الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس عشر
في ذكر الخميس والإثنين
يوم الإثنين هو اليوم الذي وُلد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وبعث فيه، ومات فيه.
وعن أبي هريرة، [قَالَ]: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تُعْرَضُ الأعْمَالَ يَوْمَ الإثنيْنِ، وَالخَمِيسِ، وَأُحِبّ أَنْ تُعْرَضَ أَعْمَالِي [وَأَنَا] صَائِمٌ"(1).
وعن عائشةَ، قَالَت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الإثنين والخميس (2).
يا أيها المسكين! إِلَى كم هذا التماد؟ أما تعلم ما جرى لقوم عاد؟ دع عنك النومَ، وإياكَ وغضبَ الربِّ؛ فإنه ذو نفاد، {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14].
تَزَوَّدْ للَّذِي لا بُدَّ مِنْهُ
…
فَإِنَّ المَوْتَ مِيقَاتُ العِبَادِ
(1) رواه الترمذي (747).
(2)
رواه النسائي (2360)، والترمذي (745)، وابن ماجه (1739).