الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[168] باب بدع زيارة القبور
[قال الإمام]: بدع زيارة القبور (1):
1 -
زيارة القبور بعد الموت ثالث يوم ويسمونه الفرق، وزيارتها على رأس أسبوع، ثم في الخامس عشر، ثم في الاربعين، ويسمونها الطلعات، ومنهم من يقتصر على الأخيرتين. «نور البيان في الكشف عن بدع آخر الزمان» (ص 53 - 54)(2).
2 -
زيارة قبر الأبوين كل جمعة. والحديث الوارد فيه موضوع.
3 -
قولهم إن الميت إذا لم يخرج إلى زيارته ليلة الجمعة بقي خاطره مكسورا بين الموتي ويزعمون أنه يراهم إذا خرجوا من سور البلد. (المدخل 3/ 277).
4 -
قصد النساء الجامع الأموي غلس السبت إلى الضحى لزيارة المقام اليحيوي وزعمهم أن الدأب على هذا العمل أربعين سبتا لما ينوى له! «إصلاح المساجد» (230).
5 -
قصد قبر الشيخ ابن عربي أربعين جمعة بزعم قضاء الحاجة!
6 -
زيارة القبور يوم عاشوراء. «المدخل» (1/ 290).
7 -
زيارتها ليلة النصف من شعبان وايقاد النار عندها. «تلبيس ابليس» (429)«المدخل» (1/ 310).
8 -
ذهابهم إلى المقابر في يومي العيدين ورجب وشعبان ورمضان. «السنن» (104).
(1) ترقيم المسائل من عملي.
(2)
هذا عزو من الشيخ إلى مرجع المسألة.
9 -
زيارتها يوم العيد. «المدخل» 1/ (286)، «الإبداع» (135)، «السنن» (71).
10 -
زيارتها يوم الاثنين والخميس.
11 -
وقوف بعض الزائرين قليلا بغاية الخشوع عند الباب كأنهم يستأذنون! ثم يدخلون «الإبداع» (99).
12 -
الوقوف أمام القبر واضعاً يديه كالمصلي ثم يجلس. (منه).
13 -
التيمم لزيارة القبر.
14 -
صلاة ركعتين عند الزيارة يقرأ في كل ركعة الفاتحة وآية الكرسي مرة، وسورة الإخلاص ثلاثاً، ويجعل ثوابها للميت! (1).
15 -
قراءة الفاتحة للموتى. «تفسير المنار» (8/ 268).
16 -
قراءة (يس) على المقابر (2).
17 -
قراءة [قل هو الله أحد] إحدى عشرة مرة
…
18 -
الدعاء بقوله: اللهم إني أسألك بحرمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم! أن لاتعذب هذا الميت (3).
(1) ذكره في (شرح الشرعة)(ص 570) بقوله: (والسنة في الزيارة أن يبدأ فيتوضأ ويصلي ركعيتن يقرأ في كل ركعة
…
الخ)! وليس في السنة شيء من هذا بل فيها تحريم قصد الصلاة عند القبور
…
[منه].
(2)
وحديث: «من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم وكان لهم بعدد ما فيها حسنات» لا أصل في شئ من كتب السنة، والسيوطي لما أورده في «شرح الصدور» (ص 130) لم يزد في تخريجه على قوله:«أخرجه عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس» ! ثم وقفت على سنده فإذا هو إسناد هالك كما حققته في «الأحاديث الضعيفة» (1291). [منه].
(3)
أورده البركوي في «أحوال أطفال المسلمين» (ص 229) فقال: «وفي الخبر: من زار قبر مؤمن وقال: اللهم اني أسألك
…
الخ رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور»! وهذا حديث باطل لا أصل له في شئ من كتب السنة ولا أدري كيف استجاز البركوي رحمه الله نقله دون عزوه لأحد من المحدثين مع ما فيه من التوسل المبتدع والمحرم والمكروه تحريماً عنده كما قرر ذلك في رسالته المذكورة (ص 352). [منه].
19 -
السلام عليها بلفظ: «عليكم السلام» بتقديم «عليكم» على «السلام» (والسنة عكس ذلك كما في جميع الأحاديث الواردة في الباب (1).
20 -
القراءة على مقابر أهل الكتاب: {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا، قل: بلى وربي لتبعثن} الآية (2).
21 -
الوعظ على المنابر والكراسي في المقابر في الليالي المقمرة. «المدخل» (1/ 268).
22 -
الصياح بالتهليل بين القبور (3).
23 -
تسمية من يزور بعض القبور حاجا! (4).
(1) وشبهة القائل بهذه البدعة ومنهم شارح «الشرعة» (ص 750): حديث جابر بن سليم قال: لقيت رسول اللهص
…
فقلت عليك السلام، فقال: عليك السلام تحية الميت .. ! الحديث. أخرجه أبو داود (2/ 179) والترمذي (2/ 120 طبع بولاق) والحاكم (4/ 186) وصححه ووافقة الذهبي وهو كما قالا. قال الخطابي:
(وإنما قال ذلك القول منه إشارة إلى ما جرت به العادة منهم في تحية الاموات- يعني في الجاهلية-- إذ كانوا يقدمون اسم الميت على الدعاء وهو مذكور في أشعارهم كقول الشاعر:
عليك سلام الله قيس بن عاصم ورحمته ما شاء أن يترحما
فالسنة لا تختلف في تحية الأحياء والأموات. وأيده ابن القيم في «التهذيب» وعلي القارئ في «المرقاة» (2/ 406 و479) فراجعهما. [منه].
(2)
استحبه في «شرح الشرعة» (ص 568) ولا أصل له في السنة، بل فيها خلافه فراجع (المسألة 125). [منه].
(3)
لقد رأيت ذلك من أحدهم غير مرة يقف صباح كل يوم قبيل طلوع الشمس قائما على قبر. فجمع بين محرم وبدعة!! [منه].
(4)
قال شيخ الإسلام في «الاختيارات» (181): «ويعزر من يسمي من زار القبور والمشاهد حاجا إلا أن يسمى حاجا بقيد كحج الكفار والضالين، ومن سمى زيارة ذلك حجا أو جعل له مناسك فانه ضال مضل وليس لأحد أن يفعل في ذلك ما هو من خصائص حج البيت» . [منه].
24 -
إرسال السلام إلى الأنبياء عليهم السلام بواسطة من يزورهم!
25 -
انصراف النساء يوم الجمعة لمزارات في الصالحية (بدمشق) وشاركهن في ذلك الرجال على طبقاتهم. «إصلاح المساجد» (231).
26 -
زيارة آثار الأنبياء التي بالشام مثل مغارة الخليل عليه السلام، والآثار الثلاثة التي بجبل قاسيون في غربي الربوة. «تفسير الإخلاص» (169).
27 -
زيارة قبر الجندي المجهول أو الشهيد المجهول!
28 -
إهداء ثواب العبادات كالصلاة وقراءة القرآن إلى أموات المسلمين. (راجع التعليق على المسألة 117 (ص 173).
29 -
إهداء ثواب الأعمال إليه صلى الله عليه وآله وسلم. «القاعدة الجليلة (32،111)،» الاختيارات العلمية» (54)، «شرح عقيدة الطحاوي» (386 - 387)«تفسير المنار» (8/ 249، 254، 270، 304 - 308).
30 -
إعطاء أجرة لمن يقرأ القرآن ويهديه للميت. «فتاوى شيخ الإسلام» (354).
31 -
قول القائل: إن الدعاء يستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين (الفتاوى).
32 -
قصد القبر للدعاء عنده رجاء الاجابة. «الاختيارات العلمية» (50).
33 -
تغشية قبور الأنبياء والصالحين وغيرهم (1). (منه 55)، «المدخل» (3/ 278)، «الإبداع» (95 - 96).
(1) وفي حاشية ابن عابدين (1/ 839) أن ذلك مكروه. يعني كراهة تحريم. [منه].
34 -
اعتقاد بعضهم أن القبر الصالح إذا كان في قرية أنهم ببركته يرزقون وينصرون، ويقولون: إنه خفير البلد، كما يقولون: السيدة نفيسة خفيرة القاهرة، والشيخ رسلان خفير دمشق وفلان وفلان خفراء بغداد وغيرها. «الرد على الاخنائي» (82).
35 -
اعتقادهم في كثير من أضرحة الأولياء اختصاصات كاختصاصات الاطباء، فمنهم من ينفع في مرض العيون، ومنهم من يشفي من مرض الحمى .. «الإبداع» (266).
36 -
قول بعضهم: قبر معروف الترياق المجرب، «الرد على البكري» (232 - 233).
37 -
قول بعض الشيوخ لمريده: إذا كانت لك إلى الله حاجة فاستغث بي أو قال: استغث عند قبري. (منه).
38 -
تقديس ما حول قبر الولي من شجر وحجر واعتقاد أن من قطع شيئاً من ذلك يصاب بأذى.
39 -
قول بعضهم: من قرأ آية الكرسي واستقبل جهة الشيخ عبد القادر الجيلاني وسلم عليه سبع مرات يخطو مع كل تسليمة خطوة إلى قبره قضيت حاجته! «الفتاوى (4/ 309).
40 -
رش الماء على قبر الزوجة المتوفاة عن زوجها الذي تزوج بعدها زاعمين أن ذلك يطفئ حرارة الغيرة! «الإبداع» (265).
41 -
السفر إلى زيارة قبور الأنبياء والصالحين. «الفتاوى» (1/ 118،122، 4/ 315)، «مجموعة الرسائل الكبرى» (3952)، «الرد على البكري» (233)«الإبداع» (100 - 101)، «الرد على الاخنائي» (45،123،
124،124،219،384) (وراجع المسألة 128/ 11).
42 -
الضرب بالطبل والأبواق والمزامير والرقص عند قبر الخليل عليه السلام تقربا إلى الله. «المدخل» (4/ 246).
43 -
زيارة الخليل عليه السلام من داخل البناء. (منه 4/ 245).
44 -
بناء الدور في القبور والسكن فيها. (منه 1/ 251 - 252).
45 -
جعل الرخام أو ألواحاً من الخشب عليها. (منه 3/ 272، 273).
46 -
جعل الدرابزين على القبر. (منه 3/ 272).
47 -
تزيين القبر. «شرح الطريقة المحمدية» (1/ 114، 115).
48 -
حمل المصحف إلى المقبرة والقراءة منه على الميت. «تفسير المنار» (عن أحمد8/ 267).
49 -
جعل المصاحف عند القبور لمن يقصد قراءة القرآن هناك. «الفتاوى» (1/ 174)، «الاختيارات» (53).
50 -
تخليق حيطان القبر وعمده. «الباعث لأبي شامة» (14).
51 -
تقديم عرائض الشكاوى وإلقاؤها داخل الضريح زاعمين أن صاحب الضريح يفصل فيها «الإبداع» (98)، «القاعدة الجليلة» (14).
52 -
ربط الخرق على نوافذ قبور الأولياء ليذكروهم ويقضوا حاجتهم.
53 -
دق زوار الأولياء توابيتهم وتعلقهم بها. «الإبداع» (100).
54 -
إلقاء المناديل والثياب على القبر بقصد التبرك. (المدخل 1/ 263).
55 -
امتطاء بعض النسوة على أحد القبور واحتكاكها بفرجها عليه لتحبل!
56 -
استلام القبر وتقبيله. «الاقتضاء» (176)، «الاعتصام» (2/ 134، 140)، «إغاثة اللهفان» لابن القيم (1/ 194)، «البركوى في أطفال
المسلمين» (234)، «الباعث» (70)، «الإبداع» (90)(1).
57 -
إلصاق البطن والظهر بجدار القبر. «الباعث» (70).
58 -
إلصاق بدنه أو شئ من بدنه بالقبر، أو بما يجاور القبر من عود ونحوه. «الفتاوى» (4/ 310).
59 -
تعفير الخدود عليها. «الإغاثة» (1/ 194 - 198).
60 -
الطواف بقبور الانبياء والصالحين. «مجموعة الرسائل الكبرى» (2/ 372)، «الإبداع» (90).
61 -
التعريف عند القبر، وهو قصد قبر بعض من يحسن به الظن يوم عرفة والاجتماع العظيم عند قبره كما في عرفات. «الاقتضاء» (148).
62 -
الذبح والتضحية عنده. (منه 182)، «الاختيارات» (53)، «نور البيان» (72).
63 -
تحري استقبال الجهة التي يكون فيها الرجل الصالح وقت الدعاء. «الاقتضاء» (175)«الرد على البكري» (266).
64 -
الامتناع من استدبار الجهة التي فيها بعض الصالحين (منه).
65 -
قصد قبور الانبياء والصالحين للدعاء عندهم رجاء الاجابة (2)«القاعدة الجليلة» (17، 126 - 127)«الرد على البكري» (27 - 57) «الرد على
(1) وقد أنكر ذلك الغزالي في «الإحياء» (1/ 244) وقال: «إنه عادة النصارى واليهود» .وراجع المسألة (124 ص 195). [منه].
(2)
قال في «الإغاثة» (1/ 218) وغيرها: «والحكاية المنقولة عن الشافعي: أنه كان يقصد الدعاء عند قبر أبي حنيفة من الكذب الظاهر» .وقال شيخ الإسلام في الفتاوى (4/ 310، 311، 318): «ويقرب من ذلك تحري الصلاة والدعاء قبلي شرقي جامع دمشق عند الموضع الذي يقال أنه قبر هود، والذي عليه العلماء أنه قبر معاوية بن أبي سفيان. أو عند المثال الخشب الذى تحته رأس يحيي بن زكريا» .
الأخنائي» (24)«الاختيارات العلمية» (50)«الإغاثة» (2011 - 202 - 217).
66 -
قصدها للصلاة عندها. (الرد على الاخنائي 124، الاقتضاء 139).
67 -
قصدها للصلاة إليها. (الرد على البكري71 القاعدة الجليلة 125 - 126، الاغاثة1/ 194 - 198 الخادمي على الطريقة 4/ 322).
68 -
قصدها للذكر والقراءة والصيام والذبح. (الاقتضاء181،154).
69 -
التوسل إلى الله تعالى بالمقبور. (الإغاثة 1/ 201 - 202، 217، السنن 10).
70 -
الإقسام به على الله. (تفسير سورة الإخلاص لابن تيمية 174).
71 -
أن يقال للميت أو الغائب من الأنبياء والصالحين: ادع الله أو أسأل الله تعالى (القاعدة 124،زيارة القبور له108، 109،الرد على البكري57).
72 -
الاستغاثة بالميت منهم كقولهم: يا سيدي فلان أغثني أو انصرني على عدوي (القاعدة 14، 17، 124، الرد على البكري 30 - 31، 38، 56، 144، السنن 124).
73 -
اعتقاد أن الميت يتصرف في الأمور دون الله تعالى! (السنن 118).
74 -
العكوف عند القبر والمجاورة عنده. (الاقتضاء 183، 210).
75 -
الخروج من زيارة المقابر التي يعظمونها على القهقرى! (المدخل 4/ 238، السنن69).
76 -
قول بعض المدروشين الوافدين إلى المدن لخصوص زيارة قبور من بها من الأولياء والأموات عند إرادة الأوبة إلى بلادهم: الفاتحة لجميع سكان هذه البلدة سيدي فلان وسيدي فلان، ويسميهم ويتوجه إليهم ويشير ويمسح وجهه! (منه 69).
77 -
قولهم: السلام عليك يا ولي الله، الفاتحة زيادة في شرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأربعة الأقطاب والأنجاب والأوتاد وحملة الكتاب والأغواث! وأصحاب السلسلة وأصحاب التعريف والمدركين بالكون وسائر أولياء الله على العموم كافة جمعاً يا حي يا قيوم، ويقرأ الفاتحة ويمسح وجهه بيديه وينصرف بظهره! (منه).
78 -
رفع القبر والبناء عليه. (الاقتضاء 63 تفسير سورة الإخلاص 170 سفر السعادة 57.شرح الصدور للشوكاني 66 شرح الطريقة المحمدية 1/ 114، 115).
79 -
التوصية بأن يبنى على قبره بناء. (الخادمي على الطريقة المحمدية 4/ 326).
80 -
تجصيص القبور. (الاغاثة 1/ 196 - 198، الخادمي على الطريقة 4/ 324).
81 -
نقش اسم الميت وتاريخ موته على القبر. (المدخل 3/ 272،الذهبي في تلخيص المستدرك، الإغاثة (1/ 198 196)، الخادمي على الطريقة 4/ 322، الإبداع 95، المسألة 128 فقرة 1 - 6).
82 -
بناء المساجد والمشاهد على القبور والآثار. (تفسير سورة الإخلاص 192، الاقتضاء 6، 158، الرد على البكري 233، الإبداع 99).
83 -
اتخاذ المقابر مساجد بالصلاة عليها وعندها. (الإبداع 9، الفتاوى2/ 186، 178، 4/ 311، الاقتضاء 52، راجع المسألة 128 فقرة 8 و9).
84 -
دفن الميت في المسجد، أو بناء مسجد عليه. (إصلاح المساجد 181،المسألة 128فقرة9).
85 -
استقبال القبر في الصلاة مع استدبار الكعبة! (الاقتضاء 218).
86 -
اتخاذ القبور عيداً. (منه 148،الإغاثة 1/ 190 - 193، الإبداع 85 - 90 وراجع الفقرة10 من المسألة 128).
87 -
تعليق قنديل على القبر ليأتوه فيزورونه. (المدخل 3/ 273، 278، الاغاثة 194 - 198، الطريقة المحمدية 4/ 236، الإبداع 88، المسألة المشار إليها آنفا فقرة)(ل).
88 -
نذر الزيت والشمع لإسراج قبر أو جبل أو شجرة. (الاصلاح232 - 233والاقتضاء 151).
89 -
قصد أهل المدينة زيارة القبر النبوي كلما دخلوا المسجد أو خرجوا منه. (الرد على الاخنائي24،150 - 151،156،217،218، الشفافي حقوق المصطفى للقاضي عياض (2/ 79)،المسألة المتقدمة فقرة10) (1).
90 -
السفر لزيارة قبره صلى الله عليه وآله وسلم. (انظر البدعة رقم 172) العلامة.
91 -
زيارته صلى الله عليه وآله وسلم في شهر رجب.
92 -
التوجه إلى جهة القبر الشريف عند دخول المسجد والقيام فيه بعيداً عن القبر بغاية الخشوع واضعا يمينه على يساره كأنه في الصلاة! (2)(انظر البدعة 194).
93 -
سؤاله صلى الله عليه وآله وسلم الاستغفار وقراءة آية [ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم] الاية. (الرد على الاخنائي 164، 165، 216، السنن 68).
94 -
التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم.انظر البدع 200 - 203.
(1) وقد كره مالك ذلك فقال: «لم يبلغني عن أول هذه الامة وصدرها أنهم كانوا يفعلون ذلك، ويكره إلا لمن جاء من سفر أو أراده» .كذا نقله القاضي عياض. [منه].
(2)
وقد رأيت ذلك سنة 68 فقف شعري لكثرة من يفعل ذلك سيما من الغرباء. [منه].
95 -
الإقسام به على الله تعالى.
96 -
الاستغاثة به من دون الله تعالى.
97 -
قطعهم شعورهم ورميها في القنديل الكبير القريب من التربة النبوية. (الإبداع في مضار الابتداع 166، الباعث 70).
98 -
التمسح بالقبر الشريف. (المدخل 1/ 263 السنن 69، الإبداع 166).
99 -
تقبيله. (منهما).
100 -
الطواف به (مجموعة الرسائل الكبرى2/ 10،13، المدخل1/ 263، الإبداع 166،السنن 69، الباعث 70 (1).
101 -
إلصاق البطن والظهر بجدار القبر الشريف (الإبداع166،الباعث70).
102 -
وضع اليد على شباك حجرة القبر الشريف وحلف أحدهم بذلك بقوله: وحق الذي وضعت يدك على شباكه وقلت: الشفاعة يا رسول الله!
103 -
إطالة القيام عند القبر النبوي للدعاء لنفسه مستقبلاً، الحجرة. (القاعدة الجليلة 125 الرد على البكري 125، 232، 282، مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 391).
104 -
تقربهم إلى الله بأكل التمر الصيحاني في الروضة الشريفة بين القبر والمنبر. (الباعث70 الإبداع 166).
105 -
الاجتماع عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقراءة ختمة وإنشاد قصائد. (مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 398).
106 -
الاستسقاء بالكشف عن قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو غيره من الانبياء والصالحين (2). (الرد على البكري 29).
(1) ونقل عن ابن الصلاح أنه قال: «ولا يجوز أن يطاف بالقبر الشريف» . [منه].
(2)
قلت: وأما ما روى أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: أنظروا قبر النبيص فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق «فلا يصح، أخرجه الدارمي في» سننه «(1/ 43 - 44) وفيه أبو النعمان وهو محمد بن الفضل المعروف بعارم وقد كان اختلط في آخر عمره كما قال العقيلي وغيره من أهل الحديث. وقال شيخ الاسلام في الرد على البكري (ص 68):» وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر؛ فليس بصحيح ولا يثبت إسناده. قال: ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة بل كان بعضه باقياً كما كان على عهد النبيص، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه كما ثبت في الصحيحين عنها أن النبيص كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء بعد «.
107 -
إرسال الرقاع فيها الحوائج إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
108 -
قول بعضهم: انه ينبغي أن لا يذكر حوائجه ومغفرة ذنوبه بلسانه عند زيارة قبره صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه أعلم منه بحوائجه ومصالحه! (1).
109 -
قوله: لا فرق بين موته صلى الله عليه وآله وسلم وحياته في مشاهدته لأمته ومعرفته بأحوالهم ونياتهم وتحسراتهم وخواطرهم! (2).
«أحكام الجنائز» (324 - 336)، وانظره ملخصًا في «تلخيص أحكام الجنائز» (ص105 - 111).
(1) ومما يؤسف له أن هذه البدعة واللتين بعدها قد نقلتها من «كتاب المدخل» لابن الحاج (1/ 259، 264) حيث أوردها مسلما بها كأنها من الأمور المنصوص عليها في الشريعة! وله من هذا النحو أمثلة كثيرة سبق بعضها دون التنبيه على أنها منه، وسنذكر قسماً كبيراً منها في الكتاب الخاص بالبدع إن شاء الله تعالى، وقد تعجب من ذلك لما عرف أن كتابه هذا مصدر عظيم في التنصيص على مفردات البدع وهذا الفصل الذي ختمت به الكتاب شاهد عدل على ذلك، ولكنك إذا علمت أنه كان في علمه مقلدا لغيره، ومتأثرا إلى حد كبير بمذاهب الصوفية وخزعبلاتها يزول عنك العجب وتزداد يقيناً على صحة قول مالك:«ما منا من أحد إلا رد ورد عليه الاصاحب هذا القبر» صلى الله عليه وآله وسلم.
(2)
قال شيخ الاسلام في «الرد على البكري» (ص 31)، «ومنهم من يظن أن الرسول أو الشيخ يعلم ذنوبه وحوائجه وإن لم يذكرها وأنه يقدر على غفرانها وقضاء حوائجه ويقدر على ما يقدر الله، ويعلم ما يعلم الله، وهؤلاء قد رأيتهم وسمعت هذا منهم وعنهم شيوخ يقتدى بهم، ومفتين وقضاة ومدرسين! «والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.