المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثاني في بعض ما فسره- صلى الله عليه وسلم من القرآن - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٩

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع]

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في المعاملات وما يلتحق بها

- ‌الباب الأول في الكلام على النقود التي كانت تستعمل في زمانه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في شرائه وبيعه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في بيعه:

- ‌الثاني: في ذكر من اشتراه صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثالث: في اختياره صلى الله عليه وسلم موضع السوق:

- ‌الرابع: في دخوله صلى الله عليه وسلم السوق، وما كان يقوله إذا دخله ووعظه أهله:

- ‌الخامس: في تعاهده صلى الله عليه وسلم السوق ودخوله لحاجة وإنكاره على من غش:

- ‌السادس في اشترائه الحيوان متفاضلا وامتناعهم من التفسير:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في إيجاره- صلى الله عليه وسلم واستئجاره

- ‌الأول: في إيجاره نفسه صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في استئجاره صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثالث: في مساقاته صلى الله عليه وسلم:

- ‌الباب الرابع في استعارته- صلى الله عليه وسلم وإعارته

- ‌الأول: في استعارته صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثاني في إعارته صلى الله عليه وسلم:

- ‌الباب الخامس في مشاركته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في وكالته وتوكيله- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في شرائه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن في استدانته- صلى الله عليه وسلم برهن وبغيره وحسن وفائه

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب التاسع في ضمانه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في ضمانه صلى الله عليه وسلم ضمانا خاصا عن ربه تبارك وتعالى على أعمال من أعمال أمته:

- ‌الثاني: في ضمانه- صلى الله عليه وسلم دين بعض الصحابة:

- ‌الثالث: في ضمانه صلى الله عليه وسلم عن من مات وعليه دين ولم يترك وفاء [ (1) ] :

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الهدايا والعطايا والإقطاعات

- ‌الباب الأول في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الهدية

- ‌الأول: في أمره صلى الله عليه وسلم بالتهادي:

- ‌الثاني: في قبوله صلى الله عليه وسلم الهدية ولو قلت وإثابته عليها:

- ‌الثالث: في قبوله صلى الله عليه وسلم جرّة من جماعة من ملوك أهل الكتاب:

- ‌الرابع: في رده صلى الله عليه وسلم الهديّة لأمير وسيرته في هدية الأمراء وعدم قبوله الصدقة:

- ‌الخامس في رده صلى الله عليه وسلم هدية المشركين:

- ‌السادس: في امتناعه من قبول الهديّة من غير قريش والأنصار وثقيف ودوس وأسلم وأمره- صلى الله عليه وسلم بعد قصة الشاة المسمومة من أهدى له هديّة ولم يثق به أن يأكل منها وسؤاله بعض أصحابه أن يهب له دابة أو رقيقا:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في العطايا

- ‌الأول: في وعظه من أعطاه شيئا فرده:

- ‌والثاني: في إعطائه صلى الله عليه وسلم شيئا لقوم يتألفهم للإيمان وتركه الآخرين لوثوقه بإيمانهم:

- ‌الثالث: في إهدائه صلى الله عليه وسلم لجماعة من أصحابه وغيرهم:

- ‌الباب الثالث في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الإقطاع

- ‌الأول: في إقطاعه صلى الله عليه وسلم جماعة:

- ‌الثاني: في ارتجاعه صلى الله عليه وسلم بعد ما أقطعه إذا تبين له أنه لا يقطع:

- ‌الثالث: في إقطاعه صلى الله عليه وسلم ما لم يفتحه قبل فتحه:

- ‌الرابع: في بعض ما حمى لله:

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في النكاح والطلاق والإيلاء

- ‌الباب الأول في آداب متفرقة

- ‌الأول: في حثه صلى الله عليه وسلم على النكاح ونهيه عن التبتل:

- ‌الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم بالنظر إلى المخطوبة وصرفه وجهه من نظر إلى غير زوجته ومحارمه:

- ‌الثالث: في حكمه صلى الله عليه وسلم في الخطبة:

- ‌الرابع: في خطبته صلى الله عليه وسلم في النّكاح:

- ‌الخامس: فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا رأى امرأة:

- ‌السادس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في نكاح المتعة:

- ‌السابع: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن نكاح الشّغار:

- ‌الثامن: في هديه صلى الله عليه وسلم نكاح الجاهلية [ (4) ] :

- ‌التاسع: في رده- صلى الله عليه وسلم بالعيب في النكاح:

- ‌العاشر: فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج أحد من أصحابه:

- ‌الحادي عشر: فيما يحرم من النسب والصهر والرضاع:

- ‌الثاني عشر: في الأولياء والشهود والاستئذان والإخبار بحكم البكر والثيب في ذلك والكفارة:

- ‌الباب الثاني في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصّداق

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الثالث في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الولائم

- ‌الأوّل: في أمره صلى الله عليه وسلم في إجابة الدعوة:

- ‌الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم بإكرام الضيف:

- ‌الثالث: في استئذانه صلى الله عليه وسلم:

- ‌الرّابع: في أمره صلى الله عليه وسلم أن لا يقطع دارا ولا نسلا:

- ‌الخامس: في أمره صلى الله عليه وسلم بإعلان النّكاح والضّرب عليه بالدّفّ وكراهته لنكاح السّر [ (2) ] :

- ‌السادس: في إجابته صلى الله عليه وسلم الدّعوة في أي وقت كان على أيّ شيء كان:

- ‌السابع: في اشتراطه صلى الله عليه وسلم حضور بعض أصحابه:

- ‌الثامن: في امتناعه صلى الله عليه وسلم من الدخول في محل الضيافة لأمر شرعي:

- ‌التاسع: في وليمته- صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه:

- ‌العاشر: في حضوره صلى الله عليه وسلم أملاك رجال من أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الرابع في طلاقه- صلى الله عليه وسلم ورجعته وإيلائه وهجره نساءه والعدة والاستبراء

- ‌الأول: في طلاقه ورجعته:

- ‌الثاني: في إيلائه صلى الله عليه وسلم من نسائه وهجره لهن:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في محبته- صلى الله عليه وسلم للنساء

- ‌الباب السادس في عدله- صلى الله عليه وسلم بين نسائه وقسمه لهن

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في حسن خلقه صلى الله عليه وسلم معهن ومداراته لهن وحثّه على برّهن والصبر عليهن ومحادثته لهن وصبره معهن- رضي الله تعالى عنهن

- ‌الباب الثامن في آدابه- صلى الله عليه وسلم عند النكاح والجماع وقوته على كثرة الوطء

- ‌الأول: في حيائه صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثاني: في قوته صلى الله عليه وسلم على كثرة الوطء:

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصيد والذبائح

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم في الذبائح وما ارشد إليه منها

- ‌الباب الثاني في صيد البرّ والبحر والسهم والحيوان

- ‌الباب الثالث في إباحته- صلى الله عليه وسلم اقتناء كلب الصيد والحراسة

- ‌الباب الرابع فيما أباح- صلى الله عليه وسلم قتله من الحيوانات وما نهى عن قتله

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الهدي

- ‌الأول: في إشعاره صلى الله عليه وسلم وتقليده هديه وما أهداه:

- ‌الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم بركوب الهدي:

- ‌الثالث: في سيرته صلى الله عليه وسلم فيما يقطعه من الهدي ومن كان على هديه زاده الله تعالى شرفا وفضلا:

- ‌الرابع: في إرساله صلى الله عليه وسلم الهدي وهو مقيم بالمدينة:

- ‌الخامس: في نحره صلى الله عليه وسلم بيده [ (4) ] :

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الأضحية

- ‌الأول: في مداومته صلى الله عليه وسلم على فعلها وحثّه عليها:

- ‌الثاني: فيما ضحى به صلى الله عليه وسلم وما استحبه في صفاتها:

- ‌الثالث: فيما كرهه صلى الله عليه وسلم من صفاتها:

- ‌الرابع: في أي مكان كان صلى الله عليه وسلم يذبح أضحيته وبيانه لوقتها:

- ‌الخامس: في أكله صلى الله عليه وسلم من الأضحية بعد ثلاث وترخيصه في ذلك:

- ‌السادس: في وصيته صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- أنه يضحي عنه بعد موته:

- ‌السابع: في تضحيته صلى الله عليه وسلم عن أمته:

- ‌الثامن في تفريقه صلى الله عليه وسلم الضحايا على أصحابه وشرائه هديه في الطريق واستقامته على ضحيته:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في العقيقة

- ‌الأول: كراهيته صلى الله عليه وسلم اسم العقيقة إن صح الخبر:

- ‌الثاني: في عقه صلى الله عليه وسلم نفسه:

- ‌الثالث: في عقه صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين ومحسن- رضي الله تعالى عنهم

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الإيمان والنذور

- ‌الباب الأول

- ‌الأول: في ألفاظ حلّف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره بها:

- ‌الثاني: في تحذيره صلى الله عليه وسلم من اليمين الفاجرة:

- ‌الثالث: فيما كان صلى الله عليه وسلم يحلف به:

- ‌الرابع: فيما نهى عن الحلف به:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في استثنائه- صلى الله عليه وسلم في يمينه ونقضه يمينه ورجوعه عنها وكفارته

- ‌الأول: في استثنائه صلى الله عليه وسلم في يمينه:

- ‌الثاني: في أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا حلف على يمين فرأى خيرا منها كفر عن يمينه وأتى التي هي خير:

- ‌الباب الثالث في آداب جامعة تتعلق بالإيمان

- ‌الأول: في حكمه صلى الله عليه وسلم في النية في اليمين وأنها على نية الحلف:

- ‌الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم بإبرار القسم:

- ‌الثالث: في حكمه صلى الله عليه وسلم أن المكره لا حنث عليه:

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في النذور

- ‌الأول: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن النذور:

- ‌الثاني: في سيرته صلى الله عليه وسلم في نذر الطاعات والمباحات:

- ‌الثالث في سيرته صلى الله عليه وسلم في نذر المعاصي:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الجهاد

- ‌الباب الأول في آداب متفرقة تتعلق به

- ‌الأول: في عرضه صلى الله عليه وسلم المقاتلة ورده من لم يصلح للقتال:

- ‌الثاني: في رده صلى الله عليه وسلم من لم يستأذن أبويه:

- ‌الثالث: في أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الغزو إلى موضع ورّى بغيره [ (4) ] :

- ‌الرابع: في آدابه صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز بنفسه:

- ‌الخامس: في اتخاذه صلى الله عليه وسلم الرايات والألوية:

- ‌السادس: في مشاورته صلى الله عليه وسلم في الحرب:

- ‌السابع: في مبايعته صلى الله عليه وسلم عن الحرب:

- ‌الثامن: في بعثة صلى الله عليه وسلم العيون:

- ‌التاسع: في استصحابه صلى الله عليه وسلم بعض النساء لمصلحة المرضى والجرحى والخدمة ومنعه من ذلك بعض الأوقات:

- ‌العاشر: فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا غزا وفي مسيره:

- ‌الحادي عشر: في أي وقت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يقاتل فيه، والأوقات التي أمسك على القتال فيها:

- ‌الثاني عشر: في دعائه صلى الله عليه وسلم إلى القتال وما جاء في تركه:

- ‌الثالث عشر: في لبسه صلى الله عليه وسلم الدّرع والمغفر وسيفه والبيضة ودرقته وقبيعته وقوسه وجحفته:

- ‌الرابع عشر: في ترتيبه صلى الله عليه وسلم الصفوف والتعبئة عند القتال:

- ‌الخامس عشر: فيما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ووعظه العسكر:

- ‌السادس عشر: في استنصاره صلى الله عليه وسلم ضعفة المسلمين عند القتال ودعائه وامتناعه من قتال المشركين معه واستعانته به وقتاله عن أهل الذمة:

- ‌السابع عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الشعار في الحرب:

- ‌الثامن عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في رسل الكفّار واستحبابه- صلى الله عليه وسلم الإقامة في موضع النّصر ثلاثا، وسيرته في العتق وإتيان بعض أمرائه- صلى الله عليه وسلم برؤوس بعض أكابر القتلى، وامتناعه من بيع جسد المشرك:

- ‌الباب الثاني في مصالحته- صلى الله عليه وسلم المحاربين وهديته وأمانته ووفائه بالعهد والذمة لهم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الثالث في قسمته- صلى الله عليه وسلم الغنائم بين الغانمين وتنفيله بعضهم وفيه أنواع:

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الرابع في صرفه- صلى الله عليه وسلم الفيء والخمس:

- ‌الباب الخامس في نهيه- صلى الله عليه وسلم عن الغلول وتركه أخذ المغلول من الغالّ إذا جاء به بعد القسمة وتركه الصلاة على الغالّ، وإحراقه متاع الغالّ وإكفائه قدورا لأنها أنهبت من الغنيمة

- ‌الأول: في نهيه عن الغلول وإخباره صلى الله عليه وسلم بأن الغال في النار:

- ‌الثاني: في إحراقه صلى الله عليه وسلم متاع الغالّ:

- ‌الثالث: في إكفائه صلى الله عليه وسلم قدورهم:

- ‌الباب السادس في أخذه- صلى الله عليه وسلم الجزية ممن أبى الإسلام:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في العلم وذكر بعض مروياته وفتاويه

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم في العلم

- ‌الأول: في قوله صلى الله عليه وسلم (لا أدري) . (والله أعلم) (إذا سئل عن شيء لا يعلمه) :

- ‌الثاني: في تعقيبه صلى الله عليه وسلم الفطر إلى من سأل عن شيء أعجبه:

- ‌الثالث: في طرحه صلى الله عليه وسلم المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم:

- ‌الرابع: في تخوّله صلى الله عليه وسلم أصحابه في الموعظة والعلم كي لا ينفروا:

- ‌الخامس: في فتياه صلى الله عليه وسلم وهو واقف على الدّابّة وغيرها:

- ‌السادس: في إجابته صلى الله عليه وسلم بإشارة اليد والرأس:

- ‌السابع: في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بمن قعد عليه يطلب الخير:

- ‌الثامن: في غضبه صلى الله عليه وسلم في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكرهه:

- ‌التاسع في إعادته صلى الله عليه وسلم الحديث ثلاثا ليفهم عنه

- ‌العاشر: في جعله صلى الله عليه وسلم يوما للنساء على حقه في العلم:

- ‌الحادي عشر: في تخصيصه صلى الله عليه وسلم بالعلم قوما دون دون قوم كراهية أن لا يفهموا:

- ‌الثاني عشر: في إجابته صلى الله عليه وسلم السائل بأكثر مما سأله:

- ‌الثالث عشر: في أخذه صلى الله عليه وسلم بيده بعض من سأله:

- ‌الرابع عشر: في قعوده لاستماع قاص يقص عليه:

- ‌الخامس عشر: في اتخاذه صلى الله عليه وسلم ممليا ليعبّر عنه:

- ‌السادس عشر: في إجابته صلى الله عليه وسلم الأول من السائلين:

- ‌السابع عشر: في إدنائه السائل إليه صلى الله عليه وسلم:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في بعض ما فسّره- صلى الله عليه وسلم من القرآن

- ‌الباب‌‌ الثالثفي بعض مروياته عن ربه- عز وجل وتسّمى الأحاديث القدسية

- ‌ الثالث

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الرابع:

- ‌الخامس:

- ‌السادس:

- ‌السابع:

- ‌الثامن:

- ‌التاسع:

- ‌العاشر:

- ‌الحادي عشر:

- ‌الثاني عشر:

- ‌الثالث عشر:

- ‌الرابع عشر:

- ‌الخامس عشر:

- ‌السادس عشر:

- ‌السابع عشر:

- ‌الثامن عشر:

- ‌التاسع عشر:

- ‌العشرون:

- ‌الحادي والعشرون:

- ‌الثاني والعشرون:

- ‌الثالث والعشرون:

- ‌الرابع والعشرون:

- ‌الخامس والعشرون:

- ‌السادس والعشرون:

- ‌السابع والعشرون:

- ‌الثامن والعشرون:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في روايته عن أبيه إبراهيم الخليل عليه السلام

- ‌الباب الخامس في روايته عن بعض أصحابه قصة مشاهدة الدجّال والدابة

- ‌جماع أبواب أحكامه- صلى الله عليه وسلم وأقضيته وفتاويه

- ‌الباب الأول في أحكامه- صلى الله عليه وسلم وأقضيته في المعاملات وما يتعلق بها

- ‌الأول: في تحذيره صلى الله عليه وسلم من القضاء بين اثنين:

- ‌الثاني: في تقسيمه القضاء إلى ثلاثة أقسام:

- ‌الثالث: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن الحكم في حال الغضب والجوع:

- ‌الرابع: في وعظه صلى الله عليه وسلم الخصمين:

- ‌الخامس: في حبسه صلى الله عليه وسلم في تهمة:

- ‌السادس: في أمره صلى الله عليه وسلم رجلا في ملازمة غريمه:

- ‌السابع: في نفيه صلى الله عليه وسلم أهل المعاصي:

- ‌الثامن: في امتناعه صلى الله عليه وسلم عن كلام المجرمين وأهل المعاصي:

- ‌التاسع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في التحكيم [ (2) ] :

- ‌العاشر: في حجره صلى الله عليه وسلم على المفلس:

- ‌الحادي عشر: في سيرته في المعاملات:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في أحكامه وأقضيته- صلى الله عليه وسلم في الوصايا والفرائض

- ‌الباب الثالث في أحكامه وأقضيته في النكاح والطلاق والخلع والرّجعة والإيلاء والظّهار واللّعان وإلحاق الولد وغير ذلك مما يذكر

- ‌الأول: في النكاح:

- ‌الثاني: في الطلاق:

- ‌الثالث: في الخلع:

- ‌الرابع: في الرجعة:

- ‌الخامس: في الإيلاء:

- ‌السادس: في الظهار:

- ‌السابع: [في اللّعان] :

- ‌الثامن: في إلحاق الولد وغير ذلك:

- ‌الباب الرابع في أحكامه وأقضيته- صلى الله عليه وسلم في الحدود

- ‌الثاني: في الشفاعة في الحدود:

- ‌الثالث: في درئه الحدود وسترها إذا أقيم الحد على الزاني كان كفارة له قال:

- ‌الرابع: في حكمه صلى الله عليه وسلم في التعزير:

- ‌الخامس: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن إقامة الحدود في المساجد:

- ‌السادس: فيمن ذكر صلى الله عليه وسلم أنه لا يحلّ عليه حد:

- ‌السابع: في كيفية إقامته صلى الله عليه وسلم الحدّ على الضعيف:

- ‌الثامن: في إشارته صلى الله عليه وسلم لمن أتى ما يوجب الحد بالرجوع عن الإقرار والإنكار:

- ‌التاسع: في عدم إقامته حدّا على من اعترف به ولم يذكر ما سبب الحد:

- ‌العاشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم في المحاربين والمرتدين:

- ‌الحادي عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم في الزاني

- ‌الثاني عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم في المكره:

- ‌الثالث عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم وطء الشبهة:

- ‌الرابع عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم فيمن تزوج امرأة أبيه:

- ‌الخامس عشر: في الذين حدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌السادس عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم بمن عمل عمل قوم لوط:

- ‌السابع عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم في القذف:

- ‌الثامن عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم في حد السّرقة:

- ‌التاسع عشر: في حد السكران:

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الخامس في أحكامه وأقضيته- صلى الله عليه وسلم في الجنايات والقصاص والدّيات والجراحات

- ‌الأول: في أمره صلى الله عليه وسلم بالعفو عن القصاص:

- ‌الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم بالإحسان في استيفاء القصاص:

- ‌الثالث: في نهيه صلى الله عليه وسلم أن يقتص من الجاني قبل برء المجني عليه وأن يقتص بالسيف ورضخه رأس اليهودي ولكل خطأ أرش:

- ‌الرابع: في حكمه صلى الله عليه وسلم في العهد والخطأ:

- ‌الخامس: في حكمه صلى الله عليه وسلم أن لا يقتل مسلم بكافر ولا حرّ بعبد:

- ‌السادس: في حكمه صلى الله عليه وسلم فيمن شتمه:

- ‌السابع: في حكمه صلى الله عليه وسلم في القتل بالمثقل والسم:

- ‌الثامن: في حكمه صلى الله عليه وسلم في الدية من الأربعة الذين سقطوا في بئر فتعلق بعضهم ببعض فهلكوا:

- ‌التاسع: في حكمه صلى الله عليه وسلم في قصاص الأطراف والجراح:

- ‌العاشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم في الديات وفيه مسائل:

- ‌الأولى: في حكمه في دية الحرّ المسلم الذّكر:

- ‌الثانية: في دية المرأة والعبد والمكاتب والمعاهد والكافر والذمي:

- ‌الثالثة: في حكمه صلى الله عليه وسلم في دية الأعضاء والجراح:

- ‌الرابعة: في حكمه في دية الجنين:

- ‌الخامسة: في تقويمه صلى الله عليه وسلم بالدنانير والدراهم:

- ‌الحادي عشر: في شفاعته صلى الله عليه وسلم إلى من استحق القصاص بأخذ الدّية بالصبر ببعضها إلى ميسرة من هي عليه:

- ‌الثاني عشر في أحكام متفرقة:

- ‌الثالث عشر: في حكمه- صلى الله عليه وسلم في القسامة:

- ‌الرابع عشر: في حكمه صلى الله عليه وسلم في قتل الوالد ولده والسيد عبده وبالعكس:

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الدعاوي والبينات وفصل الخصومات:

- ‌الباب السابع في قضايا شتى غير ما سبق:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن في فتاويه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في نهي الصحابة عن سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثاني في مسائل شتى عن ما بعث به صلى الله عليه وسلم وعن حدود الأحكام:

- ‌الثالث: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الطّهارة، وما يتعلق بها:

- ‌الرابع: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الصلاة وما يتعلق بها

- ‌الخامس: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالزّكاة

- ‌السادس: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الصيام، وما يتعلق به

- ‌السابع: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف وليلة القدر

- ‌الثامن: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة

- ‌التاسع: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الأضحى والأضاحي

- ‌العاشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم بالمساجد

- ‌الحادي عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقرآن

- ‌الثاني عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الذّكر والدعاء وما يتعلق بهما

- ‌الثالث عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الكسب والمعاش

- ‌الرابع عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في البيوع والمعاملات، وما يتعلق بها

- ‌الخامس عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في اللقطة واللّقيط والهبة والهدية والوصية

- ‌السادس عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الفرائض والمواريث

- ‌السابع عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في العتق، وما يتعلق به

- ‌الثامن عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في النكاح وما يتعلق به

- ‌التاسع عشر: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في «الطلاق» «والخلع» «والإيلاء» «والظّهار» «واللّعان» «وإلحاق الولد» «والعدة» وما يتعلق بذلك

- ‌العشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الجنايات والحدود

- ‌الحادي والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الأيمان والنذور

- ‌الثاني والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الصّيد والذبائح

- ‌الثالث والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الأشربة، وما يحل منها وما يحرم

- ‌الرابع والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الإمارة وما يتعلق بها

- ‌الخامس والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الجهاد والغزو وما يتعلق بذلك

- ‌السادس والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الحبّ في الله تعالى والتضحية ومخالطة الناس

- ‌السابع والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في المرض والطب وما يتعلّق بهما

- ‌الثامن والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الرّقاق، وما يلتحق بها وغير ذلك

- ‌الباب التاسع والعشرون: في بعض فتاويه- صلى الله عليه وسلم في التّفسير:

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الشعر

- ‌الباب الأول في مدحه- صلى الله عليه وسلم لحسن الشعر وذمّه لقبيحه وتنفيره من الإكثار منه

- ‌الباب الثاني في استماعه- صلى الله عليه وسلم لشعر أصحابه في المسجد وخارجه

- ‌الباب الثالث في أمره- صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بهجاء المشركين

- ‌الباب الرابع فيما تمثل به رسول اللَّه- صلى الله عليه وسلم من الشعر

- ‌الباب الخامس فيما طلب إنشاده من غيره- صلى الله عليه وسلم

- ‌جماع أبواب هديه- صلى الله عليه وسلم وسمته ودله غير ما سبق

- ‌الباب الأول في استحبابه- صلى الله عليه وسلم التيامن

- ‌الباب الثاني في محبته- صلى الله عليه وسلم للفأل الحسن وتركه الطيرة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الأسماء والكنى وتسميته بعض أولاد أصحابه وتغييره الاسم القبيح

- ‌الأول: في دعائه الرّجل بأحبّ أسمائه إليه

- ‌الثاني: في تغييره الاسم إلى اسم آخر

- ‌الثالث: في تسميته صلى الله عليه وسلم بعض أولاد أصحابه

- ‌الرابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الكنى

- ‌الخامس: في اختصاره صلى الله عليه وسلم بعض أسماء أصحابه

- ‌الباب الرابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم عند العطاس والبزاق والتثاؤب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الأطفال ومحبته لهم ومداعبته إياهم وسيرته في النساء غير نسائه

- ‌الأول: في سيرته صلى الله عليه وسلم في المولود

- ‌الثالث: في سيرته صلى الله عليه وسلم مع النّساء غير زوجاته

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم عند الغضب

- ‌الأول: فيما يقال ويفعل

- ‌الباب السابع في شفاعته- صلى الله عليه وسلم والشفاعة إليه

- ‌الأول: في ردّ بريرة- رضي الله تعالى عنها- بشفاعته وعدم غضبه عليها، وعدم مؤاخذته لها

- ‌الثاني: في أمره بالشفاعة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في شفاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن في زيارته- صلى الله عليه وسلم لأصحابه وإصلاحه بينهم

- ‌الباب التاسع في سؤاله الدعاء من بعض أصحابه وتأمينه على دعاء بعضهم- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب العاشر في تهنئته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في تمنيه صلى الله عليه وسلم الشهادة

- ‌الثاني: في قوله صلى الله عليه وسلم: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت»

- ‌الثالث: في قوله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ليت رجلا من أصحابي يحرسني اللّيلة

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في العذر والاعتذار

- ‌الأول: في تحذيره صلى الله عليه وسلم من عدم قبول العذر

- ‌والثاني: في اعتذاره صلى الله عليه وسلم إلى بعض أصحابه- رضي اللَّه تعالى عنهم

- ‌الثالث: في قبوله صلى الله عليه وسلم عذر من اعتذر إليه

- ‌الباب الثاني عشر في صفة دخوله بيته وخروجه منه ومخالطته الناس وحديث أصحابه بين يديه واستماعه لهم وحديثه معهم وسمره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في سيرته صلى الله عليه وسلم وسلم- في دخوله بيته وخروجه منه

- ‌الثاني: في مخاطبته صلى الله عليه وسلم للناس

- ‌الثالث: في حديث أصحابه بين يديه واستماعه لهم صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث عشر في وفائه بالعهد والوعد- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع عشر في إكرامه- صلى الله عليه وسلم من يستحق إكرامه وتألّفه أهل الشّرف

- ‌الباب الخامس عشر في ربطه- صلى الله عليه وسلم الخيط في خاتمه وأصبعه إذا أراد أن يتذكر حاجة أن صح الخبر

- ‌الباب السادس عشر في احتياطه- صلى الله عليه وسلم في نفيّ التهمة عنه

- ‌الباب السابع عشر في خروجه- صلى الله عليه وسلم لبساتين بعض أصحابه ومحبته لرؤية الخضرة وإعجابه

- ‌الباب الثامن عشر في إعجابه بالأترج والحمام الأحمر إن صح الخبر

- ‌الباب التاسع عشر في عومه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب العشرون في مسابقته- صلى الله عليه وسلم بنفسه على الأقدام

- ‌الباب الحادي والعشرون في جلوسه- صلى الله عليه وسلم على شفير البئر وتدليته رجليه وكشفه عن فخذيه

- ‌الباب الثاني والعشرون في آداب متفرقة صدرت منه- صلى الله عليه وسلم غير ما تقدم

- ‌الأول: روي في مشاورته صلى الله عليه وسلم أصحابه

- ‌الثاني: في أنه صلى الله عليه وسلم كان كثير الصمت، كثير الذكر، قليل اللّغو

- ‌جماع أبواب معجزاته- صلى الله عليه وسلم السماوية

- ‌الباب الأول

- ‌الأول: في الكلام على المعجزة والكرامة والسّحر

- ‌أحدها:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌الفصل الأول ويؤخر هذا عنه الفصل الثاني

- ‌الفصل الثالث

- ‌الفصل الرابع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني في إعجاز القرآن واعتراف مشركي قريش بإعجازه، وأنه لا يشبه شيئاً من كلام البشر، ومن أسلم لذلك

- ‌في سؤال قريش- رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع حبس الشمس له- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس في ردّ الشمس بعد غروبها ببركة دعائه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في استسقائه- صلى الله عليه وسلم ربه- عز وجل لأمته حين تأخر عنهم المطر وكذلك استصحاؤه- صلى الله عليه وسلم

- ‌قصة أخرى

- ‌‌‌‌‌قصة أخرى

- ‌‌‌قصة أخرى

- ‌قصة أخرى

- ‌‌‌قصة أخرى

- ‌قصة أخرى

- ‌‌‌‌‌‌‌قصة أخرى

- ‌‌‌‌‌قصة أخرى

- ‌‌‌قصة أخرى

- ‌قصة أخرى

- ‌قصة أخرى

- ‌تبيه في غريب ما سبق

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في المياه وعذوبة ما كان منها مالحا

- ‌الباب الأول في نبع الماء الطّهور من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثاني في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء الميضاة والقدح

- ‌الباب الثالث في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء عين تبوك

- ‌الباب الرابع في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر بقباء

- ‌الباب الخامس في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر باليمن

- ‌الباب السادس في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء قطيعة برهاط باليمن

- ‌الباب السابع في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌الباب الثامن في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر الحديبية

- ‌الباب التاسع في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر غرس

- ‌الباب العاشر في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء المزادتين

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في عذوبة ماء بئر باليمن ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني عشر في نبع الماء من الأرض له صلى الله عليه وسلم

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الأطعمة

- ‌الباب الأول في تكثيره صلى الله عليه وسلم اللبن في القدح

- ‌الباب الثاني في تكثيره صلى الله عليه وسلم لبن الشاة

- ‌الباب الثالث في معجزاته صلى الله عليه وسلم في عكّة أم سليم وأم أوس البهزية وأم شريك الدوسية ونحى حمزة الأسلمي وأم مالك البهزية الأنصارية رضي الله عنهم

- ‌الباب الرابع في تكثيره صلى الله عليه وسلم الشعير

- ‌الباب الخامس في تكثيره صلى الله عليه وسلم التمر

- ‌الباب السادس في تكثيره صلى الله عليه وسلم البيض

- ‌الباب السابع في تكثيره صلى الله عليه وسلم اللحم

- ‌الباب الثامن في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام أبي طلحة رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما

- ‌تنبيهان

- ‌الباب العاشر في تكثيره صلى الله عليه وسلم حيس أم سليم رضي الله تعالى عنها

- ‌الباب الحادي عشر في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام أبي أيّوب

- ‌الباب الثاني عشر في تكثيره صلى الله عليه وسلم طعام ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها

- ‌الباب الثالث عشر في تكثيره صلى الله عليه وسلم فضلة أزواد أصحابه رضي الله تعالى عنهم

- ‌الباب الرابع عشر في تكثيره صلى الله عليه وسلم أطعمة مختلفة غير ما تقدم

- ‌الباب الخامس عشر في قصة الذراع

- ‌الباب السادس عشر في تكثيره صلى الله عليه وسلم سواد البطن

- ‌الباب السابع عشر في الطعام الذي أتاه صلى الله عليه وسلم من السماء

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن عشر في تسبيح الطعام والشراب بين يديه صلى الله عليه وسلم

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الأشجار

- ‌الباب الأول في حنين الجذع شوقاً إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني في انقياد الشجر له صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث في نزول العذق من الشجرة ومشي شجرة أخرى إليه وشهادتهما له بالرسالة صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الرابع في إعلام الشجرة بمجيء الجنّ إليه وسلام شجرة أخرى عليه زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌الباب الخامس في الآية في النخل الذي غرسه لسلمان رضي الله تعالى عنه لما كاتب سيده عليه

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الجمادات

- ‌الباب الأول في تسبيح الحصى في كفه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني في تكثيره صلى الله عليه وسلم الذهب الذي دفعه لسلمان

- ‌الباب الثالث في تأمين أسكفّة الباب وحوائط البيت على دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الرابع في تحرك الجبل فرحاً به صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس في تنكيس الأصنام حين أشار إليها صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في تحرك المنبر حين أمعن في وعظ الناس عليه زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌الباب السابع في إلانة الصخرة التي عجز الناس عنها له صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن في سلام الأحجار عليه زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الحيوانات

- ‌الباب الأول في انقياد الإبل له صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني في سجود الإبل له وشكواها إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث في بركته صلى الله عليه وسلم في جمل جابر وناقة الحكم بن أيوب وناقة رجل آخر

- ‌الباب الرابع في بركته صلى الله عليه وسلم في ظهر المسلمين في غزوة تبوك

- ‌الباب الخامس في سجود الغنم له صلى الله عليه وسلم ذكرنا ذلك

- ‌الباب السادس في شهادة الذئب له صلى الله عليه وسلم بالرسالة

- ‌الباب السابع في خشية الوحش الداجن إياه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثامن في خدمة الأسد لسفينة مولاه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب التاسع في استجارة الغزالة به وشهادتها له بالرسالة صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب العاشر في شهادة الضب له بالرسالة صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الحادي عشر في شكوى الحمّرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني عشر في مجيء الشاة في البرّية إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث عشر في قصة الكلب الأسود

- ‌الباب الرابع عشر في بركته صلى الله عليه وسلم في فرس جعيل وفرس أبي طلحة

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الخامس عشر في بركته صلى الله عليه وسلم حماري عصيمة بن مالك وأبي طلحة رضي الله عنهما

- ‌الباب السادس عشر في قصة الطائر الذي حلّق بإحدى خفيه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع عشر في ازدلاف البدنات لما أراد نحرهن إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه:

الفصل: ‌الباب الثاني في بعض ما فسره- صلى الله عليه وسلم من القرآن

‌الباب الثاني في بعض ما فسّره- صلى الله عليه وسلم من القرآن

قال شيخنا- رحمه الله تعالى- في (الإتقان) . ولنختمه بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التفاسير المصرح برفعها إليه غير ما ورد من أسباب النزول لتستفاد فإنها من المهمات وها أنا ذاكر خلاصة ما ذكره هنا.

روى الإمام أحمد والترمذي، وحسنه وابن حبان في صحيحه عن عدي بن حيان- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المغضوب عليهم هم اليهود وإن الضالين هم النصارى» [ (1) ] .

وروى ابن مردويه عن أبي ذر- رضي الله تعالى عنه- قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم، قال: اليهود، قلت: الضالّين: قال: النصارى

[ (2) ] .

وروى الشيخان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل لبني إسرائيل: ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ [البقرة/ 58] فدخلوا يزحفون على أستاههم، وقالوا حبّة في شعيرة؟

فيه تفسير قوله: «قولا غير الّذي قيل لهم» [ (3) ] .

وروى الترمذي وغيره بسند حسن عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ويل» واد في جهنم يهوي فيه الكافر، أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره

[ (4) ] .

وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة» [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي والحاكم وصححاه عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً [البقرة/ 143] .

[ (1) ] أحمد 4/ 378 والطبراني في الكبير 17/ 100 والترمذي (2954) وأخرجه ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (1715) وانظر المجمع 1/ 48 والطبري في التفسير 1/ 61 والسيوطي في الدر المنثور 1/ 16 وابن كثير 1/ 46 والبغوي في التفسير 1/ 61.

[ (2) ] ذكره السيوطي في الإتقان (4/ 214) وانظر الحاكم 1/ 263.

[ (3) ] أخرجه البخاري 8/ 164 ومسلم في التفسير (1) وأحمد 2/ 318 والخطيب في التاريخ 2/ 266 والبغوي في التفسير 1/ 64 وابن كثير 1/ 141 والقرطبي 1/ 411 والدر المنثور 1/ 71.

[ (4) ] أخرجه الترمذي (2383) وابن ماجة (256) .

[ (5) ] أخرجه أحمد 3/ 75 وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (1723) والطبراني في التفسير 2/ 353، 3/ 182 وابن كثير 1/ 231، 2/ 33، 6/ 317 وانظر المجمع 6/ 320.

ص: 145

قال: الوسط العدل، فتدعون فتشهدون له بالبلاغ وأشهد عليكم [ (1) ] .

وروى أبو الشيخ (والديلمي) عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة/ 152] يقول: «اذكروني يا معشر العباد بطاعتي أذكركم بمغفرتي» [ (2) ] .

وروى الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ [البقرة/ 197] قال: شوّال وذو القعدة وذو الحجّة [ (3) ] .

وروى الترمذي وابن حبان في صحيحه عن ابن مسعود والإمام أحمد والترمذي وصححه عن سمرة وابن جرير عن أبي هريرة وعن أبي مالك الأشعري- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصلاة الوسطى صلاة العصر» [ (4) ] .

وروى الإمام أحمد وغيره عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ [آل عمران/ 7] قال: هم الخوارج، وفي قوله يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ [آل عمران/ 106] قال: هم الخوارج [ (5) ] .

وروى الحاكم: وصححه عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ [آل عمران/ 102] أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى [ (6) ] .

وروى البخاري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله: «من آتاه الله مالا فلم يؤدّ زكاته مثّل له شجاع أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزمتيه» فيقول: أنا مالك أنا كنزك، ثم تلا هذه الآية وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [آل عمران/ 180] الآية [ (7) ] .

وروى الحاكم وصححه عن عياض الأشعري قال: لما نزلت فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ

[ (1) ] انظر الإتقان للسيوطي 4/ 215 وبمعناه أخرجه البخاري 6/ 371 (3339)(7349) .

[ (2) ] انظر الدر المنثور 1/ 148 والإتقان (ا) .

[ (3) ] انظر المجمع 3/ 218، 6/ 318 وهو عند الخطيب في التاريخ 5/ 63 وأبو نعيم في تاريخ أصفهان 1/ 120.

[ (4) ] أخرجه الترمذي 1/ 340 (181) وقال حسن صحيح. ومن حديث علي أخرجه البخاري 8/ 195 (4533) ومسلم 1/ 437 (205/ 627) .

[ (5) ] أخرجه أحمد 5/ 262 والطبراني في الكبير 325 وانظر المجمع 6/ 233، 327 والسيوطي في الدر المنثور 2/ 5، 66.

[ (6) ] انظر المجمع 6/ 326 وابن الجوزي في زاد المسير 1/ 431 والسيوطي في الدر 2/ 59 وابن كثير في التفسير 2/ 72.

[ (7) ] أخرجه البخاري 3/ 268 (1403) .

ص: 146

[المائدة/ 54] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم قوم هذا [ (1) ] .

وروى الطبراني عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله أَوْ كِسْوَتُهُمْ [المائدة/ 89] قال: عباءة لكل مسكين [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد والشيخان وغيرهم عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: لما نزلت هذه الآية الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ [الأنعام/ 82] شقّ ذلك على الناس، فقالوا: يا رسول الله، وأيُّنا لا يظلم نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح؟: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان/ 13] إنما هو الشرك [ (3) ] .

وروى ابن مردويه والنّحّاس في تاريخه عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ [الأنعام/ 141] قال: ما سقط من السّنبل [ (4) ] .

وروى الطبراني وغيره بسند جيد عن عمر بن الخطاب والطبراني بسند صحيح عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً [الأنعام/ 159] أهل البدع والأهواء من هذه الأمة [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه، قال: فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة، إلا وقالوا: ما هذا الرّوح الخبيث؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ [الأعراف/ 40] فيقول الله: «اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السّفلى، فيطرح روحه طرحا» ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ [ (6) ][الحج/ 31] .

وروى أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، قال: الألواح التي أنزلت

[ (1) ] أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 123 والطبراني في الكبير 17/ 371 وابن مسعود 4/ 1/ 79 وأبو نعيم في التاريخ 1/ 59 وابن حجر في المطالب (3598) وانظر المجمع 7/ 16 وابن الجوزي في الزاد 2/ 381 والسيوطي الدر 2/ 292.

[ (2) ] ابن كثير في التفسير 3/ 167.

[ (3) ] انظر الإتقان 4/ 221 والبخاري 8/ 144 (4629) .

[ (4) ] السيوطي في الدر المنثور 3/ 49 وابن كثير في التفسير 3/ 342 والإتقان 2214.

[ (5) ] انظر الإتقان 4/ 223.

[ (6) ] انظر الإتقان 4/ 223.

ص: 147

على موسى كانت من سدر الجنة، كان طول اللوح اثني عشر ذراعا [ (1) ] .

وروى أبو الشيخ عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ [الأنفال/ 26] قيل يا رسول الله، ومن الناس؟ قال: أهل فارس [ (2) ] .

وروى مسلم وغيره عن عقبه بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال/ 60] ألا وإن القوة الرّمي [ (3) ] .

وروى أبو الشيخ من طريق أبي المهديّ عن أبيه عمّن حدّثه عن النبي صلى الله عليه وسلم والطبراني من حديث يزيد بن عبد الله بن غريب عن أبيه عن جدّه مرفوعا في قوله وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ [الأنفال/ 60] قال: هم الجنّ [ (4) ] .

وروى ابن جرير عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «السائحون: الصائمون» [ (5) ] .

وروى مسلم عن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ [يونس/ 26] الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى ربهم [ (6) ] .

وروى ابن مردويه عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ [يونس/ 26] الحسنى شهادة أن لا إله إلا الله، الحسنى: الجنة، وزيادة: النظر إلى الله

[ (7) ] .

وروى أبو الشيخ وغيره عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ [يونس/ 58] قال: القرآن، وبرحمته: أن جعلكم من أهله [ (8) ] .

وروى ابن مردويه عن جابر بن عبد الله بن وثاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ [الرعد/ 39] قال: يمحو من الرّزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد فيه [ (9) ] .

[ (1) ] الدر المنثور 3/ 120 والإتقان (4/ 224) .

[ (2) ] السيوطي في الدر 3/ 177 وانظر كنز العمال (34138) .

[ (3) ] أخرجه مسلم 3/ 1522 (167/ 1917) .

[ (4) ] ابن حجر في المطالب (3630) الإتقان 4/ 226 وابن الجوزي في زاد المسير 3/ 375 والسيوطي في الدر 3/ 198.

[ (5) ] أخرجه الطبري 11/ 38 والسيوطي في الدر 3/ 281 وابن كثير 4/ 157 وانظر الكنز (2904) والمجمع 7/ 34.

[ (6) ] أخرجه مسلم 1/ 163 (297، 298/ 181) .

[ (7) ] أخرجه الطبري في التفسير 11/ 75 وأبو نعيم في الحلية 5/ 204 وابن كثير في التفسير 4/ 199، 439 وانظر الدر المنثور 3/ 305.

[ (8) ] انظر المجمع 10/ 407 وانظر الإتقان (4/ 227) .

[ (9) ] انظر الدر المنثور/ 4/ 66 وابن سعد 3/ 2/ 114 وابن كثير 4/ 391 والإتقان 4/ 231.

ص: 148

وروى الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبان وغيرهم عن أنس والإمام أحمد وابن مردويه بسند جيد عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ [إبراهيم/ 24] قال: هي النخلة، وفي لفظ: هي التي لا ينقص ورقها هي النخلة وفي لفظ: «ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة» قال: هي الحنظل [ (1) ] .

وروى الأئمة أي الستة عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم إذا سئل في القبر (يشهد)[ (1) ] أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله فذلك [قوله] يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ [ (2) ][إبراهيم/ 27] .

وروى الطبراني في الأوسط والبزار وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول الله: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ [إبراهيم/ 48] قال أرضا بيضاء كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام، ولم يعمل فيها خطيئة [ (3) ] .

وروى البخاري والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم» [ (4) ] .

وروى الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ [الحجر/ 92- 93] قال: عن قول لا إله إلا الله [ (5) ] .

وروى الحاكم في التاريخ والدّيلمي عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ [الإسراء/ 70] قال: الكرامة الأكل بالأصابع [ (6) ] .

وروى ابن مردويه عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ قال: الكرامة الأكل بالأصابع [ (7) ] .

وروى ابن مردويه عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله

[ (1) ] أخرجه الترمذي (2867، 1319) وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (1748) والحاكم 2/ 352 وانظر الدر المنثور 3/ 312.

[ (2) ] أخرجه البخاري 3/ 231 (1369، 4699) ومسلم 4/ 2201 (73، 74/ 2871) .

[ (3) ] أخرجه الطبراني في الكبير 10/ 199 وانظر المجمع 7/ 45، 10/ 345 وأبو نعيم في الحلية 4/ 348 وانظر الدر المنثور 4/ 90 وابن كثير 4/ 438.

[ (4) ] انظر الإتقان 4/ 233 وأخرجه من حديث أبي سعيد الخدري البخاري في التفسير 8/ 156 (4474)(4703)(5006) وانظر تفسير ابن كثير 4/ 465 والطبري 14/ 40.

[ (5) ] أخرجه الترمذي (3126) وأبو نعيم في الحلية 3/ 95 والقرطبي في التفسير 10/ 60.

[ (6) ] السيوطي في الدر المنثور 4/ 193 الإتقان 4/ 234.

[ (7) ] انظر المصدرين السابقين.

ص: 149

تعالى أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ [الإسراء/ 78] قال لزوال الشمس [ (1) ] .

وروى البزار وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «دلوك الشمس زوالها» [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي وصحّحه والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً [الإسراء/ 78] قال: تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار [ (3) ] .

وروى الإمام أحمد وغيره عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً [الإسراء/ 79] قال: هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي، وفي لفظ: هو الشفاعة [ (4) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله بِماءٍ كَالْمُهْلِ [الكهف/ 29] قال: كعكر الزيت، فإذا قربه إليه سقطت فروة وجهه [ (5) ] .

وروى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ [الكهف/ 46] التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله [ (6) ] .

وروى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير مرفوعا، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إلا إلا الله هي الباقيات الصالحات [ (7) ] .

وروى البزار بسند جيد عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً [طه/ 124] قال: عذاب القبر [ (8) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله وَهُمْ فِيها كالِحُونَ [المؤمنون/ 104] قال: تشوبه النار، فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرّته [ (9) ] .

[ (1) ] انظر الإتقان (4/ 234) .

[ (2) ] انظر المجمع 7/ 51.

[ (3) ] أخرجه أحمد 2/ 474 والترمذي 5/ 302 (3135) وابن ماجة 1/ 220 (670) ومثله أخرجه البخاري 2/ 137 (648) .

[ (4) ] أخرجه أحمد 2/ 441 والسيوطي في الدر المنثور 4/ 197.

ومن حديث أنس أخرجه البخاري 11/ 417 (6565) ومسلم 1/ 180 (322/ 193) .

[ (5) ] أخرجه الترمذي (2581، 2584، 2322) والحاكم 2/ 501، 4/ 604.

[ (6) ] انظر الدر المنثور 4/ 225.

[ (7) ] أحمد 5/ 10، 11.

[ (8) ] انظر المجمع 3/ 55 وانظر الإتقان.

[ (9) ] أخرجه أحمد 3/ 88 والترمذي 4/ 708 (2587)(3176) وقال حسن صحيح وأخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 516 (393/ 1367) والحاكم 2/ 246، 395.

ص: 150

وروى ابن جرير عن معاذ بن جبل- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ [السجدة/ 16] قال: قيام العبد من الليل [ (1) ] .

وروى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ [السجدة/ 23] قال: جعلنا موسى هدى لبني إسرائيل في قوله: فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ [السجدة/ 23] قال: من لقاء موسى ربه [ (2) ] .

وروى الترمذي عن معاوية- رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: طلحة ممن قضى نحبه [ (3) ] .

وروى الإمام أحمد وغيره عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ، وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ، وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ [فاطر/ 32] قال فأما الذين سبقوا:

فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا: فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا، وأما الذين ظلموا أنفسهم: فأولئك الذين يحاسبون في طول المحشر، ثم هم الذين تلقّاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ

[فاطر/ 34][ (4) ] .

وروى الطبراني وابن جرير عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة، قيل: أين أبناء السّتّينَ، وهو العمر الذي قال الله: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ [فاطر/ 37][ (5) ] .

وروى النّسائي والبزار وأبو يعلى وغيرهم عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا [فصلت/ 30] قد قالها ناس من الناس، ثم كفر أكثرهم، فمن قالها حتى يموت، فهو من استقام عليها

[ (6) ] .

وروى الإمام أحمد وغيره عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله؟ وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ

[ (1) ] أخرجه أحمد 5/ 232، 342 وانظر المجمع 7/ 90 والدر المنثور 2/ 221، 5/ 170 وذاد المسير 6/ 337 والإتقان 4/ 240.

[ (2) ] انظر الإتقان 4/ 240.

[ (3) ] أخرجه الترمذي (3202)(3740) وابن ماجة (127) وابن سعد 3/ 1/ 156 وابن أبي عاصم 2/ 613 والطبراني في الكبير 19/ 325 وانظر الدر المنثور 5/ 191.

[ (4) ] انظر المجمع 7/ 95.

[ (5) ] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 270 والسيوطي في الدر المنثور 5/ 254 وابن كثير في التفسير 6/ 539.

[ (6) ] أخرجه الطبري في التفسير 24/ 73 وابن عاصم 1/ 15 والسيوطي في الدر 5/ 363 والقرطبي 5/ 357.

ص: 151

[الشورى/ 30] وسأفسرها لك يا علي، ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم والله أحلم من أن يثني عليه بالعقوبة في الآخرة وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود بعد عفوه [ (1) ] .

وروى ابن جرير عن شريح بن عبيد الحضرمّي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات مؤمن في غربة، غابت عنه فيها بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ [الدخان/ 29] قال: إنهما لا يبكيان على كافر [ (2) ] .

وروى الإمام أحمد عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ [الأحقاف/ 4] قال: الخطّ [ (3) ] .

وروى الترمذي وابن جرير عن أبي بن كعب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى [الفتح/ 26] قال: لا إله إلا الله [ (4) ] .

وروى البزّار عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- قال وَالذَّارِياتِ ذَرْواً [الذاريات/ 1] وهي الرياح فَالْجارِياتِ يُسْراً [الذاريات/ 3] هنّ السّفن، فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً [الذاريات/ 4] هي الملائكة، ولولا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته

[ (5) ] .

وروى عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار» ،

ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [ (6) ][الطور/ 21] .

وروى ابن أبي حاتم والبخاري في التاريخ وابن ماجة وابن أبي عاصم والبزار وابن حبان عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قوله تعالى: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [الرحمن/ 29] قال: من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين [ (7) ] .

وروى الحسن بن سفيان وأبو داود والإمام أحمد وابن جرير عن عبد الله بن منيب قال: تلا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ فقلنا: يا رسول الله، وما

[ (1) ] أخرجه أحمد 1/ 85 والإتقان 4/ 244.

[ (2) ] انظر تفسير ابن كثير 7/ 239 والدر المنثور 6/ 30 والإتقان 4/ 245.

[ (3) ] الإتقان 4/ 245.

[ (4) ] الترمذي (3232، 3265) .

[ (5) ] انظر المجمع 7/ 113 والسيوطي في الدر 6/ 111 والإتقان 4/ 245.

[ (6) ] الإتقان 4/ 246.

[ (7) ] انظر المجمع 7/ 117 وابن كثير 7/ 470.

ص: 152

ذلك الشأن؟ قال: «يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين» [ (1) ] .

روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما» [ (2) ] .

وروى الشيخان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن في الجنة شجرة يسير في ظلّها الراكب مائة عام، لا يقطعها، اقرأوا إن شئتم وَظِلٍّ مَمْدُودٍ [ (3) ][الواقعة/ 30] .

وروى الترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ [الواقعة/ 34] قال: ارتفاعها كما بين السماء ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام [ (4) ] .

وروى ابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عربا» : كلامهن عربيّ [ (5) ] .

وروى الترمذي وحسنه وابن ماجة وابن جرير عن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة/ 12] قال: النّوح [ (6) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصعود جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوي به كذلك [ (7) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي وحسنه والنسائي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [المدثر/ 56] فقال: قال ربكم:

«أنا أهل أن أتّقى فلا تجعل معي إلها غيري فمن اتقى أن يجعل معي إلها غيري كان أهلا أن أغفر له» [ (8) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي والحاكم وصححاه والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن

[ (1) ] انظر المصدار السابقة.

[ (2) ] أخرجه البخاري 6/ 181، 182 ومسلم في كتاب الإيمان (296) وابن ماجة (186) وابن أبي عاصم 1/ 272 والدولابي 2/ 70 وانظر الدر المنثور 6/ 146 وزاد المسير 5/ 199، 8/ 120 وابن كثير 4/ 115.

[ (3) ] أخرجه الدارمي 2/ 338 وأحمد 2/ 404، 438 وعبد الرزاق (20876) والحميدي (1138) .

[ (4) ] أخرجه أحمد 3/ 75 والترمذي 4/ 679 (2540) وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد ص 653 (2628) .

[ (5) ] انظر الإتقان (4/ 248) .

[ (6) ] أخرجه ابن ماجة (1579) وأحمد 6/ 320 وابن حجر في المطالب 3775 وانظر المجمع 70/ 123 في قوله تعالى في سورة المدثر «سأرهق صعودا» .

[ (7) ] أخرجه الترمذي (5/ 400) وانظر الإتقان 4/ 251.

[ (8) ] أخرجه أحمد 3/ 42 والدارمي 2/ 303 والبغوي في التفسير 7/ 181 وابن الجوزي في زاد المسير 8/ 414 والخطيب في التاريخ 5/ 52 والسيوطي في الدر 6/ 287 وابن كثير 8/ 299.

ص: 153

تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الرّان الذي ذكر الله كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ [ (1) ][المطففين/ 14] .

وروى ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اليوم الموعود: يوم القيامة، وشاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة، وله شواهد» [ (2) ] .

وروى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، صفحاتها من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور الله، فيه من كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة يخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويعز ويذل، يفعل ما يشاء» [ (3) ] .

وروى البزار عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى [الأعلى/ 14] قال: من شهد أن لا إله إلا الله، وخلع الأنداد، وشهد أني رسول الله، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى [الأعلى/ 15] قال: هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بها [ (4) ] .

وروى البزار عن ابن عباس قال: لما نزلت إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى [الأعلى/ 18] قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كان هذا أو كلّ هذا في صحف إبراهيم وموسى» [ (5) ] .

وروى الترمذي عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر، قال:

«الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر» [ (6) ] .

وروى ابن أبي حاتم من طريق جرير عن الضحاك عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها [الشمس/ 9] أفلحت نفس زكّاها الله [ (7) ] .

وروى ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في قوله إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ [العاديات/ 6] الكنود: الذي يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع رفده [ (8) ] .

وروى عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ [التكاثر/ 1] عن الطاعة حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ [التكاثر/ 2] حتى يأتيكم الموت [ (9) ] .

[ (1) ] أخرجه أحمد 2/ 297 والترمذي 5/ 434 (3334) وقال حسن صحيح وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (418) وابن ماجة (4244) والطبري 30/ 62 وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (2448) والحاكم 2/ 517.

[ (2) ] وأخرجه من حديث أبي هريرة أحمد 2/ 298، 299 والترمذي 5/ 436 (3339) والطبراني في الكبير 3/ 338 وأخرجه الطبري في التفسير 30/ 82 وانظر الدر المنثور 6/ 331، 332.

[ (3) ] الطبراني في الكبير 12/ 72 وانظر تفسير ابن كثير 8/ 394 واللآلي المصنوع 1/ 11.

[ (4) ] انظر المجمع 7/ 137 وانظر تفسير ابن كثير 8/ 403 والقرطبي 20/ 22.

[ (5) ] الإتقان 4/ 254.

[ (6) ] أخرجه أحمد 4/ 437 والإتقان 4/ 254.

[ (7) ] ذكره السيوطي في الدر 6/ 357 وابن كثير 8/ 435.

[ (8) ] أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 222، 292 والسيوطي في الدر 9/ 209 وانظر فتح الباري 8/ 727 والقرطبي 20/ 160 وابن كثير 1/ 30، 3/ 313، 8/ 488.

[ (9) ] السيوطي في الدر المنثور 6/ 387 والإتقان عن ابن أبي حاتم 4/ 255.

ص: 154

وروى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله، قال: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رطبا، وشربوا ماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من النعيم الذي تسألون عنه [ (1) ] .

وروى ابن أبي حاتم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ [التكاثر/ 8] قال: الأمن والصّحّة [ (2) ] .

وروى ابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ [الهمزة/ 8] قال مطبقة [ (3) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي وصحّحه والنسائي عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين طلع، وقال: تعوّذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب [ (4) ] .

وروى أبو يعلى عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله: «إن الشيطان واضع خرطومه على قلب ابن آدم» ، قال:«فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس، الخناس» [ (5) ] .

تنبيه: قال الشيخ: صرح ابن تيمية أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر لأصحابه جميع القرآن أو غالبه ويؤيد هذا ما أخرجه أحمد وابن ماجة عن عمر أنه قال: من آخر ما نزل آية الربا، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض قبل أن يفسرها [ (6) ] ، دلّ فحوى الكلام على أنه كان يفسّر لهم كل ما ينزل، وأنه إنما لم يفسر هذه الآية لسرعة موته بعد نزولها وإلا لم يكن للتخصيص بها وجه، وأما ما أخرجه البزار عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسّر شيئا من القرآن إلا آيا بعد أن علمه إيّاهنّ جبريل [ (7) ] ، فهو حديث منكر كما قاله ابن كثير وأولّه ابن جرير على أنها أشارت إلى آيات مشكلات أشكلت عليه، فسأل الله علمهن، فأنزل الله عليه على لسان جبريل عليه السلام.

[ (1) ] أخرجه النسائي في الوصايا باب 4 وأخرجه أحمد 3/ 338، 351، 391 وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (2531) والطحاوي في المشكل 1/ 195 والطبراني في الصغير 1/ 69 والبيهقي في الدلائل 1/ 362 والطبراني في التفسير 30/ 185.

[ (2) ] انظر الإتقان (4/ 255) .

[ (3) ] الإتقان 4/ 256.

[ (4) ] أخرجه أحمد 6/ 61، 206 وابن السني (632) والطبري 30/ 227 وابن كثير 8/ 555.

[ (5) ] أخرجه ابن عدي في الكامل 3/ 1044 وذكره الحافظ في المطالب (3384) وانظر المجمع 7/ 149 والسيوطي في الدر 6/ 420 وابن كثير 8/ 588 والقرطبي 20/ 262.

[ (6) ] انظر الإتقان 4/ 258.

[ (7) ] انظر الإتقان (4/ 258) .

ص: 155