الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: ((وعلى الله ربنا توكلنا)) أي: معتمدين في دخولنا وخروجنا، وفي كل أمرنا على الله ربنا عز وجل.
قوله: ((ثم يسلم على أهله)) أي: أهل بيته؛ يقول لهم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
12 - دُعَاءُ الذَّهَابِ إلَى المَسْجِدِ
19 -
((اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَفِي لِسَانِي نُوراً، وَفِي سَمْعِي نُوراً، وَفِي بَصَرِي نُوراً، ومِنْ فَوْقِي نُوراً، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً، وَعَنْ يَمِينِي نُوراً، وَعَنْ شِمَالِي نُوراً، وَمِنْ أمَامِي نُوراً، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً، واجْعَلْ في نَفْسِي نُوراً، وأعْظِمْ لِي نُوراً، وَعَظِّمْ لِي نُوراً، واجْعَلْ لِي نُوراً، وَاجْعَلْنِي نُوراً، اللَّهُمَّ أعْطِنِي نُوراً، واجْعَلْ فِي عَصَبِي نُوراً، وَفِي لَحْمِي نُوراً، وَفِي دَمِي نُوراً، وفِي شَعْرِي نُوراً، وفِي بَشَرِي نُوراً)) (1).
[((اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَبْرِي
…
ونُوراً فِي عِظَامِي])) (2)
(1) جميع هذه الخصال في البخاري (11/ 116) برقم (6316)، ومسلم (1/ 526، 529، 530) برقم (763). (ق).
(2)
الترمذي برقم (3419)، (5/ 483). (ق).
[((وَزِدْنِي نُوراً، وَزِدْنِي نُوراً، وَزِدْنِي نُوراً])) (1)[((وَهَبْ لِي نُوراً عَلَى نُورٍ])) (2).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
قال القرطبي رحمه الله تعالى: ((هذه الأنوار التي دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكن حملها على ظاهرها؛ فيكون سأل الله تعالى أن يجعل له في كل عضو من أعضائه نوراً، يستضيء به يوم القيامة في تلك الظلم، هو ومن تبعه أو مَن شاء الله منهم.
والأولى أن يقال: هي مستعارة للعلم والهداية؛ كما قال تعالى:
{فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} (3)، وقوله تعالى:{وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} (4).
والتحقيق في معناه أن النور مُظهِرٌ ما نسب إليه، وهو يختلف بحسبه، فنور السمع مظهر للمسموعات، ونور البصر كاشف للمبصرات، ونور القلب
(1) أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) برقم (695)، (ص 258)، وصحح إسناده الألباني في ((صحيح الأدب المفرد)) برقم (536). (ق).
(2)
ذكره ابن حجر في فتح الباري وعزاه إلى ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء، وانظر الفتح (11/ 118)، وقال: فاجتمع من اختلاف الروايات خمس وعشرون خصلة. (ق).
(3)
سورة الزمر، الآية:22.
(4)
سورة الأنعام، الآية:122.