الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْمُسْلِمين، وَأعْطى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ صَفْوَان بن أُميَّة مائَة من النعم، ثمَّ مائَة، ثمَّ مائَة.
قَالَ ابْن شهَاب:
فَحَدثني سعيد بن الْمسيب أَن صَفْوَان قَالَ: وَالله لقد أَعْطَانِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أَعْطَانِي وَإنَّهُ لأبغض النَّاس إِلَيّ، فَمَا برح يعطيني حَتَّى إِنَّه لأحب النَّاس إِلَيّ.
أخرجه مُسلم من حَدِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ. وَكَذَلِكَ أَبُو بكر البرقاني عَن أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ.
وَفِيه زِيَادَة اختصرها مُسلم فِي ذكر مَا أعْطى حَكِيم بن حزَام، وَقَوله لَهُ:" هَذَا المَال خضرةٌ حلوة " وامتناعه من الْأَخْذ من أحدٍ بعده، وَمَا أعْطى الْأَقْرَع بن حَابِس وعيينه بن حصن. وَفِي آخِره: ثمَّ قفل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَة، حَتَّى إِذا وردهَا أَمر أَبَا بكر الصّديق بِالْحَجِّ.
(160)
الشريد بن سُوَيْد الثَّقَفِيّ [رضي الله عنه]
حديثان:
3057 -
أَحدهمَا: من رِوَايَة ابْنه عَمْرو بن الشريد عَنهُ قَالَ: كَانَ فِي وَفد ثَقِيف رجلٌ مجذومٌ، فَأرْسل إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم:" إِنَّا قد بايعناك، فَارْجِع ".
3058 -
الثَّانِي: عَن عَمْرو بن الشريد أَيْضا عَن أَبِيه - وَمن الروَاة من قَالَ: عَن عَمْرو بن الشريد أَو يَعْقُوب بن عَاصِم عَن الشريد قَالَ: أردفني رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خَلفه. وَفِي رِوَايَة من قَالَ عَن عَمْرو وَحده بِلَا شكّ عَن أَبِيه قَالَ: ردفت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ: " هَل مَعَك من شعر أُميَّة بن أبي الصَّلْت شيءٌ؟ " قلت: نعم.