الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العمليات الكتابية
«في كتاب «1» «أنباء الأنبياء، وتواريخ الخلفاء، وولايات الملوك والأمراء» : كان عثمان بن عفان وعلي يكتبان الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن غابا كتب أبي بن كعب وزيد بن ثابت اهـ وفي الإستيعاب ص 26 ج 1 وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابة الوحي، وكان أبي إذا لم يحضر دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت، وكان أبي وزيد يكتبان الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ» .
ونحوه في العقد الفريد لابن عبد ربه انظر ص 143 من الجزء الثاني قال القضاعي:
فإن لم يحضر أحد منهم، كتب الوحي من حضر من الكتاب وهم: معاوية، وجابر بن سعيد بن العاصي، وابان بن سعيد، والعلاء بن الحضرمي، وحنظلة بن الربيع، وكان عبد الله بن أبي سرح يكتب الوحي أيضا، فارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين، فلما فتحت مكة استأمن له عثمان بن عفان، فأمّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن اسلامه.
باب كتابه عليه السلام مطلقا
ذكرهم الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، فأوصلهم إلى ثلاث وعشرين، وترجم لهم في بهجة المحافل، فأوصلهم إلى خمسة وعشرين، فذكر منهم عليا وأبا بكر وعمر وعثمان وعامر بن فهيرة وعبد الله بن الأرقم، وأبي بن كعب، وثابت بن قيس بن شماس، وخالد بن سعيد بن العاصي، وأخاه حبان «2» وحنظلة بن أبي عامر الأسدي وزيد بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول والزبير بن العوام ومعيقيب بن أبي فاطمة الدوسي والمغيرة بن شعبة وخالد بن الوليد والعلاء بن الحضرمي وعمرو بن العاصي وجهيم بن الصلت، وعبد الله بن رواحة، ومحمد بن مسلمة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وكأنه قلد في ذلك ابن عبد البر، فقد أوصلهم إلى العدد المذكور في ترجمة زيد من الإستيعاب، وأوصلهم القرطبي في تفسيره إلى ستة وعشرين، وأوصلهم الشبراملسي في كتاب القضاء، من حاشيته على المنهج في
(1) هو للقاضي محمد بن سلامة القضاعي. نقلا عن كتاب الخزاعي ص 171.
(2)
بل هو أبان، والتصحيح من جمهرة الأنساب لابن حزم ص 81.
فقه الشافعية إلى أربعين، وأوصلهم العراقي إلى اثنين وأربعين فقال:
كتّابه؛ اثنان وأربعونا
…
زيد بن ثابت وكان حينا
كاتبه، وبعده، معاوية
…
ابن أبي سفيان كان واعيه
كذا أبو بكر، كذا علي،
…
عمر، عثمان، كذا أبي
وابن سعيد خالد، وحنظله
…
كذا شرحبيل حسنه «1»
وعامر وثابت بن قيس
…
كذا ابن ارقم بغير لبس
واقتصر المزيّ مع عبد الغني
…
منهم على ذا العدد المبيّن
وزدت من مفترقات السير
…
جمعا كثيرا فاضبطنه واحصري
طلحة والزبير وابن الحضرمي
…
وابن رواحة وجهما فاضمم
وابن الوليد خالدا وحاطبا
…
هو ابن عمرو وكذا حويطبا
حذيفة بريدة أبان
…
ابن سعيد وأبا سفيان
كذا ابنه يزيد بعض مسلمه
…
الفتح مع محمد بن مسلمه
عمرو هو ابن العاصي مع مغيرة
…
كذا السجل مع أبي سلمه
كذا أبو أيوب الأنصاريّ
…
كذا معيقيب هو الدوسي
وابن أبي الارقم فيهم أعدد
…
كذاك ابن سلول المهتدي
كذا ابن زيد إسمه عبد الله
…
والجد عبد ربه بلا اشتباه
واعدد جهيما والعلا ابن عتبة
…
كذا حصين ابن نمير أثبت
وذكروا ثلاثة قد كتبوا
…
وارتدّ كل منهم وانقلبوا
ابن أبي سرح مع ابن خطل
…
وآخر أبهم لم يسمّ لي
ولم يعد منهم إلى الدين سوى
…
ابن أبي سرح وباقيهم غوى
اهـ وعدهم البرهان الحلبي في الحواشي الشفا فأوصلهم إلى ثلاثة وأربعين، قال الهوريني في المطالع النصرية: ولكن لم يكونوا كلهم كتاب وحي؛ وإنما كان أكثرهم مداومة على ذلك بعد الهجرة؛ زيد بن ثابت، ثم معاوية بعد الفتح اهـ وأصله للنووي قال في التهذيب: قالوا: وكان أكثرهم كتابة زيد بن ثابت، ومعاوية اهـ.
وقال الحافظ ابن عبد البر في بهجة المجالس: كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة، وكان كاتبه المواظب على الرسائل والأجوبة، والذي كتب الوحي كله زيد بن ثابت اهـ.
وقد ترجم البخاري في كتاب الأحكام «2» باب: ما يستحب للكاتب أن يكون أمينا عاقلا، وذكر فيها قصة زيد بن ثابت مع أبي بكر وعمر، في جمع القرآن، وقول أبي بكر
(1) في الشطر الثاني بياض ولا بد من ضبط الوزن أن يقال: كذا شرحبيل هو ابن حسنه.
(2)
انظر: باب 37 في الجزء الثامن/ 119.