الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2832 -
الثَّالِث: من رِوَايَة أبي غطفان، وَقيل: اسْمه عبد الله بن ظريف، عَن أبي رَافع قَالَ: أشهد، لقد كنت أشوي لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشَّاة، ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ.
(93)
مُسْند أبي عبد الله سلمَان الْخَيْر الْفَارِسِي وَمن كَلَامه رضي الله عنه
أَفْرَاد البُخَارِيّ:
2833 -
الحَدِيث الأول: عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن سلمَان الْفَارِسِي: أَنه تداوله بضعَة عشر من ربٍّ إِلَى ربٍّ.
2834 -
الثَّانِي: من رِوَايَة أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ أَيْضا عَنهُ قَالَ: فَتْرَة مَا بَين عِيسَى وَمُحَمّد صلى الله عليه وسلم سِتّمائَة سنة.
2835 -
الثَّالِث: عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ أَيْضا قَالَ: سَمِعت سلمَان الْفَارِسِي يَقُول: أَنا من رام هُرْمُز.
2836 -
الرَّابِع: وَهُوَ مُسْند: من رِوَايَة عبد الله بن وَدِيعَة بن خدام الْأنْصَارِيّ عَن سلمَان الْفَارِسِي قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: " لَا يغْتَسل رجل يَوْم الْجُمُعَة ويتطهر مَا اسْتَطَاعَ من طهر، ويدهن من دهنه أَو يمس من طيب بَيته، ثمَّ يخرج فَلَا يفرق بَين
اثْنَيْنِ، ثمَّ يُصَلِّي مَا كتب لَهُ، ثمَّ ينصت إِذا تكلم الإِمَام، إِلَّا غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة الْأُخْرَى ".
وَفِي رِوَايَة عبد الله الْمُبَارك عَن ابْن أبي ذِئْب قَالَ:
قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة وتطهر بِمَا اسْتَطَاعَ من طهر، ثمَّ ادهن وَمَسّ من طيب، ثمَّ رَاح، فَلم يفرق بَين اثْنَيْنِ، فصلى مَا كتب لَهُ، ثمَّ إِذا خرج الإِمَام أنصت، غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة الْأُخْرَى ".
وَلمُسلم ثَلَاثَة أَحَادِيث مُسندَة ورابع غير مُسْند:
2837 -
أَحدهَا: من رِوَايَة أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن سلمَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " إِن لله مائَة رَحْمَة، فَمِنْهَا رحمةٌ يتراحم بهَا الْخلق بَينهم، وَتِسْعَة وَتسْعُونَ ليَوْم الْقِيَامَة ".
وَفِي رِوَايَة دَاوُد بن أبي هِنْد عَن النَّهْدِيّ:
إِن الله خلق يَوْم خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض مائَة رَحْمَة، كل رَحْمَة طباق مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، فَجعل مِنْهَا فِي الأَرْض رَحْمَة، فِيهَا تعطف الوالدة على وَلَدهَا، والوحش وَالطير بَعْضهَا على بعض، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أكملها بِهَذِهِ الرَّحْمَة ".
وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني من رِوَايَة عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن أبي مُعَاوِيَة بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ، وَفِي آخِره:
فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أكملها بِهَذِهِ مائَة، ففضها على الْمُتَّقِينَ ".
2838 -
الثَّانِي: من رِوَايَة شُرَحْبِيل بن السمط الْكِنْدِيّ - وَله صُحْبَة - عَن سلمَان قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " رِبَاط يَوْم وَلَيْلَة خير من صِيَام شهر وقيامه. وَإِن مَاتَ جرى عَلَيْهِ عمله الَّذِي كَانَ يعمله، وَأجْرِي عَلَيْهِ رزقه، وَأمن الفتان ".
2839 -
الثَّالِث: من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ عَن سلمَان قَالَ: قيل لَهُ: قد علمكُم نَبِيكُم كل شَيْء حَتَّى الخراءة. قَالَ: فَقَالَ: أجل، لقد نَهَانَا أَن نستقبل الْقبْلَة بغائطٍ أَو بَوْل، أَو أَن نستنجي بِالْيَمِينِ، أَو أَن نستنجي بِأَقَلّ من ثَلَاثَة أَحْجَار، أَو أَن نستنجي برجيعٍ أَو بِعظم.
وَفِي حَدِيث سُفْيَان عَن الْأَعْمَش وَمَنْصُور أَن سلمَان قَالَ: قَالَ لَهُ الْمُشْركُونَ:
إِنَّا نرى صَاحبكُم يعلمكم، حَتَّى يعلمكم الخراءة. قَالَ: أجل، لقد نَهَانَا أَن يستنجي أَحَدنَا بِيَمِينِهِ، أَو يسْتَقْبل الْقبْلَة. وَنهى عَن الروث وَالْعِظَام وَقَالَ:" لَا يستنجي أحدكُم بِدُونِ ثَلَاثَة أَحْجَار ".
2840 -
الرَّابِع: أخرجه مُسلم من رِوَايَة أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَان: لَا تكونن - إِن اسْتَطَعْت - أول من يدْخل السُّوق وَلَا آخر من يخرج مِنْهَا، فَإِنَّهَا معركة الشَّيْطَان، وَبهَا ينصب رايته. وَهُوَ مَذْكُور فِي مُسْند أُسَامَة، فِي أول حَدِيث من أَحَادِيثه هَكَذَا.
وَأخرجه الإِمَام أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه مُسْندًا، رَوَاهُ عَن أبي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ ابْن سعيد الْحَافِظ، من رِوَايَة عَاصِم عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن سلمَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:
لَا تكن أول من يدْخل السُّوق وَلَا آخر من يخرج مِنْهَا، فِيهَا باض الشَّيْطَان وفرخ ".
وَلم يُخرجهُ أَبُو مَسْعُود فِي تَرْجَمَة سلمَان وَلَا نبه عَلَيْهِ فِيهِ، على عَادَته فِي مثل ذَلِك.