الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني: ما جاء في الصراط
437 -
قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين جها: والصراط حق يوضع في سواء جهنم فيمر الناس عليه، والجنة من وراء ذلك، نسأل الله السلامة والجواز
(1)
.
(1)
مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص 358).
التعليق: الصراط: هو جسر مضروب على متن جهنم لعبور المسلمين عليه إلى الجنة. انظر فتح الباري لابن حجر (11/ 543)، وشرح النووي على صحيح مسلم (3/ 22).
ولم يأت ذكر الصراط مصرحا به في القرآن، لكن وردت أحاديث كثيرة في إثباته.
قال صلى الله عليه وسلم:"
…
فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته
…
". أخرجه البخاري (806)، ومسلم (182).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} [إبراهيم: 48] فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله؟ فقال: "على الصراط". أخرجه مسلم (6987).
وقال صلى الله عليه وسلم: "ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم". قلنا يا رسول الله وما الجسر؟ قال: "مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها =