الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراوية أيضا بخلاف الراوية الثانية، والفراغ، بكسر الفاء، وسكون الراء المهملة وآخره غين معجمة: الهدر، أي باطلا لم يطلب به. يقال: ذهب دم فلان فرغا، أي: باطلا لم يطلب به. قال ابن الأنباري: ومن روى "فرع" يعني: بفتح الفاء وآخره عين مهملة، فإنه رأس عال في الشرف. انتهى. ويريد بأخاهم كبير الأعداء، ولم يقصد: لم يقتل، من أقصده بمعنى قتله. وتقدمت ترجمة عامر بن الطفيل في الإنشاد التاسع والثلاثين بعد الأربعمائة.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثمانون بعد الثمانمائة:
(993)
فطلقها فلست لها بكفء
…
وإلا يعل مفرقك الحسام
على أن جملة الشرط محذوفة تقديرها: وإن لا تطلقها يعل. والبيت من قصيدة للأحوص
سلام الله يا مطر عليها
…
وليس عليك يا مطر السلام
كأن المالكين نكاح سلمى
…
غداة نكاحها مطر نيام
وإن يكن النكاح أحل شيء
…
فإن نكاحها مطرا حرام
فطلقها فلست لها بكفء
…
.. البيت
في "الأغاني": إن الأحوص قدم البصرة، فخطب إلى رجل من بني تميم بنته، وذكر له نسبه، فقال: هات لي شاهدا يشهد لك أنك ابن حمى الدبر وأزوجك، فجاء من شهد له ذلك فزوجه إياها، وشرطت عليه أن لا يمنعها من أحد من أهلها،