الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن جرهد، ولا يصح، روى عن جرهد، ويقال: عن أبيه، عن جرهد، حديث:"الفخذ عورة"، روى عنه سالم أبو النضر، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان. قال النسائى: ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات، روى له أبو داود، والترمذى.
* * *
باب الزاى بعدها الفاء
701 -
زفر الهذيل بن قيس بن سليم بن قيس بن مكمل بن ذهل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمرو بن حنجور بن حبيب بن العنبرى بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طانجة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان التميمى العنبرى الكوفى الفقيه الحنفى: أقدم أصحاب أبى حنيفة وفاة، وأكثرهم استعمالاً للقياس. وقال ابن كثير: وكان عابدًا، اشتغل أولاً بعلم الحديث، ثم علم الفقه والقياس، وكان أبوه الهذيل يلى الأعمال، ومات وهو والى أصبهان، وكان أخوه الصباح بن الهذيل على صدقة بنى تميم، وزفر هو زوج أخت خالد بن الحارث، ومولده سنة عشر ومائة، وتوفى سنة ثمان وخمسين ومائة. انتهى. وكان الإمام أبو حنيفة يفضله، ويقول فى حقه: هو أقيس أصحابى، وتزوج فحضره أبو حنيفة، فقال له زفر: تكلم، فقال أبو حنيفة فى خطبته:
/1468) ، والجرح والتعديل (3/2743) ، والكاشف (1/322) .
701 -
فى المختصر: زفر بن الهذيل بن قيس بن سليم بن قيس بن مكحل بن زحل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمرو بن حنجور بن جندب العنبرى الفقيه: كذا نسبه ابن خلكان فى وفيات الأعيان، قال: وكان قد جمع بين العلم والعبادة، وكان من أصحاب الحديث، ثم غلب عليه الرأى وهم قياس أصحاب أبى حنيفة، ومولده سنة عشر ومائة، وتوفى فى شعبان سنة ثمان وخمسين ومائة. ا. هـ. وفى الميزان: أحد الفقهاء والعباد، صدوق، وثقه غير واحد، وابن معين. وقال ابن سعد: لم يكن فى الحديث بشىء. ا. هـ. وفى اللسان قال ابن أبى حاتم: قرىء على عباس الدورى وأنا أسمه أبا نعيم الفضل بن دكين، وذكر عنده زفر، فقال: كان ثقة مأمونًا. قال العباس: سمعت يحيى يقول: هو ثقة مأمون. قال أبو محمد: روى عنه أبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم. ا. هـ. وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: من أصحاب أبى حنيفة، يروى عن يحيى بن سعيد الأنصارى، روى عنه شداد بن حكيم البلخى، وأهل الكوفة، وكان زفر متقنًا، حافظًا، قليل الخطأ، لم يسلك مسلك صاحبه فى قلة التيقظ فى الروايات، وكان أقيس أصحابه وأكثرهم رجوعًا إلى الحق إذا لاح له، وفاته بالبصرة، وفى المغانى، قال ابن كثير: وكان عابدًا، اشتغل أولاً بعلم الحديث، ثم غلبه الفقه والقياس، وكان الإمام أبو حنيفة يفضله، ويقول: هذا زفر بن الهذيل إمام من أئمة المسلمين، وعلم من أعلامهم فى شرفه، وحسبه، وعلمه. ا. هـ. وفى طبقات القارى عن ابن المبارك، قال: سمعت زفر يقول: نحن لا نأخذ بالرأى مادام أثر، إذا جاء الأثر تركنا الرأى. ا. هـ. وقد ضعفه بعضهم بلا حجة صحيحة، فلا اعتداد بهم.
انظر: الثقات (6/339) .
هذا زفر بن الهذيل إمام من أئمة المسلمين، وعلم من أعلامهم فى شرفه، وحسبه، وعلمه.
وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: كنيته أبو الهذيل الكوفى، وكان من أصحاب أبى حنيفة، يروى عن يحيى بن سعيد الأنصارى، يروى عنه شداد بن الحكيم البلخى، وأهل الكوفة، وكان زفر متقنًا حافظًا قليل الخطأ، وكان أقيس أصحاب أبى حنيفة وأكثرهم رجوعًا إلى الحق إذا لاح له، ومات بالبصرة، وكان أبوه من أصفهان، وكان موته فى ولاية أبى جعفر. وفى الميزان: زفر بن الهذيل العنبرى، أحد الفقهاء العباد، صدوق، وثقه ابن معين وغير واحد. وقال ابن سعد: لم يكن فى الحديث بشىء. قلت: مات سنة ثمان وخمسين ومائة عن ثمان وأربعين سنة. انتهى. وعن ابن المبارك، يقول: سمعت زفر يقول: نحن لا نأخذ بالرأى ما كان الأثر، فإذا جاء الأثر تركنا الرأى. وعن يحيى بن معين: زفر ثقة مأمون زاهد. وعن أبى نعيم: قال لى زفر: يا أبا نعيم، هات أحاديثك أغربلها لك غربلة.
وعن أبى مطيع: زفر حجة للناس فيما بينهم وبين الله، يعنى فيما يعملون بقوله، وأما أبو يوسف فقد غرته الدنيا بعض الغرور، وكان يحيى بن اليمان يذكر زفر بخير. وعن يحيى بن أكثم: سمعت أبى يقول: كان وكيع فى آخر أمره يختلف إلى زفر بالغدوات، وإلى أبى يوسف بالعشيات، ثم جعل كل اختلافه إلى زفر؛ لأنه كان أفرغ، وكان زفر يرفق به ويعيد له، وكان وكيع يقول لزفر: الحمد لله الذى جعلك خلفًا لنا من أبى حنيفة. وعن أبى نعيم الفضل بن دكين: لما مات أبو حنيفة، وفاتنى ما فاتنى منه، لزمت أفقه أصحابه وأورعهم، فأخذت منه الحظ الأوفر، أراد زفر، رحمه الله. وعن محمد بن وهب: كان زفر أحد العشرة الأكابر الذين دونوا كتب أبى حنيفة، وكان زفر، رحمه الله، رأس حلقته. وقال أبو نعيم: كان زفر يجلس بحذاء أبى حنيفة، وكان أبو يوسف يجلس إلى جانبه.
وعن محمد بن سماعة: كان زفر وأبو يوسف يجلسان فى مسجد أبى حنيفة فى حلقة أبى حنيفة، وكان زفر يستند إلى اسطوانة، وكان رجلاً ركينًا ينتصب فلا يزول، وكان أبو يوسف إذا ناظره يكثر الحركة حتى يجيىء فيجلس بين يديه، أو قال: بالقرب منه، فكان زفر يقول له: هذه أبواب كندة، فإن أردت أن تفر فخذ أيها شئت. وعن الحسن بن زياد: كان المقدم من أصحاب أبى حنيفة فى مجلسه زفر، وكانت قلوبهم إليه أميل. وعن بشر بن القاسم: سمعت زفر يقول: لا أخلف بعد موتى شيئًا أخاف الحساب عليه،