الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملقي: أيوه.
الشيخ: أي نعم، لذلك قال تعالى:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (النحل: 43) الدليل النقلي إن الرسول-عليه السلام والصحابة والسلف والأئمة ما كانت هذه الظاهرة، موجودة عندهم، والرسول يقول:«كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» .هذا هو دليل.
الملقي: أيوه. هذا هو.
الشيخ: أي نعم.
"الهدى والنور"(679/ 36: 21: 00)
[180] باب هل ما يقع فيه القبوريون يُعَد من الكفر العملي
؟
سؤال: فضيلة الشيخ هل يعتبر ما يحمله غالب صوفية اليوم من المغالين في القبور والمقبورين والصالحين من مظاهر شركية وأحوال فاسدة مخالفة للشرع؛ هل يعتبر هذا من الكفر العملي؟
الشيخ: ليس هذا فقط، قد يكون كفر اعتقادي.
الملقي: يعني أنه القصد بشكل عام يعني لما نرى عليه الجمهرة هو قد يكون كما لعلكم ترون يعني والله أعلم، فأخشى أن أكون متسرعاً يعني في هذا أنكم ترون أن البعض يكون فيه هذا الأمر اعتقادياً.
الشيخ: وهذا الذي قلته الآن.
الملقي: فالقصد أنه بشكل عام لما نرى عليه من أهلنا وعشريتنا يعني ممن حولنا من أهل بلدنا.
الملقي: لما يأتونه من طواف أو تقبيل أو استغاثة بالمقبورين والصالحين.
الشيخ: ما أستطيع أن أعطي قاعدة عامة، قد يكون من هذا وقد يكون من هذا، قد يكون كفراً اعتقادياً، وقد يكون كفراً عملياً، وأنا أقول شيئاً قد يكون غريباً أنا لا أتجرأ على القول بتكفير الشيعة قوم يسمونهم بالرافضة؛ إلا إذا عرفنا عقيدة كل واحد منهم، مثلاً الخميني أعلن عن عقيدته بما سماه بـ أيش؟
مداخلة: «الحكومة الإسلامية» .
الشيخ: «الحكومة الإسلامية» ، إيه هذا كُفْرٌ بلا شك يعني، لكن أنا مش ضروري أتصور كل
مداخلة: شيعي.
الشيخ: كل عالم شيعي هو يحمل نفس الفكرة هذه، فأقول: من كان يحمل هذه الفكرة، من كان يعتقد أنه هذا القرآن الذي بين أيدينا هو ربع القرآن الحقيقي اللي هو في مصحف فاطمة، لا شك في كفر من يقول هذا، لكن أقول: الشيعة كفار؛ لأنه كثير منهم، أو لأنه كتابهم الكافي يقول كذا وكذا! هذا غير كافي لتعميم إطلاق لفظة الكفر على الشيعة وعلى الرافضة؛ لأنه هنا في سبيين مانعين من هذا الإطلاق: الأول: أننا لا نستطيع أن نقول: كل عالم شيعي يحمل هذه العقيدة المكفرة. ثانياً: ينبغي أن يتحقق الشرط الثاني: وهو إقامة الحجة. فهذا وهذا مفقود يكفينا إذاً أن نقول: هؤلاء ضالون، أما بدقة متناهية، فينبغي أن نعرف عقيدتهم إما من لسانهم أو من قلمهم.
الملقي: جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ.
" الهدى والنور"(754/ 50: 27: 00)