الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللبخاري حَدِيث وَاحِد:
2986 -
عَن أبي الْخَيْر قَالَ: أتيت عقبَة بن عَامر فَقلت: أَلا أعْجبك من أبي تَمِيم: يرْكَع رَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْمغرب. فَقَالَ عقبَة: إِنَّا كُنَّا نفعله على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: فَمَا يمنعك الْآن؟ قَالَ: الشّغل.
أَبُو تَمِيم هُوَ الجيشاني، حَكَاهُ أَبُو مَسْعُود.
أَفْرَاد مُسلم
2987 -
الحَدِيث الأول: عَن أبي الْخَيْر عَن عقبَة بن عَامر عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " كَفَّارَة النّذر كَفَّارَة الْيَمين ".
2988 -
الثَّانِي: عَن قيس بن أبي حَازِم عَن عقبَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم تَرَ آيَات أنزلت هَذِه اللَّيْلَة لم ير مِثْلهنَّ قطّ: {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} .
وَفِي حَدِيث إِسْمَاعِيل عَن قيس عَن عقبَة قَالَ:
قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " أنزلت عَليّ آياتٌ لم ير مِثْلهنَّ قطّ: المعوذتين ".
قَالَ فِي رِوَايَة مُحَمَّد بن رَافع عِنْد ذكر عقبَة بن عَامر:
وَكَانَ من رفعاء أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم.
وَلَيْسَ لقيس بن أبي حَازِم عَن عقبَة بن عَامر الصَّحِيح غير هَذَا.
2989 -
الثَّالِث: عَن عبد الرَّحْمَن بن شماسَة أَنه سمع عقبَة بن عَامر على الْمِنْبَر يَقُول: إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الْمُؤمن أَخُو الْمُؤمن، فَلَا يحل لِلْمُؤمنِ أَن يبْتَاع على بيع أَخِيه، وَلَا يخْطب على خطْبَة أَخِيه حَتَّى يذر ".
2990 -
الرَّابِع: عَن عبد الرَّحْمَن بن شماسَة الْمهرِي: أَن فقيماً اللَّخْمِيّ قَالَ لعقبة بن عَامر: تخْتَلف بَين هذَيْن الغرضين وَأَنت كبيرٌ يشق عَلَيْك. قَالَ عقبَة: لَوْلَا كَلَام سمعته من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لم أَعَانَهُ. قَالَ الْحَارِث بن يَعْقُوب: فَقلت لِابْنِ شماسَة: وَمَا ذَاك؟ قَالَ: إِنَّه قَالَ: " من علم الرَّمْي ثمَّ تَركه فَلَيْسَ منا " أَو " قد عصى ".
2991 -
الْخَامِس: عبد الرَّحْمَن بن شماسَة قَالَ: كنت عِنْد مُسلم بن مخلد وَعِنْده عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ، فَقَالَ عبد الله: لَا تقوم السَّاعَة إِلَّا على شرار الْخلق، هم شرٌّ من أهل الْجَاهِلِيَّة، لَا يدعونَ الله بِشَيْء إِلَّا رده عَلَيْهِم.
فَبينا هم عَليّ ذَلِك أقبل عقبَة بن عَامر، فَقَالَ لَهُ مسلمة: يَا عقبَة: اسْمَع مَا يَقُول عبد الله. فَقَالَ عقبَة: هُوَ أعلم، واما أَنا فَسمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول:" لَا تزَال عصابةٌ من أمتِي يُقَاتلُون على أَمر الله، قاهرين لعدوهم، لَا يضرهم من خالفهم حَتَّى تأتيهم السَّاعَة وهم على ذَلِك ". قَالَ عبد الله: أجل، ثمَّ يبْعَث الله ريحًا، ريح الْمسك، مَسهَا مس الْحَرِير، فَلَا تتْرك نفسا فِي قلبه مِثْقَال حبةٍ من إِيمَان إِلَّا قَبضته، ثمَّ يبْقى شرار النَّاس، عَلَيْهِم تقوم السَّاعَة ".
2992 -
السَّادِس: عَن عَليّ بن رَبَاح اللَّخْمِيّ وَالِد مُوسَى، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: خرج علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَنحن فِي الصّفة فَقَالَ: أَيّكُم يحب أَن يَغْدُو كل
يَوْم إِلَى بطحان أَو العقيق، فَيَأْتِي بناقتين كوماوين من غير إِثْم وَلَا قطيعة رحم؟ " فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، نحب ذَلِك. وَعند أبي بكر البرقاني من رِوَايَة مُوسَى ابْن عَليّ عَن أَبِيه: كلنا يَا رَسُول الله يحب ذَلِك. قَالَ: " أَفلا يَغْدُو أحدكُم إِلَى الْمَسْجِد فَيعلم أَو يقْرَأ آيَتَيْنِ من كتاب الله خيرٌ من ناقتين، وَثَلَاث، وَأَرْبع خير من أَربع، وَمن أعدادهن من الْإِبِل ".
وللبرقاني من رِوَايَة إِسْحَق بن رَاهَوَيْه نَحوه، وَفِيه:
خيرٌ لَهُ من ناقتين، وَثَلَاث خيرٌ من ثَلَاث، وَأَرْبع خيرٌ من أَربع، وَمن أعدادهن من الْإِبِل ".
وَلَيْسَ لعَلي بن رَبَاح اللَّخْمِيّ عَن عقبَة فِي الصَّحِيح غير هَذَا الحَدِيث، والْحَدِيث الَّذِي بعده.
2993 -
السَّابِع: عَن عَليّ بن رَبَاح عَن عقبَة قَالَ: ثَلَاث سَاعَات كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أَن نصلي فِيهِنَّ أَو أَن نقبر فِيهِنَّ مَوتَانا: حِين تطلع الشَّمْس بازغةً حَتَّى ترْتَفع، وَحين يقوم قَائِم الظهيرة حَتَّى تميل الشَّمْس، وَحين تضيف الشَّمْس للغروب حَتَّى تغرب.
2994 -
الثَّامِن: عَن أبي عَليّ ثُمَامَة بن شفي الْهَمدَانِي أَنه سمع عقبَة بن عَامر يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ على الْمِنْبَر يَقُول: {وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة} [الْأَنْفَال]" أَلا إِن الْقُوَّة الرَّمْي، أَلا إِن الْقُوَّة الرَّمْي ".
2995 -
التَّاسِع: عَن ثُمَامَة بن شفيٍّ عَن عقبَة قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " ستفتح عَلَيْكُم أرضون، ويكفيكم الله، فَلَا يعجز أحدكُم أَن يلهو بأسهمه ".
وَلَيْسَ لثمامة بن شفي عَن عقبَة فِي الصَّحِيح غير هَذَا الحَدِيث وَالَّذِي قبله.