الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَعضهم يهْلك بَعْضًا، وَيَسْبِي بَعضهم بَعْضًا ".
وَفِي رِوَايَة هِشَام الدستوَائي عَن قَتَادَة
أَن نَبِي الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِن الله زوى لي الأَرْض حَتَّى رَأَيْت مشارقها وَمَغَارِبهَا، وَأَعْطَانِي الكنزين الْأَحْمَر والأبيض
…
" ثمَّ ذكر نَحْو مَا تقدم.
وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني من حَدِيث أبي الرّبيع الزهْرَانِي وقتيبة، وَمن حَدِيث أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن هِشَام - كَمَا أخرجه مُسلم من حَدِيثهمْ، وَبِالْإِسْنَادِ، وَزَاد بعد معنى مَا تقدم:
وَإِنَّمَا أَخَاف على أمتِي الْأَئِمَّة المضلين، وَإِذا وَقع عَلَيْهِم السَّيْف لم يرفع إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. وَلَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يلْحق حيٌّ من أمتِي بالمشركين، وَحَتَّى يعبد فئامٌ من أمتِي الْأَوْثَان. وَإنَّهُ سَيكون من أمتِي كذابون ثَلَاثُونَ، كلهم يزْعم أَنه نبيٌّ، وَأَنا خَاتم النَّبِيين، لَا نَبِي بعدِي، وَلَا تزَال طائفةٌ من أمتِي على الْحق منصورين، لَا يضرهم من خذلهم حَتَّى يَأْتِي أَمر الله تبارك وتعالى ".
(183)
أَبُو رقية، تَمِيم بن أَوْس الدَّارِيّ رضي الله عنه
حَدِيث وَاحِد:
3098 -
من رِوَايَة عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الدّين