الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، فَلَنْ يَضُرَّهُ".
(فليبصُقْ عن يساره): وورد فيما قبل هذا: "فَلْيَنْفُثْ"، وهو شبيهٌ (1) بالنفخ، وأقلُّ من التَّفْل؛ لأن التفلَ يكون معه ريقٌ.
وورد أيضاً في حديث آخر يأتي بعدُ: "فَلْيَتْفُلْ"، وهذه حالات متفاوتة، فينبغي أن يُفعل الجميع ليتحققَ الموعودُ (2) به من عدم الضرر، إن شاء الله تعالى (3).
* * *
باب: ثِيَابِ الحَرِيرِ في المَنَامِ
2926 -
(7012) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، يُمْضِهِ، ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، يُمْضِهِ".
(فكشفت (4)، فإذا هو أنت): أي: فإذا الشخصُ الذي في السَّرَقَةِ أنتِ.
ويروى: فإذا هي أنتِ.
(1) في "ج": "تشبيه".
(2)
في "ج": "لتحقيق الوعود".
(3)
المرجع السابق، الموضع نفسه.
(4)
نص البخاري: "فَكَشَفَ".