الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأفعلن كذا، فهو يمين إن نواها؛ لقوله تعالى:{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [النحل: 38].
ومن الأيمان الممنوعة:
1 -
الحلف بغير الله تعالى: كقوله: «وحياتك، والأمانة
…
لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا، فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»
(1)
.
2 -
الحلف بأنه يهودي أو نصراني، أو أنه بريء من الله أو من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فعل كذا ففعله: لحديث بريدة عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَلَفَ، فَقَالَ: إِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الْإِسْلَامِ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ سَالِمًا»
(2)
.
3 -
الحلف بالآباء والطاغوت: لحديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِي وَلَا بِآبَائِكُمْ»
(3)
.
(1)
. متفق عليه، وقد تقدم.
(2)
. أخرجه أبو داود برقم 3258، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود برقم 2793.
(3)
. صحيح مسلم برقم 1648.