الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
416 -
قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: والسبئية: وهم رافضة كذابين، وهم قريب ممن ذكرت مخالفون للأئمة
(1)
.
4 - الزيدية:
417 -
حدثنا أبو محمد عبد الله بن خبيق الأنطاكي قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: وأصل الشيعة الزيدية
(2)
وهم
(1)
مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص 364).
(2)
نسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه جعلوا الإمامة في أولاد فاطمة ولم يجوِّزوها في غيرهم، وزيد كان يفضل عليا على سائر الصحابة رضوان الله عليهم ويتولى الشيخين، وكان يرى الخروج على أئمة الجور، وهو الذي رفضته شيعة العراق عندما لم يتبرأ من أبي بكر وعمر، لذلك سُموا رافضة، والذين ثبتوا معه سُموا زيدية. انظر الملل والنحل (1/ 154)، ومقالات الإسلاميين (ص 48 - 47)، واعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص 52)، ومنهاج السنة (3/ 471 - 472). ثم افترقت الزيدية إلى ثلاثة فرق: الجارودية -وهي أضلهم-، والسليمانية، والبترية. انظر منهاج السنة (3/ 10 - 11). قلت: وزيد بن علي هو من كبار أئمة أهل البيت الموافقين لما عليه السلف الصالح في الاعتقاد، وهو بريء مما عليه الزيدية من معتقدات باطلة، ومما نسبه إليه بعض المؤرخين من تهمة الاعتزال والتشيع. ولقد نافح عنه الأستاذ شريف الشيخ صالح أحمد الخطيب في كتابه "الإمام زيد بن علي المفترى عليه". فليراجع.
الخشبية
(1)
، وهم الذين يتبرؤون من عثمان بن عفان وطلحة والزبير وعائشة، ويرون القتال مع كل من خرج من ولد علي برًا كان أو فاجرًا حتى يغلب أو يُغلب
(2)
.
418 -
قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: والزيدية: وهم رافضة، وهم الذين يتبرؤون من عثمان وطلحة والزبير وعائشة، ويرون القتال مع كل من خرج من ولد علي برًا كان أو فاجرًا حتى يَغلب أو يُغلب
(3)
.
(1)
سُموا خشبية لأنهم لا يستحلون حمل السلاح حتى يخرج الذي ينتظرونه، فهم يقتلون الناس بالخشب فقط، وهم أتباع المُخْتار بن أبي عبيد. انظر الفصل في الملل (5/ 45)، ومنهاج السنة (1/ 36)، والنهاية لابن الأثير (2/ 34).
(2)
مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص 437).
(3)
مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص 364).
كلام حرب الكرماني هنا وما قبله متوجه إلى الجارودية من الزيدية، فإن مذهبهم أقرب إلى الرافضة، في تكفيرهم للصحابة وغلوهم في علي وآل البيت، أما الزيدية الأوائل فكانوا يرون أن عليا أحق بالإمامة من غيره دون الطعن في أبي بكر وعمر. انظر الفرق بين الفرق (ص 30 - 33)، والفصل في الملل (5/ 35)، والملل والنحل (1/ 153).