الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: ((ولا إله غيرك)) أي: لا إله يدفع الضر ويجلب الخير غير الله سبحانه وتعالى هو المتصرف والمدبر لجميع شؤون خلقه. [قال المصحح: وهو المستحق للعبادة وحده، فلا إله حق إلا هو عز وجل](1).
95 - دُعَاءُ الرُّكُوبِ
206 -
((بِسْمِ اللهِ، الحَمْدُ للهِ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} الحَمْدُ لِلَّهِ، الحَمْدُ لِلَّهِِ، الحَمْدُ لِلَّهِِ، اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أنْتَ)) (2).
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قوله: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا} أي: أسبح الله الذي جعل هذا مسخراً مطيعاً لنا.
قوله: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} أي: مطيقين، وقيل: مالكين.
قوله: {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} أي: راجعون إليه في الآخرة،
(1)[المصحح].
(2)
أبو داود (3/ 34)[برقم (2602)]، والترمذي (5/ 510)[برقم (3446)]، وانظر ((صحيح الترمذي)) (3/ 156). (ق).