الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سادساً] ما يُنهى عنه] في الدعاء
[1] النهي عن تعجيل العقوبة في الدنيا:
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين، قد خَفَتَ فصار مثل الفرخ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:((هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟)) قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه!! أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) فدعا الله له فشفاه (1).
[2] النهي عن الاعتداء في الدعاء:
عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أنه سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة، إذا دخلتها، فقال: يا بني، سل الله تبارك وتعالى الجنة، وعُذْ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((يكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور)) (2).
[3] النهي عن الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل))، قيل يا رسول الله: ما الاستعجال؟ قال: ((يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي؛ فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)) (3).
(1) رواه مسلم برقم (2688). (م).
(2)
رواه أحمد (5/ 55)، وأبو داود برقم (96)، وصححه الألباني. (م).
(3)
رواه مسلم برقم (2735)(92). (م).