الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَبَيْنَهُ تُرجُمَان، فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِيبهِ، فَلا يَرَى إِلا شَيْئاً قَدَّمَهُ، وَيَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَلا يَرَى إِلا شَيْئاً قَدَّمَهُ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهُ، فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَنْ يَتَّقيَ النَّارَ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَلْيَفْعَلْ" (1).
ويشفعُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
* * *
فصلٌ
وهنا مسألة:
وهي أنّ الناس حين يأتون في الشفاعة (2) إلى نبينا محمد، ثم يأتي إِلى تحت العرش، فيسجد، فلما أن يرفع رأسه، فيقال: أَخْرِجْ من النار، والحاصل: أنّ الناس بعدُ ما دخلوا النار، ولا حوسبوا.
فالجواب:
أن هذه السجدة قدرُها جمعةٌ من أيام الدنيا، فيقال: قد يفصل بين الناس في هذه الجمعة، ويدخلون النار.
ويقال أيضاً: إن الحديث متداخل، أدخل الراوي بعضَه في بعض، وهو أصح.
* * *
(1) رواه البخاري (7074)، ومسلم (1016).
(2)
في الأصل: "في الشافع".