الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اشْتَرى بَعِيْراً؛ فَلْيَأخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ؛ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)) (1).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وفي هذا الحديث تنبيه على أن المستحب للزوج إذا دخل على امرأته ليلة الزفاف؛ أن يدعو بهذا الدعاء.
قوله: ((أسألك خيرها)) وهو حسن معاشرتها معه، وحفظ فراشه، والأمانة في ماله
…
، ونحو ذلك.
قوله: ((وخير ما جبلتها عليه)) أي: خلقتها عليه من الأخلاق الحسنة، والطباع المرضية
…
قوله: ((بذروة سنامه)) الذروة أعلى سنام البعير، وذروة كل شيء أعلاه؛ أمر أن يأخذ بذروة سنامه، ويدعو بهذا الدعاء، طرداً للشيطان؛ لأن ذروة البعير مجلس الشيطان، لقوله صلى الله عليه وسلم:((على ذروة كل بعير شيطان)) (2).
81 - الدُّعَاءُ قَبْلَ إِتْيَانِ الزَّوْجَةِ
192 -
((بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ
(1) أبو داود (2/ 248)[برقم (2160)]، وابن ماجه (1/ 617)[برقم (1918)]، وانظر صحيح ابن ماجه (1/ 324). (ق).
(2)
رواه أحمد (3/ 494)، والحاكم (1/ 444)، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع برقم (4030 - 4031). (م).