الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل فِيمَا يُقَال فِي النَّهَار
(لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير مائَة مرّة (خَ. م) أَو مِائَتي مرّة لم يسْبقهُ أحد وَلم يُدْرِكهُ إِلَّا من قَالَ مثل مَا قَالَ أَو زَاد عَلَيْهِ) // الحَدِيث أخرجه بِاللَّفْظِ الأول أَعنِي قَوْله مائَة مرّة البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَلَفظ الحَدِيث من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الخ وَفِي آخِره كَانَت لَهُ عدل عشر رِقَاب وكتبت لَهُ مائَة حَسَنَة ومحيت عَنهُ مائَة سَيِّئَة وَكَانَت لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي وَلم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد عمل أَكثر من ذَلِك وَزَاد مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي هَذَا الحَدِيث وَمن قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْم مائَة مرّة حطت خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر وَأخرجه بِاللَّفْظِ الآخر أَعنِي قَوْله أَو مِائَتي مرّة الخ أَحْمد كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير مِائَتي مرّة فِي يَوْم لم يسْبقهُ أحد كَانَ قبله وَلم يُدْرِكهُ أحد بعده إِلَّا من عمل بِأَفْضَل من عمله قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَإِسْنَاده جيد وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ وَأخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أبي الْمُنْذر الْجُهَنِيّ قَالَ قلت يَا نَبِي الله عَلمنِي أفضل الْكَلَام قَالَ يَا أَبَا الْمُنْذر قل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير مائَة مرّة فِي يَوْم فَإنَّك يَوْمئِذٍ أفضل النَّاس عملا إِلَّا من قَالَ مثل مَا قلت وَفِي إِسْنَاده جَابر الْجعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف جدا //
(من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر (م))
هَذَا اللَّفْظ هُوَ طرف من لفظ حَدِيث أبي هُرَيْرَة السَّابِق قبل هَذَا كَمَا قدمنَا وَالتَّسْبِيح التَّنْزِيه وَقيل أَنه لفظ يَقْتَضِي غَايَة التَّعْظِيم وَهَذَا أولى من الأول وَإِن كَانَ الأول هُوَ الشَّائِع لُغَة وَعرفا إِلَّا أَنه أتم معنى وأكمل شرفا //
(من استعاذ بِاللَّه فِي الْيَوْم عشر مَرَّات من الشَّيْطَان وكل الله بِهِ ملكا يرد عَنهُ الشَّيَاطِين (ص)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس رضي الله عنه وَفِي إِسْنَاده لَيْث بن أبي سليم وَيزِيد الرقاشِي وَقد وثقوا على ضعفهما وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح كَذَا فِي مجمع الزَّوَائِد وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن السّني وَإِسْنَاده فِيهِ ضعف من حَدِيث معقل بن يسَار عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ملكا يَحْفَظُونَهُ إِلَى أَن يُمْسِي وَإِذا مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم مَاتَ شَهِيدا وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة //
(أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب فِي كل يَوْم ألف حَسَنَة يسبح مائَة تسبيحه فَيكْتب لَهُ ألف حَسَنَة (م. ت. حب) أَو تحط عَنهُ ألف خَطِيئَة (حب)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث سعد ابْن أبي وَقاص رضي الله عنه وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ