الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تداووا بحرام [ (1) ] .
السُّعوط [ (2) ]
خرّج البخاري ومسلم من حديث عبد اللَّه بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس رضى اللَّه [عنهما] قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، وأعطى الحجام أجره، واستعط. لفظهما فيه سواء [ (3) ] .
وللبخاريّ من حديث [ابن عيينة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
[ (1) ](المرجع السابق) : حديث رقم (3874) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.
وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : 2/ 1157، كتاب الطب، باب (27) النهى أن يتداوى بالخمر، حديث رقم (3500) ، عن طارق بن سويد من غير شك، ولم يذكر أباه.
وأخرجه ابن أبى شيبة في (المصنف) : 5/ 37، كتاب الطب، باب (12) في الخمر يتداوى به والسّكر، حديث رقم (23481)، وفيه:«إنها داء وليست بدواء» .
وحديث رقم (23482)، وفيه:«إن اللَّه لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم» .
وحديث رقم (23488) من حديث الزهري عن عائشة، وفيه «من تداوى بالخمر فلا شفاه اللَّه» .
[ (2) ] السّعوط، والنّشوق والنشوع في الأنف، سعطه الدواء يسعطه ويسعطه سعطا، والضم أعلى، والصاد في كل ذلك لغة عن اللحياني. (لسان العرب) : 7/ 314.
[ (3) ](فتح الباري) : 10/ 182، كتاب الطب، باب (9) السعوط، حديث رقم (5691) . قوله:
«، استعط» أي استعمل السعوط، وهو أن يستلقي على ظهره، ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه، ويقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب، ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس. (فتح الباري) ، وأخرجه مسلم في السلام، حديث رقم (76) .
وأخرجه كل من أبى داود في (السنن) : 4/ 200، كتاب الطب- باب (8) في السعوط، حديث رقم (3867) مختصرا.
والترمذي في (السنن) : 4/ 430، كتاب الطب، باب (9) ما جاء في السعوط، حديث رقم (2047) ، (2048) بسياقة أتم.
عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية: يستعط به العذرة، ويلدّ به من ذات الجنب [ (1) ] ،
ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء، فرشّ عليه [ (2) ] .
وفي لفظ لهما: عن أم قيس قالت: دخلت بابن لي على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعلقت عنه من العذرة، فقال:[علام][ (3) ] تدغرن أولاد كن بهذا العلاق؟
عليكنّ بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها: ذات الجنب يسعط من العذرة، ويلدّ من ذات الجنب.
فسمعت الزهري يقول: بين لنا اثنين، ولم يبين لنا خمسة، [قال على بن المديني] [ (4) ] : قلن لسفيان: فإن معمرا يقول: أعلقت عليه.. قال: لم يحفظ، إنما قال: أعلقت عنه، حفظته من في الزهري [ (4) ] .
ووصف سفيان: الغلام يحنك بالأصبع، وأدخل سفيان في حنكه، يعنى دفع حنكه بإصبعه، ولم يقل: أعلقوا عليه شيئا. ذكره البخاري في باب اللدود، ولم يذكر فيه دخولها عليه بالابن الّذي لم يأكل الطعام. وقد ذكره
[ (1) ](فتح الباري) : 10/ 183، كتاب الطب، باب (10) السعوط بالقسط الهندي والبحري، حديث رقم (5692) .
[ (2) ](المرجع السابق) : حديث رقم (5693)
[ (3) ] زيادة للسياق من البخاري.
[ (4) ] زيادة للسياق من (الأصلين) .
(فتح الباري) : 10/ 204- 205، كتاب الطب، باب (21) اللدود، حديث رقم (5713)، وتمامه: «ووصف سفيان الغلام يحنك بالإصبع، وأدخل سفيان من حنكه إنما رفع حنكه بإصبعه، ولم يقل أعلقوا عنه شيئا.
وأخرجه الإمام مسلم في كتاب السلام، باب (28) التداوي بالعود الهندي، وهو الكست، حديث رقم (87) .
واللّدود: هو الدواء الّذي يصب في أحد جانبي فم المريض.