الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا الحديث على أنه خرجَ على جِهة الرَّدْعِ والزجرِ عن الاطِّلاع على عوراتِ النَّاس (1)، وإنما الخلافُ في السيد هَلْ يَحُدُّ عبدَه (2)؟
* * *
باب: إِذَا قَتَلَ نَفْسَهُ خَطَأً، فَلَا دِيَةَ لَهُ
(باب: إذا قتلَ نفسَه خطأً، فلا ديةَ له): اعترضه الإسماعيلي: بأن هذا الباب أسندَه عن المكي، ليس فيه: أن عامراً ارتدَّ عليه سيفُه فقتلَه، والبابُ مترجم لمن قتلَ نفسَه.
وأجيب: بأن البخاري قد رواه في الدعوات في باب: مَنْ خص بالدعاء من ورثته (3)، بلفظ:"فَلَمَّا تَصافَّ القومُ، قاتَلوهُم، فأُصيب عامرٌ بقائمِ سيفِه، فماتَ"(4) الحديث، وذلك أن سيفه كان قصيراً، فرجع إلى ركبته، فماتَ منها (5).
* * *
(1) في "ج": "عورات النساء".
(2)
انظر: "التوضيح"(31/ 369، 371).
(3)
في "م": "وورثته".
(4)
رواه البخاري (5972) عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، إِلَّا أن عنده: باب: من خصَّ أخاه بالدعاء دون نفسه.
(5)
انظر: "التنقيح"(3/ 1223).