الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: أخبرني شيخ بسوق الكوفة عن كعب بن عجرة جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنضج تحت قدر لأصحابي
…
"1.
هذه الأسانيد ضعيفة، فطريق يعقوب وطريق ابن جرير مرسلة.
وطريق مالك بن أنس فيها راو مبهم.
قال الشيخ أحمد شاكر2: هذا الإسناد ضعيف لإرساله لأن عطاء يحكي قصة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدركها، ولم يذكر من حدثه بها.
1 تفسير ابن جرير 4/66.
2 تفسير ابن جرير 4/57 حاشية.
المبحث الثاني: بيان كفر من قال مطرنا بنؤ كذا
…
المبحث الثاني: بيان كفر من قال مطرنا بنوء كذا:
(126)
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: "صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية - على أثر سماء كانت من الليلة - فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء1 كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب"2.
وأخرجه3 عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك به مثله.
وأخرجه مسلم4 عن يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك به مثله.
وأخرجه أبو داود5 عن القعنبي عن مالك به فذكره بمثله.
وأخرجه مالك6 بهذا اللفظ
1 الأنواء: هي ثمان وعشرون منزلة ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها، وإنما سميت نوءاً لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق ينوء نوءاً: أي نهض وطلع، وقيل أراد بالنوء الغروب، وهو من الأضداد، وقال أبو عبيد لم نسمع في النوء أنه السقوط إلا في هذا الموضع. النهاية في غريب الحديث 5/122.
2 صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الأذان:846.
3 صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الاستسقاء:1038.
4 صحيح مسلم، كتاب الإيمان:125.
5 سنن أبي داود مع معالم السنن، كتاب الطب:3906.
6 الموطأ، كتاب الاستسقاء:4.