الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
578 - بَابُ اسْتِخْدَامِ الْحَائِضِ
3278 -
حَدِيثُ عَائِشَةَ:
◼ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ: (([تَنَاوَلِيهَا؛ فَـ] 1 ـإِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ)). [فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ]2.
[الحكم]:
صحيح (م)، دون الزيادة الثانية، وهي صحيحة.
[فائدة]:
التبويب المذكور هو للإمام النسائي في (سننه).
[التخريج]:
[م (298/ 11) "واللفظ له"، (298/ 12) "والزيادة الأولى له ولغيره" / د 261/ ت 135/ ن 276، 277، 388/ عه 960 "والزيادة الثانية له ولغيره" - 962/ ..... ]
وهو مذكور بتخريجه كاملًا ورواياته وشواهده في (باب دخول الحائض المسجد)، وفيه عن أنس وابن عمر وأبي هريرة وأم أيمن وغيرهم.
[تنبيه]:
روى الطحاوي في (أحكام القرآن 151): عن يونس (وهو الصدفي)،
قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة)، عن منصور بن عبد الرحمن، عن أمه (وهي صفية بنت شيبة):((أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ تُعْطِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الْخُمْرَةَ وَهِيَ حَائِضٌ)).
وهذا المتن لا يُعرف بهذا الإسناد، وإنما يروى بأسانيد أخرى كما في (باب دخول الحائض المسجد).
فأما هذا الإسناد فمتنه المشهور في هذا الباب هو المتن المخرج في (باب قراءة الرجل القرآن في حجر امرأته وهي حائض)، والله أعلم.