الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَكَكْتهَا صَكَّة، فَأتيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَعظم ذَلِك عَليّ. قلت: يَا رَسُول الله، أَفلا أعْتقهَا؟ قَالَ:" ائْتِنِي بهَا " فَأَتَيْته بهَا، فَقَالَ لَهَا:" أَيْن الله؟ " قَالَت: فِي السَّمَاء.
قَالَ: " من أَنا؟ " قَالَت: أَنْت رَسُول الله. قَالَ: " أعْتقهَا؛ فَإِنَّهَا مُؤمنَة ".
وَقد أخرجه البُخَارِيّ فِي كِتَابه فِي " الْقِرَاءَة خلف الإِمَام " عَن مُسَدّد بن يحيى عَن الْحجَّاج الصَّواف وَهُوَ من شَرطه، وَلم يتَّفق لَهُ إِخْرَاجه فِي الْجَامِع الصَّحِيح.
(204)
عبد الله بن سرجس الْمُزنِيّ رضي الله عنه
ثَلَاثَة أَحَادِيث:
3131 -
أَحدهَا: من رِوَايَة عَاصِم الْأَحول قَالَ: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وأكلت مَعَه خبْزًا وَلَحْمًا، أَو قَالَ: ثريداً. قَالَ: فَقلت لَهُ: يَا رَسُول الله، غفر الله لَك.
قَالَ: " وَلَك ". قَالَ: فَقلت لَهُ: أسْتَغْفر لَك رَسُول الله؟ قَالَ: نعم. وَلَك، ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة:{واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ} [مُحَمَّد] قَالَ: ثمَّ درت خَلفه، فَنَظَرت إِلَى خَاتم النُّبُوَّة بَين كَتفيهِ عِنْد ناغض كتفه الْيُسْرَى، جمعا عَلَيْهِ خيلانٌ كأمثال الثآليل.