الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صحابي الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه.
قوله: ((صاعنا)) الصاع هو أربعة أمداد؛ والمد: حفنة بكفي الرجل المعتدل الكفين.
فيه دليل على جواز الطواف بالباكورة على الناس، ويستحب لمن يراها أن يدعو لصاحبها، ولثمر مدينته، وصاعها ومدها.
77 - دُعَاءُ العُطَاسِ
188 -
((إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ للَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، ويُصْلِحُ بَالَكُمْ)) (1).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه.
قوله: ((وليقل له أخوه أو صاحبه)) شكٌّ من الراوي.
قوله: ((يرحمك الله)) يحتمل أن يكون دعاء بالرحمة، ويحتمل أن يكون إخباراً على البشارة؛ أي: هي رحمة لك.
قوله: ((فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم)) مقتضاه أنه لا يشرع ذلك إلا لمن شُمّت، وأن هذا اللفظ هو جواب التشميت.
(1) البخاري (7/ 125)[برقم (6224)]. (ق).