الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - دُعَاءُ السُّجُودِ
41 -
(1)((سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ)(1).
- صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
قوله: ((سبحان ربي الأعلى)) أي: أنزهه وأقدسه عن كل النقائص.
قوله: ((ثلاث مرات)) أي: يقولها ثلاث مرات.
ويستحب أهل العلم ألا ينقص الإنسان في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات، بل يزيد على ذلك.
والحكمة في تخصيص الركوع بالعظيم والسجود بالأعلى؛ أن السجود لمَّا كان فيه غاية التواضع، لما فيه من وضع الجبهة التي هي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام كان أفضل من الركوع، فحسن تخصيصه بما فيه صيغة أفعل التفضيل، وهو الأعلى بخلاف العظيم.
42 -
(2)((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) (2).
تقدم شرحه؛ انظر حديث رقم (34).
(1) أخرجه أهل السنن [أبو داود برقم (871)، والترمذي برقم (262)، والنسائي (1/ 190)، وابن ماجة برقم (888)]، وأحمد (5/ 382، 394)، وانظر: صحيح الترمذي (1/ 83). (ق).
(2)
البخاري ومسلم، وتقدم تخريجه برقم (34). (ق).
43 -
(3)((سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ)) (1).
تقدم شرحه؛ انظر حديث رقم (35).
44 -
(4)((اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الخَالِقينَ)) (2).
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قوله: ((وشق سمعه وبصره)) من الشَّق - بفتح الشين - أي: فلق وفتح، والشِّق - بكسر الشين - نصف الشيء.
قوله: ((أحسن الخالقين)) أي: المقدرين والمصورين.
45 -
(5)((سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ، والمَلَكُوتِ، والكِبْرِيَاءِ، والعَظَمَةِ)) (3).
تقدم شرحه؛ انظر حديث رقم (37).
46 -
(6) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلّهُ، وَأوَّلَهُ
(1) مسلم (1/ 533)، وتقدم برقم (35). (ق).
(2)
مسلم (1/ 534)[برقم (771)] وغيره. (ق).
(3)
أبو داود (1/ 230)[برقم (873)]، وأحمد [(6/ 24)]،والنسائي [(2/ 191)]، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1/ 166). (ق).
وآخِرَهُ، وعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ)) (1).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه.
قوله: ((دِقَّه)) أي: قليله.
قوله: ((جِلّه)) أي: كثيره.
قوله: ((دقه وجله
…
)) إلى آخره، تفصيل بعد إجمال؛ لأنه لما قال:((اغفر لي ذنبي كله)) تناول جميع ذنوبه مجملاً، ثم فصله بقوله: دقه وجله
…
، وهذا أعظم بالاعتراف والإقرار بما اقْتُرِفَ.
47 -
(7)((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ)) (2).
- صحابية الحديث هي عائشة رضي الله عنها.
قال الخطابي رحمه الله: ((استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله أن يجيره برضاه من سخطه، وبمعافاته من عقوبته، والرضا والسخط ضدان متقابلان، وكذلك المعافاة والمؤاخذة بالعقوبة، فلما صار إلى ذكر ما لا ضد له استعاذ به منه لا غير.
(1) مسلم (1/ 350)[برقم (483)]. (ق).
(2)
مسلم (1/ 352)[برقم (486)]. (ق).