الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الشين بعدها الدال
1005 -
شداد بن حيى الحمصى المؤذن: حديثه فى أهل الشام، روى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذى مخبر الحبشى ابن أخى النجاشى، وأبى هريرة، روى عنه راشد بن سعد، وشرحبيل بن مسلم الخولانى. ذكره ابن حبان فى الثقات، روى له البخارى فى الأدب، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه حديثًا واحدًا، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن ينظر فى بيت رجل إلا بإذنه
…
" الحديث.
1006 -
شداد بن عبد الله القرشى الأموى: أبو عمار الدمشقى، مولى معاوية بن أبى سفيان، روى عن أنس بن مالك، وأبى قرصافة جَنْدَرة بن خيشنة، وشداد بن أوس، وأبى أمامة صدى بن عجلان الباهلى، وعبد الله بن فروخ، وعطاء بن أبى رباح، وعوف بن مالك الأشجعى، وواثلة بن الأسقع، وأبى هريرة، وغيرهم. روى عنه سلمة ابن عمرو القاضى، والأوزاعى، وأبو سيدان عبيد بن الطفيل، وعوف الأعرابى، والنهاس بن قَهْم، وهود بن عطاء، ويحيى بن أبى كثير، وقال: حدثنا شداد بن عبد الله، وكان فرضيًا. وقال العجلى، وأبو حاتم، والدارقطنى: ثقة. وعن يحيى بن معين، والنسائى: ليس به بأس. وقال صالح بن محمد البغدادى: صدوق، ولم يسمع من أبى هريرة، ولا من عوف بن مالك. يروى له البخارى فى الأدب، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب الشين بعدها الراء
1007 -
شراحيل بن زيادة: أبو الأشعث الصنعانى، قاله يحيى بن معين وغيره. وقال محمد بن سعد: اسمه شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آدة، ويقال: شرحبيل بن شرحبيل، ويقال: شراحيل بن كليب بن آدة، ويقال: شراحيل بن شراحيل، والأول
1005 - قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (2761) ، وتهذيب الكمال (12/392)(2795) ، والتاريخ الكبير (9/ت210) ، والكاشف (2/ت2266) .
1006 -
قال فى التقريب: ثقة يرسل. انظر: التقريب (2764) ، وتهذيب الكمال (12/399)(2707) ، والتاريخ الكبير (4/ت2598) ، والجرح والتعديل (4/ت1442) ، والكاشف (2/ت2268) .
1007 -
فى المختصر: أبو الأشعث الصنعانى: هو شراحيل بن آدة، بالمدد وتحفيف الدال، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (2769) ، وتهذيب الكمال (12/408)(2712) ، والتاريخ الكبير (4/ت2717) ، والجرح والتعديل (4/ت1627) ، والكاشف (2/ت2272) .
أشهر، وهو من صنعاء الشام، وكانت قرية بالقرب من دمشق، وهى الآن أرض بها بساتين غربى دمشق بينها وبين الربوة. وقيل: إنه من صنعاء اليمن، ويحتمل أنه كان من صنعاء اليمن، ثم لما قدم الشام سكن صنعاء دمشق، والله أعلم. روى عن أوس بن أوس الثقفى، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسداد بن أوس الأنصارى، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومرة بن كعب، أو كعب بن مرة، والنعمان ابن بشير، وأبى أسماء الرحبى، وأبى ثعلبة الخشنى، وأبى جندل بن سهيل، وأبى عثمان الصنعانى، وأبى هريرة، روى عنه حسان بن عطية، وراشد بن داود الصنعانى، وعاصم ابن مخلد، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمى، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد القدوس بن حبيب الشامى، والعلاء بن الحارث، ومحمد بن يزيد الرحبى، والوضين بن عطاء، وأبو أسماء الرحبى إن كان محفوظًا، وآخرون. وقال العجلى: شامى تابعى ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات. قال محمد بن سعد: توفى زمن معاوية بن أبى سفيان. روى له البخارى فى الأدب، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.
1008 -
شراحيل بن القعقاع: يروى عن عمرو بن معدى كرب، وروى عنه شرقى بن قطامى، ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: شرحبيل بن القعقاع، روى عن عمرو بن معدى كرب حديث التلبية، رواه عمرو بن شمر، عن أبى طلق شرحبيل بن القعقاع بن عمرو. قال: وعمرو بن شمر متروك، وما أرى الخبر محفوظًا. قلت: الصواب: شراحيل بن القعقاع، والغلط من عمرو بن شمر. وكذا قال البزار، وابن عدى أنه شراحيل بن القعقاع. وروى له أبو جعفر الطحاوى.
1009 -
شرحبيل بن سعد: أبو سعد الخطمى المدنى، مولى الأنصار، روى عن جابر بن عبد الله، والحسن بن على بن أبى طالب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعويم بن ساعدة الأنصارى، وأبى رافع مولى النبى صلى الله عليه وسلم، وأبى سعيد الخدرى، وأبى هريرة. روى عنه إسماعيل بن أمية، وزياد بن سعد، والضحاك بن عثمان الحزامى، وعاصم الأحول، وعبد الله بن ذكوان، وعبد الرحمن بن أبى الزناد، وعكرمة مولى ابن عباس، ومات قبله بدهر طويل، وعمارة بن غزية، وفطر ابن خليفة، ومالك بن أنس، وكنى عنه ولم يسمه، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد
1008 - فى المختصر: شرحبيل بن القعقاع: عن عمرو بن معدى كرب، وعنه أبو طلق، ذكره ابن حبان فى الثقات.
1009 -
فى المختصر: شرحبيل بن سعد: أبو سعد المدنى، مولى الأنصار، صدوق، اختلط بأخرة.
قال فى التقريب: صدوق، اختلط بأخرة. انظر: التقريب (2772) ، ولم يورده المزى فى تهذيبه.
ابن عبد الرحمن بن أبى ذئب، ومغول بن راشد، وكناه ولم يسمه، ويحيى بن سعيد القطان، وآخرون. وقال بشر بن عمر: سألت مالك بن أنس عن شرحبيل بن سعد، فقال: ليس بثقة. وعن يحيى بن معين: ليس بشىء، ضعيف. وعنه: ضعيف يكتب حديثه. وقال محمد بن سعد: كان شيخًا قديمًا، روى عن زيد بن ثابت، وأبى هريرة، وأبى سعيد، وعامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقى إلى آخر الزمان حتى اختلط واحتاج حاجة شديدة، وله أحاديث وليس يحتج به. وقال أبو زرعة: فيه لين. وقال النسائى: ضعيف. وقال الدارقطنى: ضعيف يعتبر به. وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. روى له البخارى فى الأدب، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
1010 -
شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة بن عدى بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة الكندى: أبو يزيد، ويقال: أبو السمط الشامى، مختلف فى صحبته من النبى صلى الله عليه وسلم، ويقال: لا صحبة له، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، حديثًا. وذكره ابن حبان أيضًا فى الثقات من التابعين. وفى التهذيب: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وعن سلمان الفارسى، وعبادة بن الصامت، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن عبسة، وكعب بن مرة البهزى، وقيل: عن كعب بن مرة، أو مرة بن كعب، وروى عنه بكر بن سوادة، والحذامى، وجبير بن نفير الحضرمى، وحميد بن عقبة، وخالد بن زيد الشامى، وخالد بن معدان، وشريح بن عبيد، وصالح الطائى والد حبيب بن صالح، وعمرو بن الأسود، وكثير بن مرة، ومكحول الشامى، وآخرون. ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة، وقال: جاهلى إسلامى، وفد إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وقد شهد القادسية، وولى حمص، وهو الذى افتتحها وقسمها منازل. وقال النسائى: ثقة. وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغداد صاحب تاريخ الحمصيين: توفى بسلمية سنة ست وثلاثين، ويقال: سنة أربعين. وقال أبو داود: سالم لم يسمع من شرحبيل، مات شرحبيل بصفين. روى له الجماعة سوى البخارى، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
1010 - فى المختصر: شرحبيل بن السمط: بكسر المهملة، وسكون الميم، الكندى الشامى، جزم ابن سعد بأن له وفادة.
قال فى التقريب: جزم ابن سعد بأن له وفادة، ثم شهد القادسية، وفتح حمص، وعمل عليها لمعاوية. انظر: التقريب (2774) ، وتهذيب الكمال (12/418)(2716) ، والتاريخ الكبير (4/ت2691) ، والجرح والتعديل (4/ت1484) ، والكاشف (2/ت2276) .
1011 -
شرحبيل بن شفعة الرحبى: ويقال: العبسى، أبو يزيد الشامى، روى عن شرحبيل بن حسنة، وعقبة بن عبد السلمى، وعمرو بن العاص، وناسح، ويقال: عبد الله بن ناسح الحضرمى، وأبى عقبة الخولانى، روى عنه حريز بن عثمان الرحبى، ويزيد ابن حمير الرحبى. وعن أبى داود: شيوخ حريز كلهم ثقات. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد
…
" (*) الحديث. وروى له الطبرانى، وأبو جعفر الطحاوى.
1012 -
شرقى بن مسلم بن حامد الخولانى الشامى: سمع أباه، وروى عن أبى الدرداء، وأبى أمامة الباهلى، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع أبا حى المؤذن، وجبير ابن نفير، وشرحبيل بن عمرو القيسى، وروح بن زنباع الجزامى، روى عنه إسماعيل بن عياش الحمصى. قال يحيى بن معين: ثقة. وقال أحمد بن عبد الله: هو شامى تابعى ثقة. وقال أحمد بن حنبل: هو من ثقات الشاميين. روى له أبو داود، والترمذى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
1013 -
[شرقى](*) بن قطامى: ذكره فى الميزان، وقال: له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير. ضعفه زكريا الساجى. قال إبراهيم الحربى: شرقى كوفى تكلم فيه، وكان صاحب سمر. وقال الساجى: ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم. وقال الخطيب:
1011 - قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (2776) ، وتهذيب الكمال (12/423)(2718) ، والتاريخ الكبير (4/ت2695) ، والجرح والتعديل (4/1487) ، والكاشف (2/ت2278) .
(*) أخرجه ابن ماجه (1/512)(ح1604) .
1012 -
قال فى التقريب: صدوق، من شيوخ شعبة. انظر: التقريب (2780) ، وتهذيب الكمال (12/432)(2723) ، والتاريخ الكبير (4/ت2714) ، والجرح والتعديل (4/ت1641) ، وميزان الاعتدال (2/ت3687) .
1013 -
فى المختصر: شرقى: بفتح أوله والراء، ثم قاف، ثم ياء النسبة، ابن قطامى، عن أبى طلق العائذى، وعنه محمد بن زياد. قال الذهبى فى الميزان: له عشرة أحاديث فيها مناكير، ضعفه زكريا الساجى، وقال شعبة: حمارى وردائى فى المساكين، إن لم يكن شرقى كذب على عمر. قال إبراهيم الحربى: شرقى كوفى، تكلم فيه، وكان صاحب شمر. وقال الساجى: ضعيف، له حديث واحد ليس بالقائم. وقال الخطيب: كان عالمًا بالنسب، وافر الأدب، ضم المنصور إليه المهدى ليأخذ من أدبه، والشرقى لقب، واسمه الوليد بن الحصين، كذلك ذكر البخارى. وقال الحافظ ابن حجر فى اللسان: ذكره ابن حبان فى الثقات. وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، ليس عنده كثير حديث. وقال النديم فى الفهرست: اسمه الوليد بن الحصين، قرأت بخط اليوسفى: كان كذابًا، ويكنى أبا المثنى. ا. هـ.
انظر: الجرح والتعديل (4/376)(ت1643) ، والثقات (6/449)(ت8532) ، والمغنى فى الضعفاء (1/297) .
(*) ما بين المعقوفتين بياض بالأصل.
كان عالمًا بالنسب وافر الأدب، ضم المنصور إليه المهدى ليأخذ من أدبه، والشرقى لقب، واسمه الوليد بن حصين. قال البخارى: قلت: ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: شرقى بن قطامى، يروى عن محمد بن زياد، روى عنه يزيد بن هارون، وقد قيل: إن شرقى وقطامى جميعًا لقبان، وهو الوليد بن حصين بن حبيب بن جمال الكلبى، كان اسم شرقى: الوليد، واسم قطامى: حصين. وروى له أبو جعفر الطحاوى.
1014 -
شريح بن الرازى بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر بن الرايش بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندى: أبو أمية الكوفى، ويقال: شريح بن شرحبيل، ويقال: ابن شراحبيل، ويقال: إنه من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن، أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يلقه، وقيل: لقيه. قال ابن معين: كان فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه، استقضاء عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، على الكوفة، وأقره على بن أبى طالب، وأقام على القضاء بها ستين سنة، وقضى بالبصرة سنة. روى عن عمر بن الخطاب، وعلى بن أبى طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وعبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، وعروة بن الجعد البارقى. روى عنه محمد وأنس ابنا سيرين، وإبراهيم النخعى، والشعبى، روى له النسائى حديثًا من رواية الشعبى، وقال: شريح بن الحارث الكندى أحد الأئمة. وذكره أبو جعفر الطحاوى فى رواية ابن سيرين عنه. توفى سنة ثمان وسبعين، قاله ابن أبى شيبة، وقيل: سنة ثمانين، وكان له عشرون ومائة سنة.
1015 -
شريح بن عبيد بن شريح بن عبيد بن عريف الحضرمى: وقيل: المقدامى، أبو الصلت الشامى الحمصى. روى عن معاوية بن أبى سفيان، وفضالة بن عبيد، وأبى ذر الغفارى، وأبى زهير النميرى، وعقبة بن عامر، والحارث بن الحارث، وأبى أمامة، والمقدام بن معدى كرب، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخرين، وروى عن التابعين جبير بن نفير، وكثير بن مرة، وأبى إدريس الخولانى، وقزعة بن يحيى، وآخرين. روى عنه ضمضم بن زرعة، وصفوان بن عمر، وثور بن يزيد الرحبى، ومعاوية بن صالح الحمصى، وآخرون. قال العجلى: تابعى ثقة. روى له أبو داود، وابن ماجه، وأبو جعفر
1014 - قال فى التقريب: مخضرم، ثقة، وقيل: له صحبة. انظر: التقريب (2782) ، وتهذيب الكمال (12/435)(2725) ، والتاريخ الكبير (4/ت2611) ، والجرح والتعديل (4/ت1458) ، والكاشف (2/ت224) .
1015 -
فى المختصر: شريح بن عبيد بن شريح الحضرمى الحمصى: ثقة، وكان يرسل كثيرًا.
قال فى التقريب: ثقة، وكان يرسل كثيرًا. انظر: التقريب (2783) ، وتهذيب الكمال (12/446)(2726) ، والتاريخ الكبير (4/ت2618) ، والجرح والتعديل (4/1464) ، والكاشف (2/ت2285) .
الطحاوى.
1016 -
شريح بن أنس الصايدى الكوفى: روى عن على بن أبى طالب، روى عنه ابنه سعيد بن شريح، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وأبو إسحاق السبيعى، وقال: كان رجل صدق. وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه، إنما سمع من ابن أشوع عنه. قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عن شريح بن النعمان وهبيرة بن يريم، قال: ما أقربهما، قلت: يحتج بحديثهما؟ قال: لا، هما شبيهان بالمجهولين. وذكره ابن حبان فى الثقات، روى له الأربعة حديثًا واحدًت، وهو ما رواه على، رضى الله عنه، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن
…
(*) الحديث. وروى له أبو جعفر الطحاوى.
1017 -
شريح بن هانىء بن يزيد بن نهيل: ويقال: ابن يزيد بن الحارث بن كعب الحارثى المذحجى، أبو المقدام الكوفى. وقال أبو حاتم السختيانى فى كتاب المعمرين: قالوا: وعاش شريح بن هانىء بن نهيك بن درية بن سفيان بن سلمة، وهو الضباب بن الحارث بن كعب بن مذحج عشرين ومائة سنة فيما ذكر ابن الكلبى، عن أبى مخفف، قال: أخبرنا أشياخنا من بنى الحارث، قالوا: ثم قتل فى ولاية الحجاج بن يوسف مع ابن أبى بكرة. قال خليفة بن خياط: قتل مع ابن أبى بكرة بسجستان سنة ثمان وسبعين، أصله من اليمن، أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وكان من كبار أصحاب على، رضى الله عنه، شهد الحكمين بدومة الجندل. روى عن بلال بن رباح، وسعد بن أبى وقاص، وعلى بن أبى طالب، وعمر بن الخطاب، وأبيه هانىء، وله صحبة، وأبى هريرة، وعائشة أم المؤمنين. روى عنه حبيب بن أبى ثابت، والحكم بن عتيبة، وعامر الشعبى، والعباس بن ذريح، والقاسم بن مخيمرة، وابنه محمد بن شريح، ومقاتل بن
1016 - قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (2785) ، وتهذيب الكمال (12/450)(2728) ، والتاريخ الكبير (4/ت2614) ، والجرح والتعديل (4/ت1460) ، والكاشف (2/ت2287) ، وميزان الاعتدال (2/ت3689) .
(*) أخرجه الترمذى (4/86)(1498) ، والدارمى (2/106)(ح1952) ، والبيهقى فى الكبرى (9/275) ، وأبو داود (3/97)(ح2803) ، والنسائى فى الكبرى (3/54)(ح4462) ، والطحاوى فى شرح معانى الآثار (4/169) ، والإمام أحمد فى مسنده (1/108)(ح851) .
1017 -
فى المختصر: شريح بن هانىء بن يزيد الحارثى المذحجى: أبو المقدام الكوفى، مخضرم، ثقة.
- وفى المختصر أيضًا: شريح: غير منسوب، عن عائشة، رضى الله عنها، وعنه ابنه مقدام، هو ابن هانىء المذكور.
قال فى التقريب: مخضرم ثقة. انظر: التقريب (2786) ، وتهذيب الكمال (12/452)(2729) ، والتاريخ الكبير (4/ت2610) ، والجرح والتعديل (4/ت1459) ، والكاشف (2/ت2288) .
بشير، وابنه المقدام بن شريح، ويونس بن أبى إسحاق السبيعى.
ووفد أبوه هانىء إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:"ما لك من الولد؟ "، قال: لى شريح، وعبد الله، ومسلم بنو هانىء، قال:"فمن أكبرهم؟ "، قال: شريح، قال:"فأنت أبو شريح"، ودعا له ولولده (*) . وذكره محمد بن سعد فى الطبقة الأولى من تابعى أهل الكوفة، قال: وكان من أصحاب على، رضى الله عنه، وشهد معه المشاهد، وكان ثقة له أحاديث، وكان كبيرًا، وقتل بسجستان مع عبيد الله بن أبى بكرة. وعن أحمد بن حنبل: ثقة. وكذا قال ابن معين، والنسائى. وقال ابن حراش: صدوق. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له البخارى فى الأدب، وفى أفعال العباد، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.
1018 -
شريك بن حنبل العبسى الكوفى: قال البخارى: وقال بعضهم: ابن شرحبيل، وهو وهم. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، مرسلاً، وعن على بن أبى طالب. روى عنه أبو إسحاق السبيعى، وعمير بن فهيم الثعلبى. قال عبد الرحمن بن أبى حاتم، عن أبيه: ليست له صحبة، ومن الناس من يدخله فى المسند. وذكره ابن حبان فى كتاب الثقات. روى له أبو داود، والترمذى حديثًا واحدًا عن على فى النهى عن أكل الثوم إلا مطبوخًا. وروى له أبو جعفر الطحاوى.
1019 -
شريك بن عبد الله بن أبى شريك النخعى: أبو عبد الله الكوفى، أبو القاضى، أدرك زمان عمر بن عبد العزيز، روى عن إبراهيم بن جرير بن عبد الله
(*) أخرجه ابن حبان (2/257)(ح504) ، والحاكم فى المستدرك (1/75)(ح62) ، والبيهقى فى الكبرى (10/145) ، وأبو داود (4/289)(ح4955) ، والنسائى فى الكبرى (3/466)(ح5940) ، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/328)(ح2873) ، والطبرانى فى الكبير (22/178)(ح464) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/282)(ح811) ، والخطيب فى تاريخ بغداد (8/446) ، وابن قانع فى معجم الصحابة (1179) .
1018 -
فى المختصر: شريك بن حنبل العبسى الكوفى: وقيل: ابن شرحبيل، ثقة، لم تثبت له صحبة.
قال فى التقريب: ثقة، لم يثبت أن له صحبة. انظر: التقريب (2793) ، وتهذيب الكمال (12/459)(2734) ، والتاريخ الكبير (4/2648) ، والجرح والتعديل (4/ت1593) ، والكاشف (2/ت2293) .
1019 -
فى المختصر: شريك بن عبد الله النخعى الكوفى: القاضى بواسط، ثم الكوفة، أبو عبد الله، صدوق، يخطىء كثيرًا، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة، وكان عادلاً، فاضلاً، شديدًا على أهل البدع.
- وفى المختصر أيضًا: شريك: غير منسوب، عن داود، وعنه أبو غسان، هو ابن عبد الله النخعى المذكور.
قال فى التقريب: صدوق يخطىء كثيرًا، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة، وكان عادلاً، فاضلاً، عابدًا، شديدًا على أهل البدع. انظر: التقريب (2795) ، وتهذيب الكمال (12/462)(2736) ، والتاريخ الكبير (4/ت2647) ، والجرح والتعديل (4/ت1602) .
البجلى، وإبراهيم بن مهاجر، وإسماعيل بن أبى خالد، وأشعث بن سوار، وأشعث بن أبى الشعثاء، وأبى المقدام ثابت بن هرمز الحداد، وجابر الجعفى، وجامع بن شداد، وأبى بكير جبريل بن أحمر، وحبيب بن أبى ثابت، وحبيب بن زيد الأنصارى، والحجاج ابن أرطأة، وحكيم بن جبير، وراشد بن كيسان، وزياد بن علاقة، والأعمش، وسماك ابن حرب، وشعبة بن الحجاج، وعاصم بن بهدلة، وعاصم الأحول، وعبد الله بن شبرمة، وعبد الله بن شريك العامرى، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، وعبد الكريم بن مالك الجزرى، وعبد الملك بن عمير، وعبيد الله بن عمر، وعثمان بن أبى زرعة، وعطاء بن السائب، وعلى بن الأقمر، وأبى إسحاق السبيعى، وعوف الأعرابى، وقيس بن وهب، وليث بن أبى سليم، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن سعد الأنصارى، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، والمقدام بن شريح بن الهانىء، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة، وأبى هاشم الرمانى، وآخرين كثيرين.
روى عنه إبراهيم بن سعد الزهرى، وإبراهيم بن مهدى، وإسحاق بن إسرائيل، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وجبارة بن المغلس، وحجاج بن محمد، وحماد بن أسامة، وخلف بن هشام البزاز، وداود بن عمرو الضبى، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبى، وأبو قتيبة، وأبو عبد الله سلمة بن تمام الشقرى، وهو من شيوخه، وأبو داود الطيالسى، وطلق بن غنام النخعى، وعبد الله بن عون، وعبد الله ابن المبارك، وأبو بكر بن أبى شيبة، وابنه عبد الرحمن بن شريك، وعبد الرحمن بن مهدى، وعبد السلام بن حرب الملائى، وعلى بن قادم، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وقتيبة بن سعيد، ومحرز بن عون الهلالى، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وهو من شيوخه، ومحمد بن الحسن بن الزبير الأسدى المعروف بابن التل، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن الصباح الدولابى، ومحمد بن عيسى بن الطباع، والنضر بن عزمى، وهو أكبر منه، وأبو الوليد الطيالسى، وهناد بن السرى، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن آدم، ويحيى ابن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد الموقت، وآخرون كثيرون جدًا.
قلت: ذكره أصحابنا من جملة الأئمة الحنفية، وهو ممن صحب الإمام أبا حنيفة، وأخذ عنه، وكان يقول: أبو حنيفة كثير العقل. وذكر فيمن روى عن أبى حنيفة من أهل الكوفة شريك بن عبد الله النخعى، وكان يحسد الإمام ويعاديه أولاً. ولُد ببخارى، وكان جده شهد القادسية، ولى القضاء بواسط سنة خمسين ومائة، ثم ولى الكوفة بعد ذلك، وكان عالمًا، فهمًا، ذكيًا، فطنًا، وحكم يومًا على وكيل عبد الله بن مصعب ببغداد،
فقال عبد الله بن مصعب لشريك: ما حكمت على وكيلى بالحق، قال: من أنت؟ قال: من لا تنكر، قال: فقد نكرتك أشد الإنكار، قال: أنا عبد الله بن مصعب، قال: لا كبير ولا طيب، قال: وكيف تقول هذا وأنت تبغض الشيخين؟ قال: ومن الشيخين؟ قال: أبو بكر وعمر، قال: والله ما أبغض أباك وهو دونهما، فكيف أبغضهما؟. وقال له يومًا الربيع بين يدى المهدى: بلغنى أنك خنت أمير المؤمنين، فقال شريك: لو فعلت لأتاك نصيبك.
وقال يزيد بن الهيثم: سمعت يحيى بن معين يقول: شريك ثقة. قال أبو يعلى الموصلى: قلت ليحيى بن معين: أيما أحب إليك، شريك أو أبو الأحوص؟ فقال: شريك أحب إلىَّ. ثم قال: شريك ثقة، إلا أنه لا يقضى، ويغلط، ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة. وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: شريك صدوق ثقة، إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه. وقال عبد الجبار بن محمد الخطابى: قلت ليحيى بن سعيد: زعموا أن شريكًا إنما خلط بأخرة، قال: ما زال مخلطًا. وقال العجلى: كوفى ثقة، وكان حسن الحديث، وكان أروى الناس عن إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطى، سمع منه تسعة آلاف حديث. وعن عيسى بن يونس: ما رأيت أحدًا قط أورع فى علمه من شريك. وقال على بن المدينى: شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأ منه.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ثقة، سيىء الحفظ جدًا. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: شريك سيىء الحفظ، مضطرب الحديث، مائل. وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عن شريك وأبى الأحوص: أيهما أحب إليك؟ قال: شريك أحب إلىَّ، شريك صدوق، وهو أحب إلىَّ من أبى الأحوص، وقد كان له أغاليط. وقال النسائى: ليس به بأس. وقال أحمد بن حنبل: ولد سنة خمس وتسعين، ومات سنة سبع وسبعين ومائة. وفى الميزان، قال: شريك بن عبد الله النخعى، أبو عبد الله الكوفى القاضى الحافظ الصادق، أحد الأئمة، روى عن على بن الأقمر، وزياد بن علاقة، وعدة من التابعين. وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبى عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفى، وعشرة آلاف غرائب.
وقال سعدوية: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان. وقال إبراهيم بن أعين: قلت لشريك: أرأيت من قال: لا أفضل أحدًا؟ قال: هذا أحمق، قد فضل أبو بكر وعمر، رضى الله عنهما. وعن شريك: لا يفضل عليًا على أبى بكر إلا من كان مفتضحًا. وروى أبو داود أنه سمع شريكًا يقول: على خير البشر