الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمَّ وعظهم فِي ضحكهم من الضرطة وَقَالَ:
لم يضْحك أحدكُم مِمَّا يفعل؟ "
وَأخرج البُخَارِيّ مِنْهُ تَعْلِيقا قَالَ فِيهِ:
قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: " مثل أبي زَمعَة عَم الزبير ابْن الْعَوام. "
وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
لَا يجلد أحدكُم امْرَأَته جلد العَبْد ثمَّ يُجَامِعهَا فِي آخر الْيَوْم " لم يزدْ.
وَفِي حَدِيث عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان:
نهى النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن يضْحك الرجل مِمَّا يخرج من الْأَنْفس وَقَالَ: " لم يضْرب أحدكُم امْرَأَته ضرب العَبْد، ثمَّ لَعَلَّه يعانقها ".
(96)
الْمُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جُبَير بن مطعم بن عدي بن نَوْفَل بن عبد منَاف رضي الله عنه
سِتَّة أَحَادِيث:
2848 -
الحَدِيث الأول: عَن أبي مطرف سُلَيْمَان بن صرد قَالَ: حَدثنِي جُبَير بن مطعم قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أَنا فأفيض على رَأْسِي ثَلَاثًا " وَأَشَارَ بيدَيْهِ كلتيهما.
وَفِي حَدِيث أبي الْأَحْوَص عَن أبي إِسْحَق قَالَ:
تماروا فِي الْغسْل عِنْد رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ بعض الْقَوْم: أما أَنا فَإِنِّي أغسل رَأْسِي كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أَنا فَإِنِّي أفيض على رَأْسِي ثَلَاث أكفٍّ ".
وَفِي حَدِيث شُعْبَة عَن أبي إِسْحَق:
أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذكر عِنْده الْغسْل من الْجَنَابَة، فَقَالَ:" أما أَنا فأفرغ على رَأْسِي ثَلَاثًا ".
2849 -
الثَّانِي: عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا يدْخل الْجنَّة قاطعٌ ".
زَاد فِي رِوَايَة ابْن أبي عمر، قَالَ سُفْيَان: يَعْنِي: قَاطع رحم.
2850 -
الثَّالِث: عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " لي خَمْسَة أَسمَاء، أَنا مُحَمَّد، وَأَنا أَحْمد، وَأَنا الماحي الَّذِي يمحو الله بِي الْكفْر، وَأَنا الحاشر الَّذِي يحْشر النَّاس على قدمي، وَأَنا العاقب ".
وَفِي حَدِيث ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ قَالَ:
أَنا مُحَمَّد، وَأَنا أَحْمد، وَأَنا الماحي الَّذِي يمحي بِي الْكفْر، وَأَنا الحاشر الَّذِي يحْشر النَّاس على عَقبي، وَأَنا العاقب الَّذِي لَيْسَ بعده نبيٌّ ".
وَفِي حَدِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ:
إِن لي خَمْسَة أَسمَاء
…
" وَذكر نَحوه، قَالَ: " وَأَنا العاقب، الَّذِي لَيْسَ بعده أحد " وَقد سَمَّاهُ الله (رؤوفاً رحِيما) .
وَفِي حَدِيث معمر قَالَ: قلت لِلزهْرِيِّ: وَمَا العاقب؟ قَالَ: الَّذِي لَيْسَ بعده نَبِي.
وَفِي حَدِيث عقيل وَمعمر: الْكَفَرَة.
2851 -
الرَّابِع: عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور ".
وَفِي رِوَايَة مَحْمُود بن غيلَان عَن عبد الرازق:
أَن جُبَير بن مطعم - وَكَانَ جَاءَ فِي أُسَارَى بدر - قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور ". وَزَاد فِي رِوَايَة إِسْحَق بن مَنْصُور عَن عبد الرَّزَّاق، وَذَلِكَ أول مَا وقر الْإِيمَان فِي قلبِي.
وَفِي رِوَايَة عبد الله بن الزبير الْحميدِي عَن سُفْيَان أَن جبيراً قَالَ:
سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور "، فَلَمَّا بلغ هَذِه الْآيَة:{أم خلقُوا من غير شيءٍ أم هم الْخَالِقُونَ أم خلقُوا السَّمَوَات وَالْأَرْض بل لَا يوقنون أم عِنْدهم خَزَائِن رَبك أم هم المسيطرون} [الطّور] كَاد قلبِي أَن يطير. قَالَ سُفْيَان: أما أَنا فَإِنَّمَا سَمِعت الزُّهْرِيّ يحدث عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه: أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور "، وَلم أسمعهُ زَاد الَّذِي قَالُوا لي.
زَاد أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي رِوَايَته، وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه أَيْضا من رِوَايَة مُحَمَّد بن رَافع وَغَيره عَن عبد الرَّزَّاق قَالَ فِي حَدِيثه:
وَكَانَ جَاءَ فِي فدَاء الْأُسَارَى يَوْم بدر. وَفِي آخِره من رِوَايَة عَبَّاس الْعَنْبَري عَن عبد الرَّزَّاق: وَذَلِكَ أول مَا وقر الْإِيمَان فِي قلبِي، وَهُوَ يومئذٍ مُشْرك.
2852 -
الْخَامِس: عَن مُحَمَّد بن جُبَير عَن أَبِيه قَالَ: أضللت بَعِيرًا لي، فَذَهَبت أطلبه يَوْم عَرَفَة، فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَاقِفًا مَعَ النَّاس بِعَرَفَة، فَقلت: هَذَا وَالله من الحمس، فَمَا شَأْنه هَا هُنَا؟ وَكَانَت قُرَيْش تعد من الحمس. لفظ الحَدِيث لمُسلم عَن عَمْرو النَّاقِد وَغَيره عَن ابْن عُيَيْنَة.