الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
112 -
((لَا إلَهَ إلَاّ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ، ربُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا العَزِيْزُ الغَفَّارُ)) (1).
- صحابية الحديث هي عائشة رضي الله عنها.
قوله: ((القهار)) هو الذي قهر وغلب كل المخلوقات وذلت له كيف شاء.
قوله: ((العزيز)) هو الذي له العزة الكاملة؛ التي بها يعز من يشاء ويذل من يشاء.
قوله: ((الغفار)) هو الذي له المغفرة والتجاوز الكامل، الذي وسع جميع ذنوب عباده التائبين.
ويتضمن هذا الذكر؛ سؤال الله تعالى أن يصرف عنه ما يجده من أرق وقلق وانزعاج.
30 - دُعَاءُ الفَزَعِ فِي النَّوْمِ، ومَنْ بُلِيَ بالوَحْشَةِ
قوله: ((بالوَحشة)) قيل: الهَمُّ، وقيل: الخَلوة، وقيل: الخوف.
113 -
((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، مِنْ غَضَبِهِ
(1) أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي (1/ 540)، والنسائي في عمل اليوم والليلة [برقم (864)]، وابن السني في عمل اليوم والليلة (757)، وانظر: صحيح الجامع (4/ 213)[برقم (4693)]. (ق).
وَعِقَابِهِ، وشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وأنْ يَحْضُرُونِ)) (1).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.
قوله: ((أعوذ بكلمات الله)) والمراد بكلمات الله أسماؤه الحسنى، وكتبه المنزلة، وإنما وصفها بالتامات لكونها خالية عن النقص والعوارض، أو بمعنى المحكمات؛ لأن أسماء الله محكمة لا يجري فيها النسخ، والتغيير، والتبديل
…
ونحو ذلك.
قوله: ((من غضبه)) والغضب نفسه؛ شدة غليان الدم عند حصول أمر مكروه، وذلك بحق المخلوق، وهذا المعنى محال على الله - تعالى - ولكن نَصِفه بما وصفَ به نفسه من غير تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل.
[قال المصحح: الصواب الحق: أن غضب الله تعالى من صفاته الفعلية التي يفعلها إذا شاء على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى، فهو يغضب إذا شاء على من يشاء، ولا يشبه غضبه غضب أحد من خلقه، ونصفه تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل، ولا تحريف، ولا تكييف ولا تمثيل](2).
(1) أبو داود (4/ 12)[برقم (3893)]، وانظر: صحيح الترمذي (3/ 171). (ق).
(2)
انظر: شرح العقيدة الواسطية للهراس (ص 103)، والعثيمين (ص 217)(المصحح).