الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكذلك المُستَعاذ منه ثلاثة شرور؛ وهم بعكس ما سبق ذكره من الخير.
62 - دُعَاءُ الرَّعْدِ
أي: الدعاء الذي يقال عند وقوع الرعد.
168 -
((سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، والمَلائِكَةُ مِنْ خِيْفَتِهِ)) (1).
كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث؛ وقال: سبحان الذي يُسَبح {الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} (2).
أي: إنه إذا سمع صوت الرعد ترك الكلام مع الآخرين، وتلا الآية.
قال علي وابن عباس وأكثر المفسرين: ((الرعد)) اسم ملك يسوق السحاب.
وجاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أتت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه عن الرعد ما هو؟ قال:((ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نور، يسوق بها السحاب حيث شاءالله تعالى))، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زجرة السحاب، يزجره إلى حيث أمره))، قالوا: صدقت (3).
(1) الموطأ (2/ 992)، وقال الألباني: صحيح الإسناد موقوفاً. (ق).
(2)
سورة الرعد، الآية:13.
(3)
رواه أحمد (1/ 274)، والترمذي برقم (3117)، وصححه الألباني، انظر: الصحيحة برقم (1872). (م).