الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني: ما جاء في وصف الحور العين
443 -
حدثنا صالح، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سيار، قال حدثنا جعفر، قال حدثنا عباد بن عمرو، قال سألت الحسن، قلت: أبا سعيد! ما الحور العين؟ قال: هن عجائزكم هؤلاء الدرد
(1)
. ينشئهن الله خلقا آخر
(2)
.
444 -
حدثنا المسيب بن واضح قال: حدثنا الحكم بن محمد، عن عطاء -قال حرب هو الحكمي- عن ليث، عن مجاهد قال: الحور العين
(1)
الدَّرَدُ: سُقُوُط الأسْنَانِ، والمرأة التي لا أسنان لها يقال لها درداء. انظر النهاية لابن الأثير (2/ 113)، ولسان العرب (3/ 166).
(2)
مسائل الإمام أحمد برواية ابنه صالح (2/ 297 - رقم 913).
الإسناد ضعيف: عباد بن عمرو العبدي، لا حجة فيه، ولا يتابع على حديثه. انظر التاريخ الكبير (6/ 39)، والكامل لابن عدي (4/ 343)، وميزان الاعتدال (2/ 370)، ولسان الميزان (3/ 234). وجعفر هو ابن سليمان الضُبَعي، أبو سليمان البصري، صدوق زاهد لكنه كان يتشيع. التقريب (ص 79 - 80). وسَيّار هو ابن حاتم العنزي، أبو سلمة البصري، صدوق له أوهام. التقريب (ص 202).
وجاء تخريج هذا الأثر في المراجع السابقة في ترجمة عباد بن عمرو، وقال ابن عدي: ليس له إلا هذا الحديث الواحد الذي ذكره البخاري وهو حديث مقطوع.
خلقن من الزعفران
(1)
. قال المسيب: فقلت للحكم: فيأكلن ويشربن اليوم؟ قال: لا ليس يأكلن ولا يشربن حتى يأتي اليوم الذي يأكلن فيه ويشربن وينعمن مع أهل الجنة، قال: ولا يموتون، ولا يصعقون يوم القيامة، ولا يموت شيء في الجنة، ولا يمت شيء مما خلق الله فيها، إنما يموت ما خلق الله في هذه الدار الفانية، وأما تلك الداران الجنة والنار، فإنه يزيد كل شيء فيهما ولا ينقص منهما شيء
(2)
.
(1)
أخرجه الطبري في التفسير (22/ 303 - 304)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (ص 204 - رقم 299)، وابن حبان في الثقات (8/ 528) من طرق عن ليث بن أبي سليم به. وليث ضعيف تقدم. وجاء عن أنس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح. انظر السلسلة الضعيفة (3539).
(2)
مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص 407).
ولم أجد من أخرج قول الحكم بن محمد.
التعليق: قد ورد في وصف الحور العين آيات عديدة وأحاديث كثيرة، وأكتفي بما أخرجه البخاري في صحيحه (6568) عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
…
ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها -يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها".