الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر من تولى خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحرار والموالي
قلت: قال في شرح المواهب: الخادم كان غلاما أو جارية اهـ وقد عدهم العامري في بهجة المحافل أحد عشر.
قلت: وفي مسلم عنه قال: كنت أبيت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطيه الوضوء، وفي شرح المواهب قال الواقدي: لم يزل مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض فخرج من المدينة.
وترجم في در السحابة لمهاجر مولى أم سلمة يكنى أبا حذيفة فقال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس سنين لم يقل لشيء صنعته لم صنعته؟ ولم يقل لشيء تركته لم تركته؟ اهـ.
ذكر من كان يخدمه عليه السلام من مواليه
(والموالى) جمع مولى، يطلق على المعتق بالكسر والمعتق بالفتح وهو المراد هنا.
وفي بهجة الخ: إعلم أن هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين في وقت واحد للنبي صلى الله عليه وسلم، بل كل شخص منهم في وقت. وفي بهجة المحافل في فصل مواليه صلى الله عليه وسلم أنهم وصلوا إلى واحد وثلاثين. وعد منهم زيد بن حارثة وأسامة بن زيد وأبا أنجشه ثم أنيسة ثم شقران ورباح، ويسار وأبو رافع القبطي، أبو مويهبة كركرة، زيد، هلال بن يساف، طهمان، مأبور القبطي، واقد أبو واقد، هشام، وأبو ضميرة عيب [كذا] عبيدة، أبو هند، أنجشة، أبو لبابة، رويفع.
وكان له من الإماء سبع إحدا هن سلمى، وأوصلهم إلى العدد المذكور أيضا المحب الطبري في الخلاصة وفي المواهب عن ابن الجوزي مواليه 43 واماؤه إحدى عشرة قال الزرقاني: زاد غيره عليه عشرة فيهما، وأفرد ذلك بالتصنيف اهـ انظر الألفية وشروحها وسمط الجوهر الفاخر.
تنبيه: قال الإمام النووي في تهذيب الأسماء واللغات: إعلم أن هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين في وقت واحد للنبي صلى الله عليه وسلم، بل كان بعض منهم في وقت والله أعلم اهـ.
ذكر الموالي الذين أعتقهم عليه السلام في مرضه
وفي نور النبراس نقلا عن أبي طاهر المخلص راويا بسنده إلى سهل بن يوسف عن أبيه عن جده قال: أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه أربعين رقبة، ووقف على نور النبراس الحافظ أبو العلاء العراقي بخطه: أعتق صلى الله عليه وسلم في مرضه أربعين رقبة اهـ وعقد في سمط الجوهر الفاخر ترجمة لذكر مواليه صلى الله عليه وسلم الذين أعتقهم إشتملت على أربع ورقات. ونقل عصرينا المحدث الأثري نور الحسن خان بن الأمير صديق حسن خان في شرحه على بلوغ المرام عن النجم الوهاج أنه صلى الله عليه وسلم أعتق 63 نسمة عدد سني عمره عليه السلام، وسماهم