الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3001 -
الثَّانِي: عَن مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي عَن أبي أُمَامَة قَالَ - ورأي سكَّة وشيئاً من آلَة الْحَرْث، قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول: " لَا يدْخل هَذَا بَيت قومٍ، إِلَّا أدخلهُ الذل ".
3002 -
الثَّالِث: عَن سُلَيْمَان بن حبيب الْمحَاربي عَن أبي أُمَامَة قَالَ: لقد فتح الْفتُوح قومٌ مَا كَانَت حلية سيوفهم الذَّهَب وَلَا الْفضة، إِنَّمَا كَانَت حليتهم العلابي والآنك وَالْحَدِيد.
وَلَيْسَ لِسُلَيْمَان بن حبيب عَن أبي أُمَامَة فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
أَفْرَاد مُسلم
3003 -
الحَدِيث الأول: عَن أبي عمار شَدَّاد بن عبد الله عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " يَا ابْن آدم، إِنَّك أَن تبذل الْفضل خيرٌ لَك، وَأَن تمسكه شرٌّ لَك، وَلَا تلام على كفافٍ، وابدأ بِمن تعول، وَالْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى ".
3004 -
الثَّانِي: عَن أبي عمار عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
من لبس الْحَرِير فِي الدُّنْيَا لم يلْبسهُ فِي الْآخِرَة ".
3005 -
الثَّالِث: عَن شَدَّاد أبي عمار عَن أبي أُمَامَة قَالَ: بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِد وَنحن قعودٌ مَعَه، إِذْ جَاءَ رجلٌ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنِّي أصبت حدا
فأقمه عَليّ، فَسكت عَنهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. ثمَّ أعَاد فَقَالَ:
يَا رَسُول الله، إِنِّي أصبت حدا، فأقمه عَليّ، فَسكت عَنهُ، وأقيمت الصَّلَاة، فَلَمَّا انْصَرف نَبِي الله صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو أُمَامَة: فَاتبع الرجل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين انْصَرف، وَاتَّبَعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أنظر مَا يرد على الرجل، فلحق الرجل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أصبت حدا فأقمه عَليّ. فَقَالَ أَبُو أُمَامَة: فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " أَرَأَيْت حِين خرجت من بَيْتك، أَلَيْسَ قد تَوَضَّأت فأحسنت الْوضُوء؟ " قَالَ: بلَى يَا رَسُول الله. قَالَ: " ثمَّ شهِدت الصَّلَاة مَعنا؟ " قَالَ: نعم يَا رَسُول الله. قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " فَإِن الله قد غفر لَك حدك " أَو قَالَ: " ذَنْبك ".
3006 -
الرَّابِع: عَن مَمْطُور أبي سَلام عَن أبي أُمَامَة قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " اقْرَءُوا الْقُرْآن، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة شَفِيعًا لأَصْحَابه. اقْرَءُوا الزهراوين: الْبَقَرَة وَسورَة آل عمرَان، فَإِنَّهُمَا تأتيان يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُمَا غمامتان، أَو كَأَنَّهُمَا غيايتان، أَو كَأَنَّهُمَا فرقان من طير صواف، يحاجان عَن أصحابهما.
اقْرَءُوا سُورَة الْبَقَرَة؛ فَإِن أَخذهَا بركةٌ، وَتركهَا حسرة، وَلَا تستطيعها البطلة " قَالَ مُعَاوِيَة بن سَلام أحد الروَاة لهَذَا الحَدِيث: بَلغنِي أَن البطلة: السَّحَرَة.
وَلَيْسَ للمطورٍ أبي سَلام عَن أبي أُمَامَة فِي الصَّحِيح غير هَذَا.