الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(163)
أَبُو مَحْذُورَة سَمُرَة بن معير [رضي الله عنه]
حَدِيث وَاحِد فِي الْأَذَان.
3061 -
من رِوَايَة مَكْحُول عَن عبد الله بن محيريز عَنهُ: أَن نَبِي الله صلى الله عليه وسلم علمه هَذَا الْأَذَان: الله أكبر، الله أكبر، كَذَا عِنْد مُسلم. أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله. أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله. ثمَّ يعود فَيَقُول: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، مرَّتَيْنِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله - مرَّتَيْنِ. حَيّ عَليّ الصَّلَاة - مرَّتَيْنِ. حَيّ على الْفَلاح - مرَّتَيْنِ. الله أكبر، الله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا الله.
(164)
أَبُو سريحَة، حُذَيْفَة بن أسيد الْغِفَارِيّ [رضي الله عنه]
حديثان:
3062 -
أَحدهمَا: من رِوَايَة أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة عَن حُذَيْفَة بن أسيد قَالَ: اطلع النَّبِي صلى الله عليه وسلم علينا وَنحن نتذاكر، فَقَالَ:" مَا تذاكرون؟ " قَالُوا: نذْكر السَّاعَة. قَالَ: " إِنَّهَا لن تقوم حَتَّى تروا قبلهَا عشر آيَات " فَذكر الدُّخان، والدجال وَالدَّابَّة، وطلوع الشَّمْس من مغْرِبهَا، ونزول عِيسَى بن مَرْيَم، ويأجوج وَمَأْجُوج، وَثَلَاثَة خُسُوف: خسف بالمشرق، وَخسف بالمغرب، وَخسف بِجَزِيرَة الْعَرَب، وَآخر ذَلِك نارٌ تطرد النَّاس إِلَى مَحْشَرهمْ.
وَفِي حَدِيث شُعْبَة عَن فرات الْقَزاز:
كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي غرفَة وَنحن أَسْفَل مِنْهُ، فَاطلع إِلَيْنَا
…
وَذكر نَحوه. قَالَ شُعْبَة: وحَدثني عبد الْعَزِيز بن رفيع عَن أبي الطُّفَيْل عَن أبي سريحَة مثله، لَا يذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَحدهمَا فِي الْعَاشِرَة: نزُول عِيسَى بن مَرْيَم، وَقَالَ الآخر: وريح تلقي النَّاس فِي الْبَحْر. قَالَ شُعْبَة: وَلم يرفعهُ عبد الْعَزِيز.
3063 -
الثَّانِي: من رِوَايَة عَامر بن وَاثِلَة أَنه سمع عبد الله ابْن مَسْعُود يَقُول: الشقي من شقي فِي بطن أمه، والسعيد من وعظ بِغَيْرِهِ. فَأتى رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُقَال لَهُ حُذَيْفَة بن أسيد الْغِفَارِيّ، فحدثه بذلك من قَول ابْن مَسْعُود، وَقَالَ لَهُ: وَكَيف يشقى رجلٌ بِغَيْر عمل؟ فَقَالَ لَهُ الرجل: أتعجب من ذَلِك؟ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " إِذا مر بالنطفة اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَة بعث الله إِلَيْهَا ملكا فصورها، وَخلق سَمعهَا وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثمَّ قَالَ: يَا رب، أذكرٌ أم أُنْثَى؟ فَيَقْضِي رَبك مَا شَاءَ، وَيكْتب الْملك، ثمَّ يَقُول: يَا رب، أَجله. فَيَقُول رَبك مَا شَاءَ، فَيكْتب الْملك، ثمَّ يَقُول: يَا رب رزقه، فَيقْضى رَبك مَا شَاءَ، فَيكْتب الْملك، ثمَّ يَقُول: يَا رب رزقه. فَيقْضى رَبك مَا شَاءَ، وَيكْتب الْملك، ثمَّ يخرج الْملك بالصحيفة فِي يَده، فَلَا يزِيد على أَمر، وَلَا ينقص. " هَكَذَا فِي حَدِيث أبي الزبير عَن أبي الطُّفَيْل عَن أبي سريحَة.
وَفِي حَدِيث عِكْرِمَة بن خَالِد عَن أبي الطُّفَيْل قَالَ:
دخلت على أبي سريحَة، حُذَيْفَة بن أسيد فَقَالَ:
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هَاتين يَقُول: " إِن النُّطْفَة تقع فِي الرَّحِم أَرْبَعِينَ لَيْلَة، ثمَّ يتَصَوَّر عَلَيْهَا الْملك؟ ".
قَالَ زُهَيْر: قَالَ أَبُو خَيْثَمَة: حسبته قَالَ:
الَّذِي يخلقها، فَيَقُول: يَا رب، أذكرٌ أم أُنْثَى، فَيَجْعَلهُ الله ذكرا أَو أُنْثَى، ثمَّ يَقُول: يَا رب أسويٌّ أَو غير سوي؟ ، فَيَجْعَلهُ الله سوياً أَو غير سوي. ثمَّ يَقُول: يَا رب، مَا رزقه؟ مَا أَجله؟ مَا خلقه؟