الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بل هو معارض لقوله في الحديث نفسه: "من صام رياءً؛ فقد أشرك
…
" إلخ؛ إذ كيف يقال فيمن أشرك: "
…
لا عليه"؟!
"الضعيفة"(11/ 1/402 - 403).
[124] باب الاستكبار عن عبادته تعالى ودعائه يوجب غضبه تعالى، والرد على من ادعى أن دعاء الله سوء أدب مع الله
[قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]:
[قال الإمام]:
وإن مما لا شك فيه أن الاستكبار عن عبادته تعالى ودعائه يستلزم غضب الله تعالى على من لا يدعوه
…
وقد غفل عن هذه الأحاديث بعض جهلة الصوفية أو تجاهلوها، بزعمهم أن دعاء الله سوء أدب مع الله، متأثرين في ذلك بالأثر الإسرائيلي:" علمه بحالي يغني عن سؤاله "! فجهلوا أن دعاء العبد لربه تعالى ليس من باب إعلامه بحاجته إليه سبحانه وتعالى {يعلم السر وأخفى} ، وإنما من باب إظهار عبوديته وحاجته إليه وفقره.
"الصحيحة"(6/ 1/323، 326).
[125] باب سؤال الله، والرد على من حرَّمه
[روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال]:
(لا أصل له).