الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّائِب بن يزِيد يَقُول: ذهبت بِي خَالَتِي إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِن ابْن أُخْتِي وجعٌ، فَمسح رَأْسِي، ودعا لي بِالْبركَةِ، وَتَوَضَّأ فَشَرِبت من وضوئِهِ، ثمَّ قُمْت خلف ظَهره، فَنَظَرت إِلَى خَاتمه بَين كَتفيهِ مثل زر الحجلة.
وَمن الروَاة من قَالَ:
إِن ابْن أُخْتِي وَقع. وَقَالَ: فَنَظَرت إِلَى خَاتم النُّبُوَّة.
وَفِي حَدِيث إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن الْفضل بن مُوسَى أَن الجعيد قَالَ:
رَأَيْت السَّائِب بن يزِيد سنة أَربع وَتِسْعين جلدا معتدلاً، فَقَالَ: قد علمت مَا متعت بِهِ - سَمْعِي وبصري - إِلَّا بِدُعَاء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، إِن خَالَتِي ذهبت بِي إِلَيْهِ فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِن ابْن أُخْتِي شاكٍ، فَادع الله لَهُ. قَالَ: فَدَعَا لي.
وَفِي حَدِيث قُتَيْبَة وَإِبْرَاهِيم بن حَمْزَة وَمُحَمّد بن عباد نَحوه، وَفِيه: فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِن ابْن أُخْتِي وجعٌ. وَقَالَ قُتَيْبَة وَمُحَمّد بن عباد وَغَيرهمَا: الْجَعْد بن عبد الرَّحْمَن.
أَفْرَاد البُخَارِيّ
2884 -
الحَدِيث الأول: عَن الجعيد بن عبد الرَّحْمَن عَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ: كَانَ الصَّاع على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، مدا وَثلثا بمدكم الْيَوْم، فزيد فِيهِ فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز.
وَفِي حَدِيث عَمْرو بن زُرَارَة عَن الْقَاسِم بن مَالك نَحوه، وَزَاد:
وَكَانَ السَّائِب قد حج بِهِ فِي ثقل النَّبِي صلى الله عليه وسلم. فرقه البُخَارِيّ فِي موضِعين.
وَفِي حَدِيث مُحَمَّد بن يُوسُف ابْن أُخْت نمر عَن السَّائِب قَالَ:
حج بِي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنا ابْن سبع سِنِين.
2885 -
الثَّانِي: من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن السَّائِب قَالَ: كَانَ النداء يَوْم الْجُمُعَة أَوله إِذا جلس الإِمَام على الْمِنْبَر على عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأبي بكر وَعمر، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَان، وَكثر النَّاس زَاد النداء الثَّالِث على الزَّوْرَاء.
وَزَاد يُونُس عَن الزُّهْرِيّ: فَثَبت الْأَمر على ذَلِك.
وَفِي حَدِيث عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ قَالَ:
وَلم يكن للنَّبِي صلى الله عليه وسلم موذنٌ غير وَاحِد
2886 -
الثَّالِث: عَن الزُّهْرِيّ عَن السَّائِب قَالَ: أذكر أَنِّي خرجت مَعَ الغلمان إِلَى ثنية الْوَدَاع لتلقي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. وَقَالَ سُفْيَان مرّة: مَعَ الصّبيان. زَاد فِي حَدِيث عبد الله بن مُحَمَّد: مقدمه من غَزْوَة تَبُوك.
2887 -
الرَّابِع: عَن يزِيد بن خصيفَة عَن السَّائِب قَالَ: كُنَّا نؤتى بالشارب على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدراً من خلَافَة عمر، فنقوم إِلَيْهِ بِأَيْدِينَا ونعالنا وأرديتنا، حَتَّى كَانَ آخر إمرة عمر، فجلد أَرْبَعِينَ، حَتَّى إِذا عتوا وفسقوا جلد ثَمَانِينَ.