الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: فيما يقال بعد الوضوء
56 -
وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم مِن أحد يتوضأ فيُسبغ الوُضوءَ ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله إلا فُتحَت له أَبوابُ الجنة الثمانيةُ، يدخل من أيها شاء" أخرجه مسلم والترمذي وزاد "اللهمَّ اجعلني من التَّوَابين واجعلني من المتطهرين".
رواه مسلم 1/ 209 والترمذي (55) والنسائي 1/ 93 وأَبو داود (169) والبيهقي 1/ 78 كلهم من طريق زيد بن الحباب عن معاوية ابن صالح عن ربيعة يعني ابن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشيّ فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا يحدث الناس. فأدركت من قوله: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه. ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه. إلا وجبت له الجنة". قال: فقلت: ما أجود هذه فإذا قائل بين يديّ يقول: التي قبلها أجود. فنظرت فإذا عمر، قال: إني قد رأيتك جئت آنفًا. قال: "ما منكم من أحدٍ يتوضأ فيبلغ -أو فيسبغ- الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أَبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء" هذا اللفظ لمسلم.
وقريبًا منه لفظ البيهقي.
ولفظ النسائي "من توضأ فأحسن الوضوء. ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أَبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
ورواه الترمذي (55) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي ثنا زيد بن حباب عن معاوية به بلفظ "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتحت له ثمانية أَبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
قلت: رجاله ثقات.
وقد وردت هذه الزيادة من حديث ثوبان كما سيأتي.
ورواه مسلم 1/ 209 وأحمد 4/ 153 كلاهما من طريق أبي عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر. فذكر نحوه.
ومثله رواه أَبو داود (169) من طريق ابن وهب قال: سمعت معاوية -يعني ابن صالح- يحدث عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر بنحوه.
ولما ذكر ابن كثير في "مسند الفاروق" 1/ 112 طريق الترمذي الذي رواه من طريق معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد الدمشقي عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان كلاهما عن عمر بن الخطاب به. قال ابن كثير: قال الترمذي: في إسناده اضطراب. قال البخاري: أَبو إدريس لم يسمع من عمر شيئًا. اه. ثم قال ابن كثير
الظاهر أنه قد سقط على بعض الرواة عقبة بن عامر؛ فقد تقدم من رواية مسلم ذكر عقبة بينهما، والله أعلم.
وقال ابن دقيق العيد في "الإمام" 2/ 65: قال الترمذي في كتاب "العلل" سألت محمدًا عنه فقال: هذا خطأ، إنما هو معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس عن عقبة عن عمر. ومعاوية عن ربيعة بن يزيد عن أبي عثمان عن جبير بن نفير عن عمر رضي الله عنه. قال: وليس لأبي إدريس سماع من عمر قلت. من أَبو عثمان هذا؟ قال شيخ لم أعرف اسمه. اه.
ثم قال ابن دقيق العيد: وقد نص الترمذي في "جامعه" على أن أبا إدريس لم يسمع من عمر رضي الله عنه والقول بأن أبا عثمان لم يسمعه من عمر هو لأجل إدخال جبير بن نفير بينهما. ثم قال أيضًا ابن دقيق العيد: لمن صححه أن يجعل رواية أبي إدريس وأبي عثمان عن عمر مرسله؛ ويأخذ بالزيادات في إثبات عقبة بن عامر بين أبي إدريس وعمر، وإثبات جبير بن نفير بين أبي عثمان وعمر فإن الأخذ بالزائد أولى. ولما أخرجه ابن منده قال: هذا حديث مشهور من طرق عن عقبه بن عامر وعن عمر بن الخطاب أخرجه مسلم بن الحجاج وهو على رسم أبي داود وأبي عبد الرحمن النسائي ولم يخرج البخاري هذا الحديث من حديث عقبة وفيه زيادات. اه.
ورواه أيضًا أَبو داود (170) قال: ثنا الحسين بن عيسى ثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ عن حيوة بن شريح عن أبي عقيل عن ابن عمه عن عقبة بن عامر الجهني بنحوه.
وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم عند قوله: "فأحسن الوضوء": "ثم رفع بصره إلى السماء" فقال فذكره.
قال ابن كثير في "مسند الفاروق" 1/ 111: أخرجه أَبو داود والنسائي من حديث حيوة بن شريح عن زهرة بن معبد به، وقال علي بن المديني. هذا حديث حسن. اه.
ورواه أحمد 4/ 150 - 151 قال: ثنا عبد الله بن يزيد عن سعيد ابن أبي أيوب حدثني زهرة بن معبد أَبو عقيل به.
قلت: ابن عمه لم يسمه كما قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" 3/ 295 فهو مجهول.
ولهذا قال ابن دقيق العيد في "الإمام" 2/ 66: في إسناده رجل مجهول. اه.
وقال الشيخ الألباني حفظه الله في "الإرواء" 1/ 135: هذه الزيادة منكرة لأنه تفرد بها ابن عم أبي عقيل هذا وهو مجهول. اه.
وقال الترمذي: وهذا حديث في إسناده اضطراب ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء. اه.
وتعقبه الحافظ ابن حجر 1/ 112 وقال: لكن رواية مسلم سالمة من هذا الاعتراض والزيادة التي عنده -أي الترمذي- رواها البزار والطبراني في "الأوسط" من طريق ثوبان ولفظه: من دعا بوضوء فتوضأ فساعة فرغ من وضوئه، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله. اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين. اه.
وقال الشيخ الألباني حفظه الله في "الإرواء" 1/ 135: وأعله الترمذي بالاضطراب وليس بشيء فإنه اضطراب مرجوح. اه.
وفي الباب عن أَنس وأبي سعيد الخدري وثوبان وعثمان بن عفان وابن عمر:
أولًا: حديث أَنس رواه ابن ماجة (469) من طريق أَبى سليمان النخعي قال: حدثني زيد العَمِّي، عن أَنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: ثلاث مرات أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتح له ثمانية أَبواب الجنة من أيها شاء دخل".
قال ابن دقيق العيد في "الإمام" 1/ 67: أخرجه المستغفري في "الدعوات". وقال: هذا حديث حسن. وزيد العَمِّي هو زيد بن الحواري العَمِّي البصري. اه.
قلت في إسناده زيد بن الحواري العَمِّي البصري ضعيف قال أَبو زرعة: ليس بقوي. واهي الحديث ضعيف. اه.
وقال أَبو داود: حدَّثه عنه شعبة وليس بذاك
…
اه.
وقال الدارقطني: ضعيف. اه.
وضعفه أيضًا ابن المديني وابن سعد وابن عدي.
وقال النووي في "المجموع" 1/ 457 وفي "الخلاصة" 2/ 663: رواه أحمد وابن ماجَهْ بإسناد ضعيف اه. ونحوه قال في "الأذكار" ص 23.
لكن يشهد للحديث حديث عمر السابق.
ثانيًا: حديث أبي سعيد الخدري، رواه الحاكم 1/ 752 والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" 1/ 344 كلاهما من طريق يحيى بن كثير ثنا شعبة عن أبي هاشم عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من
…
ومن توضأ ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن شعبة إلا يحيى. اه.
وقال الهيتمي في "مجمع الزوائد" 1/ 239: رجاله رجال الصحيح. اه.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وقال عبد الله بن الإمام أحمد في "العلل" 2/ رقم (2153): سمعت أبي يقول: حدثنا هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري قال: "إذا توضأ الرجل فقال: سبحانك اللهم وبحمدك
…
" قال أبي: لم يسمعه هشيم من أبي هاشم اه.
ورواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(30) من طريق يوسف ابن أسباط عن سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس به بنحوه.
وقد أعل الحديث بالوقف.
فقد رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(81) من طريق يحيى ابن كثير قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أَبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه بمثله.
قال النسائي: هذا خطأ والصواب موقوف، خالفه محمد بن جعفر فوقفه. اه.
ثم رواه النسائي (82) قال: أخبرنا محمد بن بشار حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة عن أبي هاشم قال: سمعت أبا مجلز يحدث عن قيس بن عباد عن أبي سعيد قوله. ثم قال النسائي: وكذلك رواه سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري. اه.
ثم رواه النسائي (83) قال: أخبرنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله عن سفيان عن أبي هاشم به موقوفًا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما في "مجموع مؤلفاته" 8/ 86: رواه النسائي بإسناد ضعيف. ورواه بقي في "مسنده" مرفوعًا. اهـ.
ورواه الحاكم 1/ 753 من طريق عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن أبي هشام به موقوفًا.
قال ابن دقيق العيد في "الإمام" 2/ 67: رواه المستغفري الحافظ من حديث الحماني ثنا قيس عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس ابن عباد عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا. ثم قال: قال المستغفري: هذا الحديث رفعه قيس ووقفه سفيان الثوري. اه. ثم رواه موقوفًا. انتهى ما نقله ابن دقيق العيد.
ونقل الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/ 112 عن الدارقطني أنه رجح في "العلل" الرواية الموقوفة. ونقل أيضًا عن الحازمي الرواية المرفوعة.
وقال النووي في "المجموع" 1/ 457 وفي "الأذكار" ص 23: رواه الثسائي في "عمل اليوم والليلة" بإسناد غريب ضعيف، ورواه مرفوعًا وموقوفًا على أبي سعيد وكلاهما ضعيف الإسناد. اه. وقال أيضًا في "الخلاصة" 1/ 120: حديث ضعيف. اه.
ثالثًا: حديث ثوبان رواه الطبراني في "الكبير" 2/ رقم (1441) قال: حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا شجاع بن الوليد عن أبي سعد البقال عن ثوبان رضي الله عنه. قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فتحت له أَبواب الثمانية من الجنة. يدخل من أيها يشاء".
قلت: في إسناده أَبو سعد البقال واسمه: سعيد بن المرزبان العبسي. قال ابن معين: ليس بشيء. اه.
وقال أَبو زرعة: لين الحديث مدلس. قيل هو صدوق. قال: نعم كان لا يكذب. اه.
وقال البخاري: منكر الحديث. اه.
وقال أَبو حاتم: لا يحتج بحديثه. اه.
وقال النسائي: ضعيف. اه.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 239: في إسناد "الكبير" أَبو سعد البقال والأكثر على تضعيفه. ووثقه بعضهم. اه.
وقال الشيخ الألباني حفظه الله في "الإرواء" 1/ 135: فيه أَبو سعيد البقال الأعور وهو ضعيف. اه.
ورواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" 1/ 342 قال: حدثنا عيسى بن محمد السمسار ثنا أحمد بن سهيل الوراق ثنا مسور بن مورع العنبري ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا بوضوء، فساعة ما يفرغ من وضوئه، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .. ".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن الأعمش إلا مسور. اه.
قلت: شيخ الطبراني ومسور بن مورع العنبري لم أجد من ترجم لهما، وأحمد بن سهيل الواسطي ذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال أَبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير اه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 239: تفرد به مسور بن مورع ولم أجد من ترجمه
…
اه.
ورواه ابن السني في كتاب "عمل اليوم والليلة"(32) فقال أخبرني أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي حدثنا الحسين بن على بن يزيد الصدائي حدثنا أبي حدثنا أَبو سعيد (1) الأعور عن أبي
(1) هكذا ورد في الأصول، والصواب أَبو سعد الأعور، وهو سعيد بن المرزبان، أَبو سعد البقال "التقريب"(2389).
سلمة عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال عند فراغه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتح الله له ثمانية أَبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه أَبو سعد البقال الأعور وسبق الكلام عليه قبل قليل.
رابعًا: حديث عثمان رواه أَبو يعلى كما في "المقصد"(139) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا محمد بن الحارث حدثني محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه قال: رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه جالسًا بالمقاعد يتوضأ. قال: فمر به رجل فسلم عليه. فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوئه ثم دخل المسجد فوقف على الرجل فقال: لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فغسل يديه ثم تمضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم غسل رجليه ثم لم يتكلم حتى يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، غفر له ما بين الوضوءين".
قلت: إسناده واهٍ؛ لأن فيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني.
قال ابن معين: ليس بشيء. اه. وقال البخاري وأَبو حاتم والنسائي: منكر الحديث. اه.
وقال البخاري: كان الحميدي يتكلم فيه لضعفه. اه.
وقال أَبو حاتم: مضطرب الحديث. اه.
ولهذا أعل الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 239 فقال: فيه محمد بن عبد الرحمن البيلماني وهو مجمع على ضعفه. اه.
وللحديث طريق آخر عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(29) وفيه مجاهيل.
خامسًا: حديث ابن عمر رواه الدارقطني 1/ 92 - 93 من طريق محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فغسل كفية ثلاثًا واستنثر ثلاثًا ومضمض ثلاثًا وغسل وجهه ويديه ثلاثًا ومسح رأسه ثلاثًا وغسل رجليه ثلاثًا ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله قبل أن يتكلم غفر له ما بينه وبين الوضوءين".
قلت. إسناده واه؛ لأن فيه البيلماني وسبق الكلام عليه قبل قليل.
وبه أعله عبد الحق في "الأحكام الوسطى".
وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" 3/ 319: والبيلماني أب وابن والحديث من روايتهما وكلاهما ضعيف، وهما محمد بن عبد الرحمن، فمحمد بن عبد الرحمن وأَبوه لا يحتج بهما. اه.
وقال النووي في "المجموع" 1/ 457 و" الأذكار" ص 23: رواه الدارقطني في "سننه"، وإسناده ضعيف. اه
وأيضًا في متنه نكارة. لأن المحفوظ مسح الرأس مرة واحدة كما سبق في باب ما جاء في صفة مسح الرأس.