الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صحابي الحديث هو عبد الله بن سرجس رضي الله عنه.
والحديث بتمامه؛ هو قوله رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكلت من طعامه، قلت: غفر الله لك يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم:((ولك))، قال: قلت لعبد الله: استغفر لك؟ قال: نعم ولكم، ثم تلا هذه الآية:
{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} .
87 - الدُّعَاءُ لِمَنْ صَنَعَ إلَيْكَ مَعْرُوفاً
198 -
((جَزَاكَ اللهُ خَيْراً)) (1).
- صحابي الحديث هو أسامة بن زيد رضي الله عنه.
والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صُنِع إليه معروف، فقال لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء)).
قوله: ((جزاك الله خيراً)) أي: خير الجزاء، أو أعطاء خيراً من خيري الدنيا والآخرة.
قوله: ((فقد أبلغ في الثناء)) أي: بالغ في أداء شكره، وذلك أنه اعترف بالتقصير، وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه، ففوض جزاءه إلى الله، ليجزيه الجزاء الأوفى.
قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء.
(1) أخرجه الترمذي برقم (2035)، وانظر: صحيح الجامع (6244)، وصحيح الترمذي (2/ 200). (ق).