ فَقَالَ إِنِّي عجزت عَن كتابتي فأعني فَقَالَ أَلا أعلمك كَلِمَات تقولهن علنيمهن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَو كَانَ عَلَيْك مثل جبل صَبر دينا أَدَّاهُ الله عَنْك قَالَ اللَّهُمَّ الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وجبل صَبر بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَآخره رَاء مُهْملَة جبل بِالْيمن مَشْهُور //
(اللَّهُمَّ فارج اللَّهُمَّ كاشف الْغم مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحيمهما أَنْت ترحمني فارحمني برحمة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت دخل عَليّ أَبُو بكر رضي الله عنه فَقَالَ هَل سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دُعَاء علميه قَالَت مَا هُوَ قَالَ كَانَ عِيسَى ابْن مَرْيَم يُعلمهُ أَصْحَابه قَالَ لَو كَانَ على أحدكُم جبل ذهب فَدَعَا الله بذلك لقضاه الله عَنهُ وَهُوَ اللَّهُمَّ فارج الْهم كاشف الْغم مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة الحَدِيث الخ قَالَ أَبُو بكر وَكَانَ عَليّ بَقِيَّة من الدّين وَكنت أَدْعُو بذلك فقضاه الله عني قَالَت عَائِشَة كَانَ لأسماء بنت عُمَيْس على دِينَار وَثَلَاثَة
دَرَاهِم فَكَانَت تدخل عَليّ فأستحي أَن أنظر فِي وَجههَا لِأَنِّي لَا أجد مَا أقضيها فَكنت أَدْعُو بذلك فَمَا لَبِثت إِلَّا قَلِيلا حَتَّى رَزَقَنِي الله رزقا مَا هُوَ بِصَدقَة تصدق عَليّ بِهِ وَلَا مِيرَاث ورثته فقضاه الله عني وَقسمت فِي أَهلِي قسما حسنا وحليت ابْنة عبد الرَّحْمَن بِثَلَاث أَوَاقٍ ورق وَفضل لنا فضل حسن قَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بعد أَن ذكر هَذَا السِّيَاق أَنه صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه الْبَزَّار من حَدِيثهَا قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِيه الحكم بن عبد الله الايلي وَهُوَ مَتْرُوك
(اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة تعطيهما من تشَاء وتمنعهما من تشَاء ارْحَمْنِي رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك (صط) علمه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم معَاذًا وَقَالَ لَو كَانَ عَلَيْك مثل أحد ذَهَبا لوفاه الله عَنْك (صط) وَتقدم مَا يَقُول من عَلَيْهِ دين إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى فِي مَكَانَهُ) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث معَاذ وَأنس رضي الله عنهما أما حَدِيث معَاذ فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يَوْم الْجُمُعَة فَلم يجده فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَى معَاذًا فَقَالَ يَا معَاذ مَالِي لم أرك فَقَالَ يَا رَسُول الله الْيَهُودِيّ عَليّ أُوقِيَّة من تبر فَخرجت إِلَيْك فحبسني عَنْك فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَا معَاذ أَلا أعلمك دُعَاء تَدْعُو بِهِ فَلَو كَانَ عَلَيْك من الدّين مثل جبل صَبر أَدَّاهُ الله عَنْك وصبر جبل الْيمن فَادع الله يَا معَاذ قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير تولج اللَّيْل فِي النَّهَار وتولج النَّهَار فِي اللَّيْل وَتخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَتخرج الْمَيِّت من الْحَيّ وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحميمهما تُعْطِي مِنْهُمَا من تشَاء وتمنع مِنْهُمَا من تشَاء ارْحَمْنِي رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من