الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بكر رباح بن عبد الرحمن بن أبى سفيان بن حويطب بن عبد العزى الحويطى، وأبى هريرة، روى عنه الحسن بن أبى جعفر، وسليمان بن بلال، وصدقة مولى آل الزبير، وعبد الله بن عبد العزيز الليثى، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمى، وعبد العزيز بن محمد الدراوردى، ويزيد بن عياض بن جعدبة. قال البخارى: فى حديثه نظر. روى له الترمذى، وابن ماجه حديثًا واحدًا، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب الثاء بعدها الواو
275 -
ثور بن يزيد بن زياد الكلاعى: ويقال: الرحبى، أبو خالد الشامى الحمصى، روى عن أبان بن أبى عياش البصرى، والبراء بن عبد الرحمن، وخالد بن معدان، وخالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد، وعبد الله بن ذكوان، وابن جريح، وعطاء بن أبى رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمرو بن شعيب، والزهرى، وابن الزبير المكى، ومكحول الشامى، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وآخرين، روى عنه إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وسفيان الثورى، وسفيان بن عيينة، وسفيان بن حبيب، وأبو عاصم النبيل، وعبد الله بن داود الخريبى، وعبد الرازق ابن همام، ومالك بن أنس، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ووكيع، ويحيى بن سعيد القطان، وآخرون كثيرون.
ذكره ابن سعد فى الطبقة الخامسة، قال: وكان ثقة فى الحديث، ويقال: إنه كان قدريًا، وكان جد ثور بن يزيد، قد شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذ، فكان ثور إذا ذكر عليًا، قال: لا أحب رجلاً قتل جدى. وقال عثمان بن سعيد الدارمى: قلت لدحيم: فثور بن يزيد؟ قال: ثقة، وما رأيت أحدًا يشك أنه قدرى، وهو صحيح الحديث، حمصى. وعن على بن المدينى: سمعت يحيى يقول: كان ثور عندى ثقة. وقال أبو مسهر: حدثنى سلمة بن العيار، قال: كان الأوزاعى يسىء القول فى ثلاثة: ثور بن
قال فى التقريب: مقبول. انظر: التقريب (858) ، وتهذيب الكمال (4/410)(8577) ، والجرح والتعديل (1/1/467) ، والكاشف (1/174) ، وميزان الاعتدال (1/372، 4/508) .
275 -
فى المختصر: ثور بن يزيد: أبو خالد الحمصى، ثقة، ثبت، إلا أنه يرى القدر.
قال فى التقريب: ثقة، ثبت، إلا أنه يرى القدر. انظر: التقريب (863) ، وتهذيب الكمال (4/418)(862) ، وطبقات ابن سعد (7/467) ، والتاريخ الكبير (2/1/181) ، والتاريخ الصغير (171) ، والجمع (1/67) ، والكاشف (1/175) ، وميزان الاعتدال (1/374) .
يزيد، ومحمد بن إسحاق، وزرعة بن إبراهيم. وعن إسماعيل بن عياش: قال لنا عطاء الخراسانى: لا تجالسوا ثورًا، يعنى أنه كان قدريًا. وقال أبو القاسم الطبرانى: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصرى، قال: حدثنا نعيم بن حماد المروزى، قال عبد الله بن المبارك:
ايت حماد بن زيد
ثم قيده بقيد
وكعمرو بن عبيد
أيها الطالب علمًا
فاطلبن العلم عنده
لا كثور وكجهم
قال الطبرانى: ثور بن يزيد الشامى كان قدريًا، وجهم بن صفوان صاحب الجهمية، وعمرو بن عبيد كان معتزليًا. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبى يقول: ثور ابن زيد الكلاعى كان يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه منها؛ لأنه كان يرى القدر، وليس به بأس، حدثنا عنه يحيى بن سعيد، والوليد بن مسلم. وقال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: كان مكحول قدريًا ثم رجع، وثور بن يزيد أيضًا قدرى.
وقال عبدان الأهوازى: سمعت أبا موسى الأنصارى حكى عن آخر، قال: سمعت ثور بن يزيد يقول: أنا قدرى. قال أبو القاسم: وقد روى عنه أنه تبرأ من القول بالقدر. وقال محمد بن عوف والنسائى: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق حافظ. وقال وكيع: كان ثور بن يزيد من أعبد من رأيت. قال الترمذى: مات سنة خمسين ومائة، ويقال: سنة اثنتين وخمسين ومائة، ويقال: سنة خمس وخمسين ومائة. وقال محمد بن سعد، وخليفة بن خياط، ومعاوية بن صالح، وأبو عبيد: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. زاد محمد بن سعد: ببيت المقدس، وهو ابن بضع وستين، فى خلافة أبى جعفر، روى له الجماعة، سوى مسلم، وروى له أبو جعفر الطحاوى، رضى الله عنه.
276 -
ثوير بن أبى فاختة: واسمه سعيد بن علاقة القرشى الهاشمى، أبو الجهم الكوفى، مولى أم هانىء بنت أبى طالب. وقيل: مولى زوجها جعدة بن هبيرة المخزومى. روى عن زيد بن أرقم، وسعيد بن جبير، وأبيه أبى فاختة سعيد بن علاقة، والطفيل بن
276 - فى المختصر: ثوير: مصغرًا، ابن فاختة، بمعجمة مكسورة، ومثناة مفتوحة، سعيد بن علاقة، بكسر المهملة، الكوفى، أبو الجهم، ضعيف، رمى بالرفض.
قال فى التقريب: ضعيف، رمى بالرفض. انظر: التقريب (864) ، وتهذيب الكمال (4/429)(863) ، وطبقات ابن سعد (6/326) ، والتاريخ الكبير (2/1/183) ، والتاريخ الصغير (127) ، والجرح والتعديل (1/1/472) ، والمجروحين (1/205) ، والكاشف (1/175) ، وميزان الاعتدال (1/375) .
أبى كعب، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، ومجاهد بن جبر، وأبى جعفر محمد بن على بن الحسين، ويحيى بن جعدة بن هبيرة، وعن رجل من أهل قباء، عن أبيه، روى عنه إسرائيل بن يونس، وحجاج بن أرطأة، وسفيان الثورى، والأعمش، وشعبة، وأبو بلخ الفزارى الكبير يحيى بن أبى سليم، وآخرون. وعن سفيان: كان ثوير من أركان الكذب. وعن يحيى بن معين: ليس بشىء. وعنه: ضعيف مقارب لهلال بن خباب، وحكيم بن جبير. وقال النسائى: ليس بثقة. وقال الدارقطنى: متروك. وقال ابن عدى: قد نسب إلى الرفض، ضعفه جماعة، وأثر الضعف بين فى رواياته، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره. وقال يونس بن أبى إسحاق: كان رافضيًا، روى له الترمذى، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *