الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صحابي الحديث هو صهيب بن سنان، أبو يحيى الرومي رضي الله عنه.
وهذا الدعاء جاء في قصة الغلام والراهب المشهورة.
قوله: ((اكفينهم)) أي: احفظني واحمني منهم.
قوله: ((بما شئت)) أي: بالذي تشاء من أسباب الوقاية والحماية.
40 - دُعَاءُ مَنْ أصَابَهُ وَسْوَسَةٌ في الإيْمَانِ
133 -
(1)((يَسْتَعِيْذُ بِاللَّهِ)).
(2)
((يَنْتَهِي عَمَّا وَسْوَسَ فِيهِ)) (1).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه.
134 -
(3) يَقُولُ: ((آمَنْتُ باللهِ وَرُسُلِهِ)) (2).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه.
والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟
…
، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغهُ فليستعذ بالله ولينتهِ)).
والحديث الآخر؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خَلَقَ الله الخَلْقَ، فمن خَلَقَ الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً
(1)[هاتان الفقرتان في حديث واحد أخرجه] البخاري مع الفتح (6/ 336)[برقم (3276)]، ومسلم (1/ 120)[برقم (134) (214)]. (ق).
(2)
مسلم (1/ 119 - 120)[برقم (134) (212)]. (ق).
فليقل: ((آمنت بالله))، وفي رواية:((ورسله)).
ومعناها: الإعراض عن هذا الخاطر الباطل، والالتجاء إلى الله تعالى في إذهابه، وليبادر إلى قطعها بالاشتغال بغيرها.
قال المازري رحمه الله: ((والذي يقال في هذا المعنى أن الخواطر على قسمين؛ فأما التي ليست بمستقرة ولا اجتلبتها شبهة طرأت، فهي التي تُدْفع بالإعراض عنها، وعلى هذا يحمل الحديث، وعلى مثلها ينطلق اسم الوسوسة، فكأنه لما كان أمراً طائراً بغير أصل دفع بغير نظر في دليل؛ إذ لا أصل له ينظر فيه؛ وأما الخواطر المستقرة التي أوجبتها الشبهة؛ فإنها لا تدفع إلا بالاستدلال والنظر في إبطالها والله أعلم)).
135 -
(4)((يَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعالَى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (1)(2))).
هذا أثر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
وجاء في بدايته؛ قال أبو زميل وهو سماك بن الوليد - أحد التابعين - قلت لابن عباس رضي الله عنهما: ما شيء أجده في نفسي - يعني شيئاً من شك -؟ فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئاً فقل:
…
قوله: ((ما شيء أجده)) أي: أي شيء أجده.
(1) أبو داود (4/ 329)[برقم (5110)]، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (3/ 962). (ق).
(2)
سورة الحديد، الآية:3.