المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الآية (66) * * *   * قالَ اللَّه عز وجل: {إِنَّهَا سَاءَتْ - تفسير العثيمين: الفرقان

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم

- ‌الآية (1)

- ‌الآية (2)

- ‌الآية (3)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (4)

- ‌الآية (5)

- ‌الآية (6)

- ‌الآيتان (7، 8)

- ‌الآية (9)

- ‌الآية (10)

- ‌الآية (11)

- ‌الآية (12)

- ‌الآيتان (13، 14)

- ‌الآيتان (15، 16)

- ‌الآيات (17 - 24)

- ‌الآية (25)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (26)

- ‌فائدتان:

- ‌الآية (27)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (28)

- ‌الآية (29)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (30)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (31)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (32)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (33)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (34)

- ‌الآية (35)

- ‌الآية (36)

- ‌الآية (37)

- ‌الآية (38)

- ‌الآية (39)

- ‌الآية (40)

- ‌الآيتان (41، 42)

- ‌الآية (43)

- ‌الآية (44)

- ‌الآيتان (45، 46)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (47)

- ‌الآية (48)

- ‌الآية (49)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (50)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (51، 52)

- ‌الآية (53)

- ‌الآية (54)

- ‌الآية (55)

- ‌الآية (56)

- ‌الآية (57)

- ‌الآية (58)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (59)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (60)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (61)

- ‌الآية (62)

- ‌الآية (63)

- ‌الآية (64)

- ‌الآية (65)

- ‌الآية (66)

- ‌الآية (67)

- ‌الآيتان (68، 69)

- ‌الآية (70)

- ‌الآية (71)

- ‌الآية (72)

- ‌الآية (73)

- ‌الآية (74)

- ‌الآية (75)

- ‌الآية (76)

- ‌الآية (77)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

الفصل: ‌ ‌الآية (66) * * *   * قالَ اللَّه عز وجل: {إِنَّهَا سَاءَتْ

‌الآية (66)

* * *

* قالَ اللَّه عز وجل: {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} [الفرقان: 66].

* * *

قَالَ المُفَسِّر رحمه الله: [{إِنَّهَا سَاءَتْ} بَئِسَتْ {مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} هي أي مَوْضِع استقرار وَإِقَامَة].

قوله: {إِنَّهَا سَاءَتْ} هَذِهِ الجملةُ يَحتمِلُ أنَّها مِن كَلامِ اللَّهِ عز وجل، ويحتمل أنَّها من كَلامهم، يَعْنِي أنَّهم استجاروا من النارِ باللَّهِ عز وجل، وَبَيَّنوا سَبَبَ ذلكَ بأن عَذَابَهَا دائمٌ، وأنها أَيْضًا بئست المَحَلّ للاستقرارِ والمُقام، فكأَنَّهُمْ بيَّنوا سَبَبَ استعاذتهم باللَّهِ مِنها بهذينِ الأمرينِ؛ بدوام عذابِهَا وبِسُوء مُقامها، والعياذُ باللَّهِ، مِمَّا يَحْفِزهم لسؤالِ اللَّهِ تبارك وتعالى أنْ يَصْرِفَ عنهم هَذَا العذابَ.

قوله: {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} عكس أهل الجنَّة {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} [الفرقان: 24]، وقوله:{خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} قد يدلُّ أنَّ فِي النارِ خَيْرِيَّة هو مُقْتَضَى اسْم التفضيلِ، وليسَ كذلكَ.

* * *

ص: 278