الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جماعته الملازِمين (1) لخدمته.
(على بيع الله ورسوله): أي: بَيْعَةِ الله، وشرطِه.
(إلا كانت الفَيْصَلَ): أي: القطيعةَ (2) العامةَ.
* * *
باب: تَغْييرِ الزَّمَانِ حتى تُعْبَدَ الأوثانُ
2953 -
(7116) - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: أَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ".
وَذُو الْخَلَصَةَ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانوُا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
(حتى تضطربَ أَلَيات نساءِ دَوْسٍ على ذي الخَلَصَة): أَلَيَات: - بفتح الهمزة واللام (3) -، وهذا (4) إخبارٌ منه عليه السلام بما يكون في آخرِ الزمان، يريد: أن نساءَ دَوْسٍ يركبن الدوابَّ إلى هذه الطاغيةِ من البلدان، فهو اضطرابُ ألياتهنَّ (5).
* * *
(1) في "ج": "أي: جماعة ملازمين".
(2)
في "ج": "قطيعة".
(3)
في "ج": "والهاء".
(4)
"وهذا" ليست في "ج".
(5)
انظر: "التنقيح"(3/ 1243).