الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
49 - الدُّعَاءُ للمَرِيضِ فِي عِيَادَتِهِ
147 -
(1)((لا بَأْسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللهُ)) (1).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده، قال له:
…
قوله: ((لا بأس)) أي لا شدة عليك ولا أذى.
قوله: ((طهور)) أي: هذا طهور لك من ذنوبك؛ أي: مطهرة.
قوله: ((إن شاءالله)) هذه جملة خبرية، وليست جملة دعائية؛ لأن الدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل:((اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت)) (2).
148 -
(2)((أسَألُ اللَّهَ العَظِيمَ، رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، أنْ يَشْفِيَكَ)) (سَبْعَ مَرَّاتٍ)(3).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد مسلم يعود مريضاً، لم
(1) البخاري مع ((الفتح)) (10/ 118)[برقم (3616)]. (ق).
(2)
رواه البخاري برقم (6339)، ومسلم برقم (2679). (م).
(3)
أخرجه الترمذي [برقم (2083)]، وأبو داود [برقم (3106)]، وانظر ((صحيح الترمذي)) (2/ 210)، و ((صحيح الجامع)) (5/ 180)[برقم (5766)]. (ق).